الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
يجتمع عشرات من الشبان والشابات المغاربة للإستجابة لنداء شبابي من أجل تنظيم وقفة احتجاجية ثانية أمام أكبر مجمع سينمائي في الدار البيضاء المعروف باسم"ميكاراما"، و ذلك للتنديد بمشاهد الخلاعة التي طغت على عدد من الأفلام السينمائية المغربية الحديثة، والاحتجاج على ما اسماه هؤلاء
بـ""الخلاعة التي أصبحت تنتشر على قنواتنا وشاشاتنا العمومية باسم الحرية والفن"، ورفض جميع أشكال "العنف الممارس ضد المرأة على الشاشة الكبيرة من خلال عرض مشاهد مهينة لكرامتها".
هذا و سيواصل الشبان المحتجون الاحتجاج أمام أبواب عدد من القاعات السينمائية بعد نجاح التجربة الأولى قبل أسابيع بالدار البيضاء و سيقتصرون على حمل لافتات كتبت عليها تعبير منددة منها:"من أجل سينما تحترم قيم بلادي".
وكان هؤلاء الشباب قد عرضوا لوحة عملاقة لوحش يتوشح بالسواد يقوم بتمزيق ثوب امرأة، في إشارة إلى تهافت عدد من المنتجين والمخرجين السينمائيين المغاربة من أجل تصوير نساء "عاريات" أو في أوضاع مخلة بالآداب بهدف جلب أكبر عدد من المتعطشين لرؤية ممثلات في أدوار خلاعة في السينما المغربية، وبعد رفع اللوحة يتخل المحتجون رافعين "لافتات" رفض استغلال المرأة بإسم الفن وبالإساءة إليها، مقدمين زهورًا بيضاء للمتوشح بالسواد في إشارة إلى رفض سلوك هؤلاء المنتجين والمخرجين.
أرسل تعليقك