الدار البيضاء/ بيروت ـ جميلة عمر/ ميشال حداد
أفرجت السلطات الفرنسية عن النجم المغربي سعد المجرد بعد توقيفه في باريس الاربعاء الماضي بتهمة محاولة اغتصاب فتاة قبل يوم واحد من موعد حفله المقرر السبت في قصر المؤتمرات في العاصمة الفرنسية، فيما لم يُعرف بعد تفاصيل اطلاق سراحه إن كان مؤقّتًا أو نهائيًا
وأحدث توقيف المجرد صدمة كبيرة في الوسطين الفني والشعبي، مؤكّدين أن ما حدث هو تهمة ملفقة لايذاء المجرّد فاطلقوا الهاشتاغات الداعمة له، وكانت مصادر مقربة من الفنان المجرد، أكدت أن السلطات الفرنسية ستطلق سراحه مباشرة بعد استكمال التحقيقات معه في حادثة اغتصاب فتاة فرنسية، الجمعة، وكلّف عدد من المقرّبين من الفنان 4 محاميين للدفاع عنه في باريس، وتعتبر هذه المرة الثانية، التي يرتبط فيها اسم المغني سعد، بحادثة اغتصاب، بعد متاعب عاشها في الولايات المتحدة الأميركية، قبل سنوات، في قضية من ذات النوع
واعتقل المجرد في فرنسا، الأربعاء، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بفتاة فرنسية كانت معه بنفس الغرفة، وافترض العديد من المواطنين المعجبين بالفنان المجرد فرضية المؤامرة المدبّرة له، لإيقاف صعوده الفني السريع وإسقاط نجوميته، حيث كشفت مصادر مطّلعة أن الفتاة مقدّمة الدعوى هي صديقة الفنان وقضت ليلة حميمية برفقته قبل أن تتقدّم ببلاغ اتهامه بالتحرّش الجنسي بعد خروجها من غرفته عارية .
وسافر المجرد إلى مدينة باريس، من أجل التحضير لحفله المقرر في السبت المقبل في قصر المؤتمرات، وبعد لقاءه الفنان كاد المالح اتجه إلى فندق "ماريوت شانزيليزيه" الذي يقيم به ليفاجئ بالشرطة الفرنسية تقتحم غرفته، قبل أن تقتاده إلى مركز الشرطة في العاصمة بعد اعلامه أن فتاة فرنسية اتهمته بالتحرش بها
أرسل تعليقك