أبرز اتهامات السرقة الفنية التي واجهت النجوم
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرز اتهامات "السرقة الفنية" التي واجهت النجوم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبرز اتهامات "السرقة الفنية" التي واجهت النجوم

الفنان رامز جلال
القاهره -صوت الامارات
   


الاتهامات بسرقة الفنانين لأفكار أعمالهم الفنية، تتكرر بين العام والثاني، ويدخل الفنانون على أثرها في معارك تصل إلى حد القضاء والمحاكم، تلك التي خاضها مؤخرًا وتحديدًا منذ حوالي أسبوع الفنان رامز جلال، وذلك بعد اتهامه بسرقة فكرة برنامجيه للمقالب الرمضانية «رامز تحت الأرض» و«رامز تحت الصفر»، وحصل على حكم بالبراءة من سرقة الحقوق المالية والأدبية للفكرة.
إذ قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، الخميس الماضي، ببراءة الفنان «جلال»، في دعوى أقامتها الكاتبة هيام كمال، ضده ووليد الإبراهيم، مالك قناة «إم بي سي»، والتى حملت رقم 1641، واتهمتهما فيها بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، فيما أكد دفاع الكاتبه، أنه سيتقدم استئنافا على الحكم الصادر، لتفصل بها محكمة جنح مستأنف الاقتصادية.
وكانت محكمة جنح العجوزة، أحالت الدعوى المقامة من دفاع الكاتبة هيام كمال، ضد المشكو في حقهما إلى المحكمة الاقتصادية للاختصاص، وحملت رقم 1641 جنح مالية، فيما كشفت الدعوى القضائية أن المشكو في حقهما اعتديا على الحق الأدبي والمالي الخاصين بكاتبة فكرة البرنامجين، إذ أضافت خلال الدعوى القضائية، أن فريق الإعداد تواصل معها وحصل منها على الفكرة المسجلة والخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية ولم تحصل على حقها الأدبي والمادي.

تلك لم تكن الواقعة الأولى من نوعها، التي يتلقى الفنانين تلك الاتهامات، إذ تعرّض صناع فيلم «بنات ثانوي»، إلى حادث مُشابه، وفي 28 ديسمبر 2019، تقدمت الروائية رشا سمير، بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية تحمل رقم 1251، بشأن الفيلم -الذي عُرض 2020- لافتة إلى أنه مأخوذًا عن روايتها «بنات في حكايات» الصادرة عام 2012.
وأشارت المؤلفة، في بيانٍ صادر عنها، إلى أن مخرج الفيلم محمود كامل، تواصل معها أكثر من مرة، طالبًا منها التعاون معه في تحويل إحدى تلك الروايات لعمل درامي، حيث طلب منها معالجة درامية لبعض الروايات ومن بينها رواية «بنات في حكايات»، متابعة: «افترضت حسن النوايا، وبالفعل أرسلت له معالجة درامية عن طريق البريد الإلكتروني».
وتابعت: «أبدى المخرج ثناءه على الرواية لكونها تصلح لتحويلها إلى عمل سينمائي ناجح، لأنها تحمل في مضمونها رسالة مهمة للأسر المصرية حيث تدور أحداثها داخل أسوار مدرسة بنات في المرحلة الثانوية وما تتعرض له خمس فتيات من مشكلات داخل أسوار المدرسة»، مضيفة: «سألني المخرج عن حقوق ملكية الرواية، فقلت إنها ملك للدار المصرية اللبنانية التي تنشر أعمالي من خلالها.. اختفى المخرج بعد أن وعدني بأنه سيتواصل معهم لشراء الحقوق».
وأشارت إلى أنها فوجئت بإعلان الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متابعة: «تأكدت بناء على خلفية المحادثات بيننا أن الفيلم يحمل نفس الخط الدرامي للرواية، فحاولت أن أتواصل معه لكن لم أنجح، ومن ثم توجهت إلى نقابة المهن السينمائية وقدمت شكوى لحفظ حقي الأدبي والمادي في الرواية». وفي المقابل، نفى المخرج محمود كامل، الاتهامات التي وُجهت له من قبل الروائية رشا سمير، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تماماًا عن الصحة، وعرض الفيلم بالفعل دون مشاكل.

ويتعرّض الفنان أحمد حلمي وصنّاع فيلم «خيال مآتة» لمثل تلك الإتهامات، أغسطس 2019، إذ وجهت الكاتبة نهال سماحة اتهاما للفنان «حلمي» بسرقة فكرة الفيلم وقالت إنها صاحبة الفكرة، وسردت خلال حسابها الشخصى بـ«فيسبوك» القصة على طريقتها، قائلة: «بتاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٨ تمت مكالمة مع الفنانة زوجة الفنان لعرض أفكار عليها، ملخصها أنها مش بتعمل أفلام كوميدي قولتلها الفيلم ده بسيط جدًا ويعتمد على كوميديا الموقف فقط (يعني كتابة المشهد هي اللي هتضحك ومش مطلوب شقلبه من الممثل.. اعتماد كلي على الفكرة والكتابة.. وانتهت المكالمة بتحديد لقاء».
وتابعت: «بتاريخ الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨، تمت المقابلة مع الفنانة زوجة الفنان، حكيت لها عن الفيلم بالتفصيل وادتلها سيناريو الفيلم كامل وسيناريو لفيلم تاني.. على وعد انها هتقرأ وترد عليا، فكرة الفيلم المطروحة عليها باختصار: جدة في صغرها كانت تعمل خادمة في البيوت تخصصت في سرقة المنقولات والمجوهرات الثمينة وتبديلها بأخرى مقلدة بالاشتراك مع أخواتها».
واستكملت: «لكنها تزوجت رجل مرموق يدعي عدلي يكن وتابت عن السرقة ولكنها احتفظت بالمسروقات في شقتها القديمة.. يتزوج حفيداها ولظروف ما يضطرون للإقامة في شقتها القديمة بدون علمها.. يعرفان أن الشقة كانت مخبأ لحرامي، وبالصدفة يبدأ كل منهما في اكتشاف المسروقات المخبئة ظنًا منهما أنها كنز سيحقق لهما أحلامهما.. ولكن الجدة تقرر التوبة وإرجاع جميع المسروقات لأصحابها وتبدأ في الخطة بمساعدة حفيدها وسائقها (المساعد الخاص الملازم لها) من فترة طويلة وتاجر المسروقات التي تتعامل معه (الفكرة كما تم حكيها لها بالإضافة للسيناريو)».
واستطردت: «طرحت عليها الفكرة مع اقتراح تعديل أن الجدة قد تكون خالة إذا ما أرادت ذلك بحكم السن، مع توضيح أن هذا السيناريو مكتوب من ٢٠٠٩/٢٠١٠ وكان أول عمل لي لذلك هو يحتاج تعديل، فعليها أن تقرأ وتقول لي ملاحظتها إذا أعجبها الفيلم لتعديل ذلك... ولكنها اختفت وماردتش على رسالتي بعد كده.. قولت تمام الفيلمان ماعجبوهاش وانتهي الموضوع على كده، وبتاريخ الإثنين ٣ أغسطس ٢٠١٩ صحيت على بوست بملخص الفيلم: جد طول عمره حرامي وبيخطط لسرقة وبيستعين بحفيده لتنفيذها، هنا قولت استحالة يكونوا سرقوا الفكرة».

وأضافت: «شوفت الإعلان الأول.. اتأكدت إنها فكرتي.. شوفت الإعلان الثاني عيطت من صدمتي إن فيلمي اتسرق واتحور لشكل تاني... كل اللي كانوا قاريين فيلمي أول ما شافوا الإعلان ماقالوش غير كلمة واحدة (طبعا كلنا عارفينها).. وقد ايه إن الفيلم ما فيش شك إنه مسروق بغباء، قررت أسكت لحد ما أشوف الفيلم لأنهم سواء الفنان أو الفنانة نجوم كبار وليهم مكانتهم ومصداقيتهم.. وإن كنت خلاص واثقة إنه فيلمي (أو بمعني أصح فكرتي).. وللأسف طلعت فعلا فكرتي بتفاصيلها، الفيلم مش مطابق نهائي ولكن هما عاملين الفيلم من الـ(background) اللي قايلاه ومش حكياه بالإضافة طبعا للفكرة الرئيسية».
لكن انتهت كلماتها عند حد الاتهامات، ولم يرد الفنان على كلماتها، وعُرض الفيلم عام 2019، وفي العام ذاته، لاحقت اتهامات السرقة للفنان أحمد السقا، والمخرج محمد سامي، بمجرد عرض مسلسل «وِلد الغلابة» في رمضان الماضي، بشأن سرقة المسلسل من المسلسل الأميركي «بريكنج باد» أو «اختلال ضال»، الذي عُرض 2008.
وبالعودة إلى عام 2016، تجد إحدى شركات الإنتاج الفني تتوجه بدعوى قضائية ضد شركة «السبكي» لاتهامها بالاعتداء على حقوقها في فيلم يدعى «حظك نار»، حيث فوجئت بأن الشركة المُدعية عليها تحضر لفيلم يحمل نفس الفكرة ومقتبس من نفس السيناريو ويحمل نفس الجمل الحوارية، حسب مزاعمها.
لكن رفضت محكمة استئناف الاقتصادية، الدعوى المقدمة ضد شركة السبكي للإنتاج الفني، واستندت المحكمة في قرار رفض الدعوى إلى أن الشركة المدعية أقامت الدعوى استنادًا على اعتداء الشركة المدعي عليها على مجرد فكرة، والتي لم تتمتع بالحماية القانونية وتم عرض الفيلم باسم «عيال حريفة»، بطولة الفنانين؛ محمد لطفي وبوسي ومحمود الليثي والراقصة صافينار.
فيما تلقى أحمد السبك مُنتج فيلم «الألماني» عام 2012، وهو بطولة محمد رمضان، حيث أقام المخرج علاء الشريف وشركة للإنتاج الفني، دعوى قضائية ضد المنتج، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بتهمة سرقة قصة فيلم «الألمانى»، وإعادة إنتاجه في فترة لا تتجاوز أياما قليلة في فيلم «عبده موتة»، لكن رفضت الدائرة السابعة مدني المحكمة الاقتصادية، الدعوى القضائية المقامة، وعُرض الفيلم بالسينمات.


الاتهامات بسرقة الفنانين لأفكار أعمالهم الفنية، تتكرر بين العام والثاني، ويدخل الفنانون على أثرها في معارك تصل إلى حد القضاء والمحاكم، تلك التي خاضها مؤخرًا وتحديدًا منذ حوالي أسبوع الفنان رامز جلال، وذلك بعد اتهامه بسرقة فكرة برنامجيه للمقالب الرمضانية «رامز تحت الأرض» و«رامز تحت الصفر»، وحصل على حكم بالبراءة من سرقة الحقوق المالية والأدبية للفكرة.
إذ قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، الخميس الماضي، ببراءة الفنان «جلال»، في دعوى أقامتها الكاتبة هيام كمال، ضده ووليد الإبراهيم، مالك قناة «إم بي سي»، والتى حملت رقم 1641، واتهمتهما فيها بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، فيما أكد دفاع الكاتبه، أنه سيتقدم استئنافا على الحكم الصادر، لتفصل بها محكمة جنح مستأنف الاقتصادية.
وكانت محكمة جنح العجوزة، أحالت الدعوى المقامة من دفاع الكاتبة هيام كمال، ضد المشكو في حقهما إلى المحكمة الاقتصادية للاختصاص، وحملت رقم 1641 جنح مالية، فيما كشفت الدعوى القضائية أن المشكو في حقهما اعتديا على الحق الأدبي والمالي الخاصين بكاتبة فكرة البرنامجين، إذ أضافت خلال الدعوى القضائية، أن فريق الإعداد تواصل معها وحصل منها على الفكرة المسجلة والخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية ولم تحصل على حقها الأدبي والمادي.

تلك لم تكن الواقعة الأولى من نوعها، التي يتلقى الفنانين تلك الاتهامات، إذ تعرّض صناع فيلم «بنات ثانوي»، إلى حادث مُشابه، وفي 28 ديسمبر 2019، تقدمت الروائية رشا سمير، بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية تحمل رقم 1251، بشأن الفيلم -الذي عُرض 2020- لافتة إلى أنه مأخوذًا عن روايتها «بنات في حكايات» الصادرة عام 2012.
وأشارت المؤلفة، في بيانٍ صادر عنها، إلى أن مخرج الفيلم محمود كامل، تواصل معها أكثر من مرة، طالبًا منها التعاون معه في تحويل إحدى تلك الروايات لعمل درامي، حيث طلب منها معالجة درامية لبعض الروايات ومن بينها رواية «بنات في حكايات»، متابعة: «افترضت حسن النوايا، وبالفعل أرسلت له معالجة درامية عن طريق البريد الإلكتروني».
وتابعت: «أبدى المخرج ثناءه على الرواية لكونها تصلح لتحويلها إلى عمل سينمائي ناجح، لأنها تحمل في مضمونها رسالة مهمة للأسر المصرية حيث تدور أحداثها داخل أسوار مدرسة بنات في المرحلة الثانوية وما تتعرض له خمس فتيات من مشكلات داخل أسوار المدرسة»، مضيفة: «سألني المخرج عن حقوق ملكية الرواية، فقلت إنها ملك للدار المصرية اللبنانية التي تنشر أعمالي من خلالها.. اختفى المخرج بعد أن وعدني بأنه سيتواصل معهم لشراء الحقوق».
وأشارت إلى أنها فوجئت بإعلان الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متابعة: «تأكدت بناء على خلفية المحادثات بيننا أن الفيلم يحمل نفس الخط الدرامي للرواية، فحاولت أن أتواصل معه لكن لم أنجح، ومن ثم توجهت إلى نقابة المهن السينمائية وقدمت شكوى لحفظ حقي الأدبي والمادي في الرواية». وفي المقابل، نفى المخرج محمود كامل، الاتهامات التي وُجهت له من قبل الروائية رشا سمير، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تماماًا عن الصحة، وعرض الفيلم بالفعل دون مشاكل.

ويتعرّض الفنان أحمد حلمي وصنّاع فيلم «خيال مآتة» لمثل تلك الإتهامات، أغسطس 2019، إذ وجهت الكاتبة نهال سماحة اتهاما للفنان «حلمي» بسرقة فكرة الفيلم وقالت إنها صاحبة الفكرة، وسردت خلال حسابها الشخصى بـ«فيسبوك» القصة على طريقتها، قائلة: «بتاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٨ تمت مكالمة مع الفنانة زوجة الفنان لعرض أفكار عليها، ملخصها أنها مش بتعمل أفلام كوميدي قولتلها الفيلم ده بسيط جدًا ويعتمد على كوميديا الموقف فقط (يعني كتابة المشهد هي اللي هتضحك ومش مطلوب شقلبه من الممثل.. اعتماد كلي على الفكرة والكتابة.. وانتهت المكالمة بتحديد لقاء».
وتابعت: «بتاريخ الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨، تمت المقابلة مع الفنانة زوجة الفنان، حكيت لها عن الفيلم بالتفصيل وادتلها سيناريو الفيلم كامل وسيناريو لفيلم تاني.. على وعد انها هتقرأ وترد عليا، فكرة الفيلم المطروحة عليها باختصار: جدة في صغرها كانت تعمل خادمة في البيوت تخصصت في سرقة المنقولات والمجوهرات الثمينة وتبديلها بأخرى مقلدة بالاشتراك مع أخواتها».
واستكملت: «لكنها تزوجت رجل مرموق يدعي عدلي يكن وتابت عن السرقة ولكنها احتفظت بالمسروقات في شقتها القديمة.. يتزوج حفيداها ولظروف ما يضطرون للإقامة في شقتها القديمة بدون علمها.. يعرفان أن الشقة كانت مخبأ لحرامي، وبالصدفة يبدأ كل منهما في اكتشاف المسروقات المخبئة ظنًا منهما أنها كنز سيحقق لهما أحلامهما.. ولكن الجدة تقرر التوبة وإرجاع جميع المسروقات لأصحابها وتبدأ في الخطة بمساعدة حفيدها وسائقها (المساعد الخاص الملازم لها) من فترة طويلة وتاجر المسروقات التي تتعامل معه (الفكرة كما تم حكيها لها بالإضافة للسيناريو)».
واستطردت: «طرحت عليها الفكرة مع اقتراح تعديل أن الجدة قد تكون خالة إذا ما أرادت ذلك بحكم السن، مع توضيح أن هذا السيناريو مكتوب من ٢٠٠٩/٢٠١٠ وكان أول عمل لي لذلك هو يحتاج تعديل، فعليها أن تقرأ وتقول لي ملاحظتها إذا أعجبها الفيلم لتعديل ذلك... ولكنها اختفت وماردتش على رسالتي بعد كده.. قولت تمام الفيلمان ماعجبوهاش وانتهي الموضوع على كده، وبتاريخ الإثنين ٣ أغسطس ٢٠١٩ صحيت على بوست بملخص الفيلم: جد طول عمره حرامي وبيخطط لسرقة وبيستعين بحفيده لتنفيذها، هنا قولت استحالة يكونوا سرقوا الفكرة».

وأضافت: «شوفت الإعلان الأول.. اتأكدت إنها فكرتي.. شوفت الإعلان الثاني عيطت من صدمتي إن فيلمي اتسرق واتحور لشكل تاني... كل اللي كانوا قاريين فيلمي أول ما شافوا الإعلان ماقالوش غير كلمة واحدة (طبعا كلنا عارفينها).. وقد ايه إن الفيلم ما فيش شك إنه مسروق بغباء، قررت أسكت لحد ما أشوف الفيلم لأنهم سواء الفنان أو الفنانة نجوم كبار وليهم مكانتهم ومصداقيتهم.. وإن كنت خلاص واثقة إنه فيلمي (أو بمعني أصح فكرتي).. وللأسف طلعت فعلا فكرتي بتفاصيلها، الفيلم مش مطابق نهائي ولكن هما عاملين الفيلم من الـ(background) اللي قايلاه ومش حكياه بالإضافة طبعا للفكرة الرئيسية».
لكن انتهت كلماتها عند حد الاتهامات، ولم يرد الفنان على كلماتها، وعُرض الفيلم عام 2019، وفي العام ذاته، لاحقت اتهامات السرقة للفنان أحمد السقا، والمخرج محمد سامي، بمجرد عرض مسلسل «وِلد الغلابة» في رمضان الماضي، بشأن سرقة المسلسل من المسلسل الأميركي «بريكنج باد» أو «اختلال ضال»، الذي عُرض 2008.
وبالعودة إلى عام 2016، تجد إحدى شركات الإنتاج الفني تتوجه بدعوى قضائية ضد شركة «السبكي» لاتهامها بالاعتداء على حقوقها في فيلم يدعى «حظك نار»، حيث فوجئت بأن الشركة المُدعية عليها تحضر لفيلم يحمل نفس الفكرة ومقتبس من نفس السيناريو ويحمل نفس الجمل الحوارية، حسب مزاعمها.
لكن رفضت محكمة استئناف الاقتصادية، الدعوى المقدمة ضد شركة السبكي للإنتاج الفني، واستندت المحكمة في قرار رفض الدعوى إلى أن الشركة المدعية أقامت الدعوى استنادًا على اعتداء الشركة المدعي عليها على مجرد فكرة، والتي لم تتمتع بالحماية القانونية وتم عرض الفيلم باسم «عيال حريفة»، بطولة الفنانين؛ محمد لطفي وبوسي ومحمود الليثي والراقصة صافينار.
فيما تلقى أحمد السبك مُنتج فيلم «الألماني» عام 2012، وهو بطولة محمد رمضان، حيث أقام المخرج علاء الشريف وشركة للإنتاج الفني، دعوى قضائية ضد المنتج، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بتهمة سرقة قصة فيلم «الألمانى»، وإعادة إنتاجه في فترة لا تتجاوز أياما قليلة في فيلم «عبده موتة»، لكن رفضت الدائرة السابعة مدني المحكمة الاقتصادية، الدعوى القضائية المقامة، وعُرض الفيلم بالسينمات.

