أوبرا دبي تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة
آخر تحديث 20:11:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتبرت أن النضال الثقافي هو الأساس في أي ثورة وقضية

"أوبرا دبي" تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "أوبرا دبي" تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة

"أوبرا دبي"
دبي - صوت الامارات

جمعت «أوبرا دبي» أفراد فرقة «العاشقين» الفلسطينية، الذين تفرقوا في بلدان الاغتراب في أكثر من قارة، إذ قدمت الفرقة حفلها الغنائي، أول من أمس، لجمهور واسع من عشاق «العاشقين»، التي لطالما كانت صوت فلسطين وصوت القضية.وأكد خالد هباش، أحد مؤسسي الفرقة، لـ«الإمارات اليوم»، أن «العاشقين» رصدت خلال العقود الماضية الوجع الفلسطيني من الوطن إلى المخيمات، ومن ثم إلى المنافى، ومازالت إلى اليوم تعكس الحلم الفلسطيني بالعودة. واعتبر أن النضال الثقافي هو الأساس في أي ثورة وقضية، وأن الفن جزء لا يتجزأ من هذا النضال.

وعن تاريخ الفرقة، قال هباش: «لقد أسست الفرقة بشكل أساسي من قبل دائرة الإعلام والثقافة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكانت نقطة الانطلاق من أغنيات خاصة بمسلسلات، وطورت في ما بعد عبر إنتاج أغنيات خاصة بها». وحول التحضيرات للعودة، نوّه بأنه بعد الانقطاع عن العمل وتشتت الفرقة أكثر من مرة في أكثر من بلد كانت عملية الجمع هي بمثابة المهمة الأصعب، فالجيل القديم من المؤسسين يسلم الجيل الجديد هذا العمل لفلسطين ولتراث الوطن، وهذا هو الهدف من استمرارية العمل، لافتاً إلى أنه تم العمل على تطوير الأغنيات، وتقديم كل ما هو جديد، إذ يعمل شقيقه محمد هباش على تقديم ألحان مختلفة.

تغييرات الزمنعن تبدّل الشكل العام للفرقة خلال السنوات الماضية، رأى هباش: «من الطبيعي أن تطرأ تغييرات عبر الزمن، ففي البداية كانت (العاشقين) تأخذ على عاتقها توثيق كل مراحل نضال الشعب الفلسطيني، من ثورة القسام، إلى الانتفاضتين الأولى والثانية، وإلى ما يحدث الآن، إذ أعطت الفرقة رأيها في صفقة القرن، وما يحدث من خلال أغنية، فالقضية مرت بكثير من الأحداث وقد تمت مواكبتها عبر الفن».

وشدد على أنهم يؤمنون بأن «السياسة تبقى سياسة، فلتعمل وحدها، ولكن بالنسبة للفرقة ما يعنيها هو فلسطين وتراثها، وكل ما مر به شعبها، والحفاظ على الكرامة والقوة الفلسطينية»، مضيفاً أن «التبديل الذي حدث هو التطور الفني، ففي البداية كانت الفرقة تعتمد على القانون والمجوز والإيقاعات، بينما اليوم أضيفت آلات مرافقة مع تطور الموسيقى، كما منح الإيقاع شيئاً من الحداثة، وهذا ما يجعل الصغير والكبير يجد ما يبحث عنه في فرقة العاشقين». وذكر أن «تغير شكل الفن والموسيقى عبر هذه الفترات، أدى إلى القليل من التغييرات في الكلمات التي تقدمها الفرقة، إذ تؤدى الأغنيات التراثية الأصيلة بإيقاعات جديدة وحداثية، وأصبحت الفرقة تحكي مع العالم بلغة العصر. وتعاملت الفرقة مع أسماء مهمة في الشعر، من بينها الشاعر الراحل محمود درويش، وهذا ما يجعلها أمام تحدٍ دائم لإيجاد شعراء على المستوى نفسه».

كلمات سورية

تابع هباش: «يتعب الشعراء معنا لتقديم كلمة على مستوى الكلمات التي غنتها الفرقة قديماً، بينما اليوم هناك شاعر اسمه حسام حنوف وهو سوري، قدم لنا كلمات تحمل الحس الفلسطيني الكامل وقد أبهرنا في ما قدمه». وحملت الفرقة القضية الفلسطينية والثورة ذات البُعد الفكري، ورأى هباش أن التراجع في القضية حدث مع الابتعاد عن النضال الثقافي لأنه الأساس، فالاحتلال يحارب على مستوى ثقافي، من خلال استخدام الأزياء الفلسطينية والمأكولات على أنها له، فهو يسعى إلى بناء تاريخ له. وأضاف: «نحن نعرف فلسطين من ذاكرة الآباء، ونعرف تماماً المعالم والبيوت من الذاكرة، وكما قامت (العاشقين) بالثبات على الثقافة، تؤدي الدور في الحفاظ على القضية، فأغنية واحدة قادرة على تقديم القضية أكثر من الحديث السياسي الذي قد يطول سنة كاملة».

واعتبر أن أغنيات «العاشقين» ترصد الوجع الفلسطيني، لكن بلا شك أن الحلم هو المسيطر، فأمل كل فلسطيني هو العودة والوطن، و«العاشقين» كانت بمثابة جزء من الهوية، وغنت للقسام والأقصى ويافا وحيفا والبحر وكل بلدات ومدن ومخيمات فلسطين.

واجهت الفرقة كثيراً من التحديات في هذا العصر، وحصر هباش العقبات الأساسية بشكل عام في كيفية التعامل مع الأغنية كي تصل إلى الناس، فالفرقة قد عانت في فترة ما من الإمكانات المالية، إذ كان هناك من عملوا وأسهموا في كتابة كلمات وألحان من دون مقابل، بينما كان التحدي الأكبر تأمين نفقات التسجيل، وكان الحل بناء غرفة عازلة على السطح في مخيم اليرموك لتسجيل الأغنيات الأولى، ولكن في ما بعد كان من الصعب تسجيل أغنيات في هذه الغرفة. وأكمل: «عملنا جميعاً على تقديم كل ما لدينا لاستمرار عمل الفرقة، ويعمل أخي محمد على التغلب على الصعاب، من خلال الأعمال التي يقدمها للمسلسلات وفي الفرق، إذ يمرر أغنيات فلسطينية من خلالها، وقد تمكن من تقديم مكتبة جيدة، كي نتمكن من مواصلة رسالتنا»

قد يهمك أيضا

مطرب العرب محمد عبده يحيي حفلة ضخمة في مسرح أوبرا دبي

منافسة شديدة بين نجوم الإسكواش العالمي في أوبرا دبي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبرا دبي تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة أوبرا دبي تجمع أفراد فرق العاشقين الفلسطينية لتجسيد حلم العودة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 01:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 صوت الإمارات - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates