تقرير يوضّح إمكانية انتصار نتفليكس على شركات هوليوود
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إعلانها عن قائمة الأفلام العشرة الأولى التي أنتجتها

تقرير يوضّح إمكانية انتصار "نتفليكس" على شركات هوليوود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يوضّح إمكانية انتصار "نتفليكس" على شركات هوليوود

نتفليكس
القاهرة - صوت الامارات

أعلنت شركة «نتفليكس» عن قائمة الأفلام العشرة الأولى التي أنتجتها (أو اشترتها حصرياً من شركات إنتاج أخرى) وبثتها لمشاهديها خلال السنوات الخمس الماضية.
تتضمن هذه اللائحة الأعمال التالية:
1‪ - Extraction
إنتاج 2020
عدد المشاهدين: 99 مليون
2‪ - Bird Box
إنتاج 2018
عدد المشاهدين: 89 مليون
3‪ - Spencer Confidential
إنتاج 2020
عدد المشاهدين: 85 مليون
4‪ - 6 Underground
إنتاج 2019
عدد المشاهدين: 83 مليون
5‪ - Murder Mystery
إنتاج 2019
عدد المشاهدين: 73 مليون
6‪ - The Irishman
إنتاج 2019
عدد المشاهدين: 64 مليون
7‪ - Triple Frontier
إنتاج 2019
عدد المشاهدين: 63 مليون
8‪ - The Wrong Missy
إنتاج 2020
عدد المشاهدين: 59 مليون
9‪ - The Platform
إنتاج 2019
عدد المشاهدين: 56 مليون
10‪ - The Perfect Date
إنتاج 2019
عدد المشاهدين: 48 مليون
وفي حين يشهد ذلك بنجاح هذه الأفلام، فإنّ القارئ، محترفاً أو هاوياً، لا يستطيع مقارنتها عملياً بالأفلام التي لم ترتفع نسبة مشاهدتها عن 20 مليون مشاهد مثلاً. ما تفعله «نتفلكس» عادة هو إخفاء الأرقام المسجلة أسبوعياً على عكس شركات الأفلام السينمائية التي توفر إيرادات أفلامها على نحو دائم.حسب مصادر، فإن عدد المشاريع التي تهيؤها «نتفلكس» للإنتاج يبلغ 308 مشروعات موزعة بين أفلام ومسلسلات تلفزيونية. عدد الأفلام التي دخلت مرحلة الإنتاج حالياً 68 فيلماً (مقابل 54 مسلسلاً تلفزيونياً). أمّا عدد الأفلام التي موّلتها من إنتاجها أو إنتاج شركات أخرى فيصل إلى 2271 عملاً موزعاً بين السينما والتلفزيون ومنها ما هو فيديو فقط وعدد من الأفلام القصيرة.

هذا الإنتاج متوجه صوب 193 مليون مشترك من بينهم 97 مليون مشتركاً في الولايات المتحدة. وذلك حسب آخر إحصاء في الربع الثاني من هذه السنة.ليس عجيباً أن تبلغ إيرادات الشركة في العام الماضي 15 مليار و800 مليون دولار (حسب موقع Statista المتخصص).وبين ما سبق من إنتاجات نجد عدداً متزايداً في السنوات الخمس الأخيرة لما يُسمى بـ«المحتوى الأصلي» (Original Content) أي المبتدع مباشرة ومن داخل الشركة. في سنة 2017 على سبيل المثال بلغ عدد هذا الإنتاج الأصلي 300 فيلم ومسلسل.
أسئلة مُقلقةكل ما سبق يُسعد مالكي الحصص المالية في هذه الشركة ومؤسسيها ريد هستينغز ومارك راندولف اللذين أنشآ هذه الشركة قبل 22 سنة كشركة تبيع أفلام DVD بالبريد. في عام 2007 توجّهت لاستخدام التكنولوجيا فأخذت تبثّ الأفلام التي تشتري حقوقها لهذه الغاية صوب ملايين المنازل المشتركة. بعد خمس سنوات بدأت بالإنتاج لنفسها.
إنها قصّة نجاح أميركية فذّة، بلا ريب، لكنّها ليست خالية من الشوائب بالتأكيد.

في حين تقوم بتمويل الأفلام لأي مخرج لديه مشروع لا يهمّه توزيعه سينمائياً (وهؤلاء باتوا كُثُراً) فإن مضاربتها على شركات هوليوود الكلاسيكية فادحة، خصوصاً في زمن «كورونا» وما تسبب به من هبوط حاد في الإيرادات ووضع مستقبل صالات السينما على المحك.الواعز الكفيل بإعادة الناس إلى صالات السينما ليس متكاملاً بعد. من ناحية هناك الخوف من البلاء، والأرقام اليومية صادمة في الولايات المتحدة وحول العالم، ومن ناحية أخرى هناك إغراء البقاء في البيت والتمدد على الكنبة العريضة ومتابعة فيلم على الشاشات الكبيرة التي ارتفعت نسبة مبيعاتها في السنوات العشر الأخيرة بدورها.

خيار أن يتحوّل المرء إلى متابع أفلام في داخل بيته، على الأرجح أنّه مريح بالنسبة للغالبية، لكن هذا يتضمن تحوّله إلى «شيء» قريب من الكنبة التي يتمدد عليها. يتضمن كذلك خطر أن تتحوّل الشعوب إلى كسل دائم أو ما يسميه الغربيون Caoch Potatoes). بالتالي، يشمل الخطر ثلاثة أسئلة مقلقة:
> من الذي سيؤم صالات السينما عندما ينتهي الوباء بعد حين؟
> ما الأفلام التي تستطيع أن تجذب الناس مجدداً إلى صالات السينما وبأعداد كبيرة؟
> كيف ستختلف الأفلام السينمائية عن الأفلام المنتجة من قِبل «نتفلكس» أو سواها من الشركات التي تقوم بالوظيفة ذاتها؟

الإيجابيون سيتولون إبداء تفاؤل من نوع أنّ السينما عايشت الكثير من الأزمات سابقاً ودائماً ما انتصرت عليها. هذا صحيح بالطبع، لكن هذه الأزمة تختلف لكل الأسباب الواردة أعلاه. هذا لا يمنع القول من أن هوليوود (والعالم) سينحو صوب المزيد من الأعمال التي لا تقدم عليها شركات الخدمات المنزلية تلك. سترفع من تميّز إنتاجاتها بلا ريب وستعمد إلى حشد النجوم في المزيد من الأعمال والعودة إلى تقسيم متوازن لفصول السنة: الخريف والشتاء للأفلام الهادفة لنيل جوائز مطلع السنة، والربيع للأفلام المتوسطة والصيف للأفلام ذات الإنتاجات الكبيرة.
الشيفرة ذاتها

رغم ذلك ستبقى هذه الأسئلة مطروحة مع الحذر من انتشار وباء الكسل الذي يلزم المرء بمشاهدة الأفلام من على مقعده الوثير داخل البيت.ما يساعد على بعض التفاؤل معاينة الأفلام العشرة المعلن عنها كصاحبة أعلى نسبة مشاهدين للمحطة المذكورة إذ يمكن للدارس تكوين ملاحظات مهمّة من شأنها التأكيد على أن انحسار الإقبال على شركات العروض المنزلية محتمل.

أولاً، تطالعنا بعض الأفلام، تحديداً «استخراج» (في المركز الأول) و«سبنسر كونفيدنشل» (المركز 3) و«6 أندرغراوند» (4) و«ذا رونغ ميسي» (8) و«الموعد المتكامل» (10)، بأنّها ليست أكثر من توليفة تجارية مماثلة (في أفضل الأحوال) أو باهتة (في معظم الأحوال) لما توفّره هوليوود من إنتاجات مشابهة.«استخراج» لسام هاغراف مخرجاً، عبارة عن معركة طويلة واحدة مؤلفة من عشرات المشاهد العنيفة التي، في الوقت ذاته، غير قابلة للتصديق مطلقاً. هو التركيبة ذاتها للعديد من الأفلام الرخيصة التي توفرها بعض الإنتاجات السينمائية.

هذا ينطبق على باقي الأفلام المذكورة في هذا الصدد، خصوصاً الكوميدية منها كحال «ذا رونغ ميسي» و«الموعد المتكامل».ثانياً، معظم هذه الأفلام كان عليها أن تتّبع الشيفرة المعمول بها سينمائياً وهي توفير «نجم شباك» في الإنتاج الواحد. كريس همسوورث في «استخراج»، وساندرا بولوك في «بيرد بوكس» (المركز 2)، ومارك وولبرغ في «سبنسر كونفيدنشل»)، ورايان رينولدز في «6 أندرغراوند» وبن أفلك في «تريبل فرونتيير» (المركز 7).وحالياً توفر «نتفلكس» المنوال ذاته في فيلمها المعروض بنجاح «الحارس القديم» (The Old Guard)، تقود بطولته تشارليز ثيرون. في كل هذه الأفلام المذكورة تحتاج الشركة المنتجة اسماً كبيراً واحداً تحيطه بالممثلين الذين لن يتقاضوا - في مجموعهم - ما يتجاوز ما سيتقاضاه هو.

ثالثاً: نجد اعتماداً ملحوظاً على أسماء المخرجين الكبار أو المشهورين، يقود هؤلاء مارتن سكورسيز في «الآيرلندي» (رقم 6) الذي كان لا بد له من الخروج من صندوق توفير «نجم» واحد تبعاً لطبيعة العمل وشهرة مخرجه فإذا به حمل في بطولته اسمين معروفين هما روبرت دينيرو وآل باتشينو.سكورسيز لم يكن وحده بين من توجهت «نتفلكس» إليهم بل ضمّت إليها بعض الأسماء المهمة في مجال عملها. بعض هؤلاء من الذين حققوا أفلاماً فنية سابقاً مثل الدنماركية سوزان باير («بيرد بوكس») وج. س. شاندور («جبهة ثلاثية»، المركز 7). البعض الآخر أنجز أفلاماً تجارية ناجحة منهم مايكل بأي («6 أندرغراوند») وبيتر بيرغ («سبنسر كونفيدنشل»).

رابعاً، سنلاحظ وجود عدد من الأفلام التي تثير الإعجاب لفنها وحسن تنفيذها سواء أكانت من الصنف التجاري («بيرد بوكس» و«جبهة ثلاثية») أو الفني («الآيرلندي»). لكن الواقع هو أن بعض الأفلام الفنية الأخرى، مثل «روما» لألفونسو كوارون، غائب عن الحضور في هذه القائمة. كذلك فيلم سبايك لي الجديد Da 5 Bloods ولو أنّ غياب هذا الأخير قد يعود لحداثته.رغم ذلك كله، يبقى الشائع بين إنتاجات شركات البث المنزلي (أمازون، وهولو، وآبل، ونتفلكس إلخ…)، تثبيت «الفورمولا» ذاتها التي مارستها هوليوود طويلاً وما تزال. هي في غالبيتها أفلام من فئة B أُتيح لها أن ترتقي لتصبح أفلام فئة A ضمن جدران المنازل.


 قد يهمك ايضا:

"نتفليكس" تحدد موعد طرح فيلم جنهافي كابور الجديد

مارادونا يعلن مقاضاة "نتفليكس" الأميركية بسبب الفيلم التسجيلي "يد الرب"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضّح إمكانية انتصار نتفليكس على شركات هوليوود تقرير يوضّح إمكانية انتصار نتفليكس على شركات هوليوود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية

GMT 21:15 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ماليزيا تختنق جراء نيران الغابات المتصاعدة في إندونيسيا

GMT 17:24 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماجد حسنين من قلقيلية يحصل على دكتوراه من الهند

GMT 17:23 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

مراهق ينفق 8 آلاف دولار على لعبة فيديو من بطاقة والده
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates