الكاتبة السورية عنود الخالد تروي تفاصيل شائعة طلاقها من عباس النوري
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبدت أسفها من نشر البعض الأخبار الكاذبة دون التفكير في النتائج

الكاتبة السورية عنود الخالد تروي تفاصيل شائعة طلاقها من عباس النوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكاتبة السورية عنود الخالد تروي تفاصيل شائعة طلاقها من عباس النوري

الكاتبة السورية عنود الخالد
القاهرة - صوت الامارات

أعربت الكاتبة السورية عنود الخالد عن أسفها للحالة التي وصل إليها البعض من سعيهم لإطلاق الشائعات دونما تفكير بما قد تحدثه من أذية للأشخاص الذين يتحدثون عنهم. وكشفت الخالد في تصريح خاص لموقع "فوشيا" ما حصل عندما نشر حسابها عبر فيسبوك منشوراً يعلن عن طلاقها من زوجها الفنان عباس النوري بعد رحلة امتدت قرابة واحد وثلاثين عاماً، وتمنى صاحب المنشور على الأصدقاء وخاصة المقربين عدم الاتصال. لتبين الخالد أن هاتفها سرق منها، وكانت في زيارة خارج المنزل ولم تنتبه لفقدانه حتى بعدما نشر حسابها هذ المنشور.وأضافت أن زوجها عباس النوري كان في عمله بتصوير مسلسل يشارك به، فحاول أبناؤهما التواصل معها دون جدوى، واستغرق الأمر بعض الوقت حتى استطاعوا الوصول إليها وإعلامها بما تم نشره عبر حسابها، فتفاجأت وعندها بحثت عن هاتفها ولم تجده.

وأوضحت أنها حاولت الدخول إلى حسابها من جهاز آخر وأوقفت خط هاتفها واستخرجت بديلا عنه حتى تستطيع استعادة حسابها أيضاً والتنويه عبره لكل محبيها ومحبي الفنان عباس النوري أن ما حصل هو سرقة هاتفها، والسارق هو الذي كتب عن شائعة الطلاق، كاشفة عن أنها استعادت هاتفها لاحقاً.وبينت الخالد أن صاحب المنشور طلب من الأصدقاء عدم الاتصال حتى لا ينكشف أمره، وأمر سرقة الهاتف. وقالت إنها تستغرب الحال الذي وصل إليه البعض في عالمنا وفي يومنا هذا من حب الأذية والإساءة.وعلقت:"نحن زوجان عاديان، نشبه الكثير من الأزواج نعيش حياتنا الهادئة واللطيفة بعيداً عن الصخب، وإن لم نكن على قرب شديد من الناس فنحن لسنا ببعيدين عنهم أيضاً نحافظ على علاقات متوازنة فلماذا يسعى البعض إلى أذيتنا بإطلاق مثل هذه الشائعات وكأنها أمر يتمنون أن يحصل، ولا أعرف ما هي الفائدة التي يحصل عليها هؤلاء مروّجو الشائعات خاصة وأنها ستنكشف سريعاً وسيتبين كذبها، فهل الأمر هو إثارة بلبلة فقط؟!!".

وأكملت الكاتبة السورية أن هذه الحادثة تذكرها بما يحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي من إطلاق كلمات مسيئة بحق بعض الفنانين دون أدنى احترام لمشاعرهم ومشاعر عائلاتهم، ودون قيد أو تفكير.وحول ردّ فعلها بعد هذه الشائعة، قالت إنها شعرت بالانزعاج وسعت إلى البحث عن هاتفها وإيجاده لكن ما أضحكها كثيراً عندما تواصلت مع أحد الأشخاص من أصحاب المحال التجارية ففوجئ باتصالها من منزلها وسارع إلى إعلان غيظه من مطلقي الشائعات فاستدركت خجله من سؤالها حول حقيقة الطلاق وأعلمته بما حدث مضيفة أن هذا الموقف أضحكها كثيراً.وقالت إن أول لقاء مع زوجها عباس النوري بعد عودته من عمله كان عادياً ولم تأخذ هذه الحادثة من وقتهما كثيراً. مؤكدة أن الحب لا يزول بتقدم السنين، والحب كفيل بمواجهة كل الشائعات والأقاويل والعثرات.

ووجهت عنود الخالد رسالتها إلى مطلقي الشائعات قائلة إنه على كل من يسعى إلى أذية فنان بأي شكل كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام هذه الوسائل بطريقة خاطئة أن يراعي أن هذا الفنان هو إنسان أولاً ولديه عائلة وأهل وأولاد يتأثرون بما يقرأونه عنه من شائعات، كما أن الفنان لديه أحاسيس ومشاعر مثله مثل أي إنسان آخر، مطالبة إياهم بالكف عن الإساءات والتفكير جيداً قبل بحثهم عن أذى الآخرين.

الحجر المنزلي من جانب آخر وحول الفترة التي انقضت بظل الحجر المنزلي وعلاقتها بالفنان عباس النوري، وهل اكتشفت فيه أموراً مختلفة خلال جلوسه الطويل في المنزل، قالت إن فترة الحجر قضتها برفقته بشكل كامل، وفوجئت بهدوئه بالرغم من أنه لا يحبّ الجلوس في المنزل، لكنه كان هادئاً، وحاول برمجة وقته خلال الحجر، وأنجز برنامجاً يومياً ليقضيا أوقاتهما بعيداً عن الملل، حيث حدد أوقاتاً يلعبان فيها بألعاب الورق، وألعاب الطاولة، وأوقاتاً للرياضة، وأخرى لطهي بعض المأكولات لأولادهما، وكانا يتشاركان أوقاتا جميلة وصنعا حياة جديدة مختلفة عن حياتهما التي اعتادا عليها قبل الحجر.

سيناريو تلفزيوني
من جانب آخر؛ وكونها كاتبة درامية معروفة قدمت العديد من الأعمال الشهيرة مثل "أولاد القيميرية" و"حرائر" وغيرها كشفت لموقع "فوشيا" أنها انتهت من كتابة سيناريو لعملين تلفزيونيين، لكنها لم تبحث حول تنفيذهما حالياً بسبب الظروف الإنتاجية، مبينة أن أحدهما توثيقي شامي يؤرخ لمرحلة ما بعد الفتنة التي حدثت في عام 1860، حيث يتناول الحياة في عام 1870 فترة افتتاح الجامعة الأمريكية في بيروت من خلال قصة آغا وعائلته وتقدم خلالها معلومات مهمة عبر قصة اجتماعية، أما العمل الثاني فهو عمل اجتماعي معاصر.
وحول سبب عدم بحثها في تنفيذهما وإنتاجهما؛ قالت إنها تعيش حالة إحباط من الظروف الإنتاجية الحالية، وتنتظر أن تعود حالة الإنتاج كما كانت في سابق عهدها، معربة عن أملها بعودة قوية لصناعة الدراما في سوريا، لكنها إلى حين وجود شركات إنتاج تهتم بالقيمة والمضمون فهي ستبقى مستمرة على شغفها بالكتابة وحبها للكلمة ولن تتوقف عن العمل في حال تم إنتاج أعمالها أو لم يتم.


 قد يهمك ايضا:

عباس النوري يؤكد أنه يعشق صوت نانسي عجرم ويرفض العنصرية ضد السوريين

السورية هبة نور تعود بـ "يا مالكًا قلبي" برفقة عباس النوري ونادين الراسي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة السورية عنود الخالد تروي تفاصيل شائعة طلاقها من عباس النوري الكاتبة السورية عنود الخالد تروي تفاصيل شائعة طلاقها من عباس النوري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates