نادية أبوالسعد تؤكد أنَّ لمستها المغربية التقليدية تلقى إقبالًا كبيرًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ"صوت الإمارات" دراستها التصميم في فرنسا

نادية أبوالسعد تؤكد أنَّ لمستها المغربية التقليدية تلقى إقبالًا كبيرًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نادية أبوالسعد تؤكد أنَّ لمستها المغربية التقليدية تلقى إقبالًا كبيرًا

القفطان المغربي
مراكش ـ ثورية إيشرم

كشفت المصممة المغربية ذات الأصول البربرية، نادية أبوالسعد، أنَّ تصميم الأزياء عالم واسع وأنَّها وجدت نفسها مرتبطة به ومتعلقة بمجالاته التي بدأت فيها كهاوية لهذا المجال الذي تطور إلى مهنة تحبها وتعشق ممارستها.

وأوضحت أنَّها تركت كل شيء من أجل مجال تصميم الأزياء وسافرت إلى فرنسا ودرست في أحد المعاهد الخاصة، والذي أبدعت فيه بالحس الفني والذوق الرفيع الذي تتمتع به.

وأشارت إلى أنَّها كونت اسمها بين باقي المشهورين في تصميم الأزياء بلمستها المغربية التقليدية التي تجعل تصاميمها تلقى إقبالا كبيرا من طرف الناس من مختلف الأعمار والجنسيات.

وأضافت المصممة نادية "تخصصي في البداية لم يكن في القفطان المغربي بل في شتى الألبسة العصرية، وذلك بحكم الدراسة التي تلقيتها خارج المغرب، فضلا عن كون باريس عاصمة الموضة والرقي والألوان والأقمشة الفاخرة، ما جعلني أتعلق أكثر بمجال الأزياء العصرية وأتفنن فيها وأعطي الكثير".

وتابعت: رغبتي القوية وحسي التقليدي لم يتركني مكبلة اليدين بل قادني إلى اكتشاف عالم القفطان المغربي وتصميمه والتفنن فيه بأشكال وتصاميم عديدة منها العصري والتقليدي بلمستي الخاصة والتي تجعلني راضية في كل مرة عن أي قطعة أقوم بتصميمها.

وبيَّنت أبوالسعد إلى أنَّ "المواد والأقمشة التي تستخدمها متنوعة واعتمادها حسب رغبة الزبون، وأنَّها تُفضل المواد الخام التي تسمح باختيار كل التفاصيل بدقة وبحذر.

وأكدت أنَّها "عادة ما تعتمد الألوان حسب الصيحات الجديدة والرائجة في الأسواق من أجل إرضاء الزبائن والتي تدخل عليها العديد من اللمسات المميزة والتقليدية كالتطريز والأحجار بالإضافة إلى الكريستال ما يجعل القطعة تحتوي على لمسة الفخامة والإطلالة الفاخرة والملكية".

وذكرت أنَّ اختيار القفطان المغربي ليس مطلب المغاربة فقط بل تجوز الحدود المغربية ليصبح مطلبا رئيسيًا للعديد من الشخصيات العالمية من مختلف بقاع العالم، فضلا عن كونه يُحقق الأناقة والتميز".

وأشار إلى أنَّه من القطع التي لا تتطلب شروطا عند اختيارها إذ يناسب كل ألوان البشرة مهما اختلفت ألوانه وتصاميمه، فهو قطعة تقليدية مميزة تعطي الإطلالة الراقية والمميزة لكل النساء، وتزيد من جمالهن وفخامتهن.

وشددت على أنَّ "تصميم الأزياء عالم واسع ومتجدد على الدوام، ويتطلب من المصمم كيفما كان سواء امرأة أو رجل أن يكون له حسًا فنيًا وذوقًا رفيعًا قبل أن يكون هاويًا ومتخصصًا في المجال".

وأكدت وجوب أن يكون المصمم صبورًا وذو روح مرحة، لاسيما أنَّه   يلاقي أشخاصًا مختلفين في الأذواق والأفكار والتعامل، لذلك يجب عليه أن يتقن فن التعامل مع الناس حتى يكسب ثقتهم ويحقق رغباتهم ومنحهم ما يطمحون إليه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية أبوالسعد تؤكد أنَّ لمستها المغربية التقليدية تلقى إقبالًا كبيرًا نادية أبوالسعد تؤكد أنَّ لمستها المغربية التقليدية تلقى إقبالًا كبيرًا



GMT 21:32 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لنجمات خرجن عن المألوف في مهرجان البحر الأحمر

GMT 02:41 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات فساتين الحفلات لتتألقي في أمسيات موسم الأعياد

GMT 01:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 01:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 05:29 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 04:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates