دبي – صوت الإمارات
تنطلق على شاشة تلفزيون دبي، في الرابع من أيلول/سبتمبر، حلقات "السلطانة قسم"، الذي يعد أحد أضخم الأعمال الدرامية، وأكثر المسلسلات تميزاً في صناعة الدراما التاريخية، لما يتضمنه من أحداث جديدة تعد امتداداً لنجاحات مسلسل "حريم السلطان"، إذ تمتلك مؤسسة دبي للإعلام جميع حقوق البث والدبلجة والتوزيع في العالم العربي والشرق الأوسط.
وكشفت مؤسسة دبي للإعلام عن إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة التي سيشارك فيها الجمهور في عدد من المراكز التجارية في دبي وبقية إمارات الدولة، بالتوازي مع الحملة الترويجية للمسلسل، وكذلك المسابقة الإلكترونية الكبيرة التي ستطلقها إدارة الإعلام الرقمي، والتي ستتيح كذلك عبر تطبيق "آوان" فرصة متابعة حلقات المسلسل الجديد بشكل مختلف من خلال وسائل التواصل الرقمي والأجهزة الذكية على مدار الساعة.
وفي الوقت الذي قدم مسلسل "حريم السلطان" بأجزائه المتعددة صورة درامية لحياة السلطان سليمان القانوني، الذي بلغت الامبراطورية العثمانية في عهده أقصى اتساع لها، حتى أصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت، يحاول العمل الدرامي الجديد "السلطانة قسم" تناول حياة واحدة من أشهر السلطانات في تاريخ الدولة العثمانية، لما تركته من تأثير كبير في الحكم مع تسليط الضوء على المؤامرات والمكائد التي نسجتها، وتعرضت لها من قبل خصومها في دهاليز القصور في تلك الفترة.
وسيكون عشاق الدراما في الوطن العربي على موعد يومي مع أحداث هذا المسلسل الحافل بالأحداث الشيّقة التي تسلّط الضوء على حياة السلطانة قسم، التي ثار حولها الكثير من الجدل، والحقبة المهمة التي عاصرتها من تاريخ الدولة العثمانية.
وسيجد المشاهد نفسه أمام إنتاج عالمي ضخم، رصدت له ميزانية كبيرة لتجسيد العناصر الأساسية التي يقوم عليها العمل بحرفية وإتقان، إضافة إلى الإبداع في الديكور وفنون التصوير والإضاءة والموسيقى التصويرية والمعالجة الرقمية العصرية في عمليات المونتاج.
ومن المتوقع لهذا العمل الدرامي الضخم أن يسهم في تعزيز مكانة مؤسسة دبي للإعلام وشاشات شبكة قنوات دبي لتبقى في صدارة القنوات العربية الأعلى مشاهدة، وتظل الخيار الأول والأمثل لكل فئات المشاهدين العرب.
ومع توالي أحداث المسلسل الجديد، الذي يسلط الضوء على حياة السلطانة قسم المثيرة للجدل، مع بداية سرد الأحداث لظهور الجارية التي تم إرسالها إلى حرم السلطان أحمد الأول في إسطنبول وهي في سن الـ15، فتكتسب النفوذ الكبير في حياته، الذي استمر بعد وفاته في عام 1617، وليمتد إلى عهد ابنيهما السلطان مراد الرابع وإبراهيم الأول، ومن خلال حفيدها القاصر محمد الرابع.
وستتاح للمشاهدين من خلال متابعة حلقات المسلسل الجديد على تلفزيون دبي، فرصة متابعة شغف هذه المرأة بالحكم والسلطة، وما قامت به من أعمال في أهم الحقب في تاريخ الدولة العثمانية، إضافة إلى الصراعات الكثيرة التي كانت السلطانة طرفاً مباشراً فيها.
في الوقت الذي لم يغفل فيه صناع العمل الدرامي عن تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية في شخصيتها، وصولاً إلى دورها الإيجابي في توطيد أركان الدولة مهما بلغت التضحيات من جانبها للوصول إلى تحقيق أهدافها.
أرسل تعليقك