 

 

 الاتهامات بسرقة الفنانين لأفكار أعمالهم الفنية، تتكرر بين العام والثاني، ويدخل الفنانون على أثرها في معارك تصل إلى حد القضاء والمحاكم، تلك التي خاضها مؤخرًا وتحديدًا منذ حوالي أسبوع الفنان رامز جلال، وذلك بعد اتهامه بسرقة فكرة برنامجيه للمقالب الرمضانية «رامز تحت الأرض» و«رامز تحت الصفر»، وحصل على حكم بالبراءة من سرقة الحقوق المالية والأدبية للفكرة.
إذ قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، الخميس الماضي، ببراءة الفنان «جلال»، في دعوى أقامتها الكاتبة هيام كمال، ضده ووليد الإبراهيم، مالك قناة «إم بي سي»، والتى حملت رقم 1641، واتهمتهما فيها بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، فيما أكد دفاع الكاتبه، أنه سيتقدم استئنافا على الحكم الصادر، لتفصل بها محكمة جنح مستأنف الاقتصادية.
وكانت محكمة جنح العجوزة، أحالت الدعوى المقامة من دفاع الكاتبة هيام كمال، ضد المشكو في حقهما إلى المحكمة الاقتصادية للاختصاص، وحملت رقم 1641 جنح مالية، فيما كشفت الدعوى القضائية أن المشكو في حقهما اعتديا على الحق الأدبي والمالي الخاصين بكاتبة فكرة البرنامجين، إذ أضافت خلال الدعوى القضائية، أن فريق الإعداد تواصل معها وحصل منها على الفكرة المسجلة والخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية ولم تحصل على حقها الأدبي والمادي.

تلك لم تكن الواقعة الأولى من نوعها، التي يتلقى الفنانين تلك الاتهامات، إذ تعرّض صناع فيلم «بنات ثانوي»، إلى حادث مُشابه، وفي 28 ديسمبر 2019، تقدمت الروائية رشا سمير، بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية تحمل رقم 1251، بشأن الفيلم -الذي عُرض 2020- لافتة إلى أنه مأخوذًا عن روايتها «بنات في حكايات» الصادرة عام 2012.
وأشارت المؤلفة، في بيانٍ صادر عنها، إلى أن مخرج الفيلم محمود كامل، تواصل معها أكثر من مرة، طالبًا منها التعاون معه في تحويل إحدى تلك الروايات لعمل درامي، حيث طلب منها معالجة درامية لبعض الروايات ومن بينها رواية «بنات في حكايات»، متابعة: «افترضت حسن النوايا، وبالفعل أرسلت له معالجة درامية عن طريق البريد الإلكتروني».
وتابعت: «أبدى المخرج ثناءه على الرواية لكونها تصلح لتحويلها إلى عمل سينمائي ناجح، لأنها تحمل في مضمونها رسالة مهمة للأسر المصرية حيث تدور أحداثها داخل أسوار مدرسة بنات في المرحلة الثانوية وما تتعرض له خمس فتيات من مشكلات داخل أسوار المدرسة»، مضيفة: «سألني المخرج عن حقوق ملكية الرواية، فقلت إنها ملك للدار المصرية اللبنانية التي تنشر أعمالي من خلالها.. اختفى المخرج بعد أن وعدني بأنه سيتواصل معهم لشراء الحقوق».
وأشارت إلى أنها فوجئت بإعلان الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متابعة: «تأكدت بناء على خلفية المحادثات بيننا أن الفيلم يحمل نفس الخط الدرامي للرواية، فحاولت أن أتواصل معه لكن لم أنجح، ومن ثم توجهت إلى نقابة المهن السينمائية وقدمت شكوى لحفظ حقي الأدبي والمادي في الرواية». وفي المقابل، نفى المخرج محمود كامل، الاتهامات التي وُجهت له من قبل الروائية رشا سمير، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تماماًا عن الصحة، وعرض الفيلم بالفعل دون مشاكل.

ويتعرّض الفنان أحمد حلمي وصنّاع فيلم «خيال مآتة» لمثل تلك الإتهامات، أغسطس 2019، إذ وجهت الكاتبة نهال سماحة اتهاما للفنان «حلمي» بسرقة فكرة الفيلم وقالت إنها صاحبة الفكرة، وسردت خلال حسابها الشخصى بـ«فيسبوك» القصة على طريقتها، قائلة: «بتاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٨ تمت مكالمة مع الفنانة زوجة الفنان لعرض أفكار عليها، ملخصها أنها مش بتعمل أفلام كوميدي قولتلها الفيلم ده بسيط جدًا ويعتمد على كوميديا الموقف فقط (يعني كتابة المشهد هي اللي هتضحك ومش مطلوب شقلبه من الممثل.. اعتماد كلي على الفكرة والكتابة.. وانتهت المكالمة بتحديد لقاء».
وتابعت: «بتاريخ الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨، تمت المقابلة مع الفنانة زوجة الفنان، حكيت لها عن الفيلم بالتفصيل وادتلها سيناريو الفيلم كامل وسيناريو لفيلم تاني.. على وعد انها هتقرأ وترد عليا، فكرة الفيلم المطروحة عليها باختصار: جدة في صغرها كانت تعمل خادمة في البيوت تخصصت في سرقة المنقولات والمجوهرات الثمينة وتبديلها بأخرى مقلدة بالاشتراك مع أخواتها».
واستكملت: «لكنها تزوجت رجل مرموق يدعي عدلي يكن وتابت عن السرقة ولكنها احتفظت بالمسروقات في شقتها القديمة.. يتزوج حفيداها ولظروف ما يضطرون للإقامة في شقتها القديمة بدون علمها.. يعرفان أن الشقة كانت مخبأ لحرامي، وبالصدفة يبدأ كل منهما في اكتشاف المسروقات المخبئة ظنًا منهما أنها كنز سيحقق لهما أحلامهما.. ولكن الجدة تقرر التوبة وإرجاع جميع المسروقات لأصحابها وتبدأ في الخطة بمساعدة حفيدها وسائقها (المساعد الخاص الملازم لها) من فترة طويلة وتاجر المسروقات التي تتعامل معه (الفكرة كما تم حكيها لها بالإضافة للسيناريو)».
واستطردت: «طرحت عليها الفكرة مع اقتراح تعديل أن الجدة قد تكون خالة إذا ما أرادت ذلك بحكم السن، مع توضيح أن هذا السيناريو مكتوب من ٢٠٠٩/٢٠١٠ وكان أول عمل لي لذلك هو يحتاج تعديل، فعليها أن تقرأ وتقول لي ملاحظتها إذا أعجبها الفيلم لتعديل ذلك... ولكنها اختفت وماردتش على رسالتي بعد كده.. قولت تمام الفيلمان ماعجبوهاش وانتهي الموضوع على كده، وبتاريخ الإثنين ٣ أغسطس ٢٠١٩ صحيت على بوست بملخص الفيلم: جد طول عمره حرامي وبيخطط لسرقة وبيستعين بحفيده لتنفيذها، هنا قولت استحالة يكونوا سرقوا الفكرة».

وأضافت: «شوفت الإعلان الأول.. اتأكدت إنها فكرتي.. شوفت الإعلان الثاني عيطت من صدمتي إن فيلمي اتسرق واتحور لشكل تاني... كل اللي كانوا قاريين فيلمي أول ما شافوا الإعلان ماقالوش غير كلمة واحدة (طبعا كلنا عارفينها).. وقد ايه إن الفيلم ما فيش شك إنه مسروق بغباء، قررت أسكت لحد ما أشوف الفيلم لأنهم سواء الفنان أو الفنانة نجوم كبار وليهم مكانتهم ومصداقيتهم.. وإن كنت خلاص واثقة إنه فيلمي (أو بمعني أصح فكرتي).. وللأسف طلعت فعلا فكرتي بتفاصيلها، الفيلم مش مطابق نهائي ولكن هما عاملين الفيلم من الـ(background) اللي قايلاه ومش حكياه بالإضافة طبعا للفكرة الرئيسية».
لكن انتهت كلماتها عند حد الاتهامات، ولم يرد الفنان على كلماتها، وعُرض الفيلم عام 2019، وفي العام ذاته، لاحقت اتهامات السرقة للفنان أحمد السقا، والمخرج محمد سامي، بمجرد عرض مسلسل «وِلد الغلابة» في رمضان الماضي، بشأن سرقة المسلسل من المسلسل الأميركي «بريكنج باد» أو «اختلال ضال»، الذي عُرض 2008.
وبالعودة إلى عام 2016، تجد إحدى شركات الإنتاج الفني تتوجه بدعوى قضائية ضد شركة «السبكي» لاتهامها بالاعتداء على حقوقها في فيلم يدعى «حظك نار»، حيث فوجئت بأن الشركة المُدعية عليها تحضر لفيلم يحمل نفس الفكرة ومقتبس من نفس السيناريو ويحمل نفس الجمل الحوارية، حسب مزاعمها.
لكن رفضت محكمة استئناف الاقتصادية، الدعوى المقدمة ضد شركة السبكي للإنتاج الفني، واستندت المحكمة في قرار رفض الدعوى إلى أن الشركة المدعية أقامت الدعوى استنادًا على اعتداء الشركة المدعي عليها على مجرد فكرة، والتي لم تتمتع بالحماية القانونية وتم عرض الفيلم باسم «عيال حريفة»، بطولة الفنانين؛ محمد لطفي وبوسي ومحمود الليثي والراقصة صافينار.
فيما تلقى أحمد السبك مُنتج فيلم «الألماني» عام 2012، وهو بطولة محمد رمضان، حيث أقام المخرج علاء الشريف وشركة للإنتاج الفني، دعوى قضائية ضد المنتج، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بتهمة سرقة قصة فيلم «الألمانى»، وإعادة إنتاجه في فترة لا تتجاوز أياما قليلة في فيلم «عبده موتة»، لكن رفضت الدائرة السابعة مدني المحكمة الاقتصادية، الدعوى القضائية المقامة، وعُرض الفيلم بالسينمات.

قد يهمك ايضا

أحمد حلمي ينشر صورة مرسومة له بـ"العلكة" ويُرفقها بتعليق طريف
مسؤولون يحذرون رامز جلال قبل انطلاق تصوير برنامج المقالب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز اتهامات السرقة الفنية التي واجهت النجوم أبرز اتهامات السرقة الفنية التي واجهت النجوم



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates