أوبرا دبي تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتبرت أن النضال الثقافي هو الأساس في أي ثورة وقضية

"أوبرا دبي" تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أوبرا دبي" تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة

"أوبرا دبي"
دبي - صوت الامارات

جمعت «أوبرا دبي» أفراد فرقة «العاشقين» الفلسطينية، الذين تفرقوا في بلدان الاغتراب في أكثر من قارة، إذ قدمت الفرقة حفلها الغنائي، أول من أمس، لجمهور واسع من عشاق «العاشقين»، التي لطالما كانت صوت فلسطين وصوت القضية.وأكد خالد هباش، أحد مؤسسي الفرقة، لـ«الإمارات اليوم»، أن «العاشقين» رصدت خلال العقود الماضية الوجع الفلسطيني من الوطن إلى المخيمات، ومن ثم إلى المنافى، ومازالت إلى اليوم تعكس الحلم الفلسطيني بالعودة. واعتبر أن النضال الثقافي هو الأساس في أي ثورة وقضية، وأن الفن جزء لا يتجزأ من هذا النضال.

وعن تاريخ الفرقة، قال هباش: «لقد أسست الفرقة بشكل أساسي من قبل دائرة الإعلام والثقافة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت نقطة الانطلاق من أغنيات خاصة بمسلسلات، وطورت في ما بعد عبر إنتاج أغنيات خاصة بها». وحول التحضيرات للعودة، نوّه بأنه بعد الانقطاع عن العمل وتشتت الفرقة أكثر من مرة في أكثر من بلد كانت عملية الجمع هي بمثابة المهمة الأصعب، فالجيل القديم من المؤسسين يسلم الجيل الجديد هذا العمل لفلسطين ولتراث الوطن، وهذا هو الهدف من استمرارية العمل، لافتاً إلى أنه تم العمل على تطوير الأغنيات، وتقديم كل ما هو جديد، إذ يعمل شقيقه محمد هباش على تقديم ألحان مختلفة.

تغييرات الزمنعن تبدّل الشكل العام للفرقة خلال السنوات الماضية، رأى هباش: «من الطبيعي أن تطرأ تغييرات عبر الزمن، ففي البداية كانت (العاشقين) تأخذ على عاتقها توثيق كل مراحل نضال الشعب الفلسطيني، من ثورة القسام، إلى الانتفاضتين الأولى والثانية، وإلى ما يحدث الآن، إذ أعطت الفرقة رأيها في صفقة القرن، وما يحدث من خلال أغنية، فالقضية مرت بكثير من الأحداث وقد تمت مواكبتها عبر الفن».

وشدد على أنهم يؤمنون بأن «السياسة تبقى سياسة، فلتعمل وحدها، ولكن بالنسبة للفرقة ما يعنيها هو فلسطين وتراثها، وكل ما مر به شعبها، والحفاظ على الكرامة والقوة الفلسطينية»، مضيفاً أن «التبديل الذي حدث هو التطور الفني، ففي البداية كانت الفرقة تعتمد على القانون والمجوز والإيقاعات، بينما اليوم أضيفت آلات مرافقة مع تطور الموسيقى، كما منح الإيقاع شيئاً من الحداثة، وهذا ما يجعل الصغير والكبير يجد ما يبحث عنه في فرقة العاشقين». وذكر أن «تغير شكل الفن والموسيقى عبر هذه الفترات، أدى إلى القليل من التغييرات في الكلمات التي تقدمها الفرقة، إذ تؤدى الأغنيات التراثية الأصيلة بإيقاعات جديدة وحداثية، وأصبحت الفرقة تحكي مع العالم بلغة العصر. وتعاملت الفرقة مع أسماء مهمة في الشعر، من بينها الشاعر الراحل محمود درويش، وهذا ما يجعلها أمام تحدٍ دائم لإيجاد شعراء على المستوى نفسه».

كلمات سورية

تابع هباش: «يتعب الشعراء معنا لتقديم كلمة على مستوى الكلمات التي غنتها الفرقة قديماً، بينما اليوم هناك شاعر اسمه حسام حنوف وهو سوري، قدم لنا كلمات تحمل الحس الفلسطيني الكامل وقد أبهرنا في ما قدمه». وحملت الفرقة القضية الفلسطينية والثورة ذات البُعد الفكري، ورأى هباش أن التراجع في القضية حدث مع الابتعاد عن النضال الثقافي لأنه الأساس، فالاحتلال يحارب على مستوى ثقافي، من خلال استخدام الأزياء الفلسطينية والمأكولات على أنها له، فهو يسعى إلى بناء تاريخ له. وأضاف: «نحن نعرف فلسطين من ذاكرة الآباء، ونعرف تماماً المعالم والبيوت من الذاكرة، وكما قامت (العاشقين) بالثبات على الثقافة، تؤدي الدور في الحفاظ على القضية، فأغنية واحدة قادرة على تقديم القضية أكثر من الحديث السياسي الذي قد يطول سنة كاملة».

واعتبر أن أغنيات «العاشقين» ترصد الوجع الفلسطيني، لكن بلا شك أن الحلم هو المسيطر، فأمل كل فلسطيني هو العودة والوطن، و«العاشقين» كانت بمثابة جزء من الهوية، وغنت للقسام والأقصى ويافا وحيفا والبحر وكل بلدات ومدن ومخيمات فلسطين.

واجهت الفرقة كثيراً من التحديات في هذا العصر، وحصر هباش العقبات الأساسية بشكل عام في كيفية التعامل مع الأغنية كي تصل إلى الناس، فالفرقة قد عانت في فترة ما من الإمكانات المالية، إذ كان هناك من عملوا وأسهموا في كتابة كلمات وألحان من دون مقابل، بينما كان التحدي الأكبر تأمين نفقات التسجيل، وكان الحل بناء غرفة عازلة على السطح في مخيم اليرموك لتسجيل الأغنيات الأولى، ولكن في ما بعد كان من الصعب تسجيل أغنيات في هذه الغرفة. وأكمل: «عملنا جميعاً على تقديم كل ما لدينا لاستمرار عمل الفرقة، ويعمل أخي محمد على التغلب على الصعاب، من خلال الأعمال التي يقدمها للمسلسلات وفي الفرق، إذ يمرر أغنيات فلسطينية من خلالها، وقد تمكن من تقديم مكتبة جيدة، كي نتمكن من مواصلة رسالتنا»

قد يهمك أيضا

مطرب العرب محمد عبده يحيي حفلة ضخمة في مسرح أوبرا دبي

منافسة شديدة بين نجوم الإسكواش العالمي في أوبرا دبي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبرا دبي تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة أوبرا دبي تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates