أبرز اتهامات السرقة الفنية التي واجهت النجوم
آخر تحديث 20:28:27 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرز اتهامات "السرقة الفنية" التي واجهت النجوم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبرز اتهامات "السرقة الفنية" التي واجهت النجوم

الفنان رامز جلال
القاهره -صوت الامارات
   


الاتهامات بسرقة الفنانين لأفكار أعمالهم الفنية، تتكرر بين العام والثاني، ويدخل الفنانون على أثرها في معارك تصل إلى حد القضاء والمحاكم، تلك التي خاضها مؤخرًا وتحديدًا منذ حوالي أسبوع الفنان رامز جلال، وذلك بعد اتهامه بسرقة فكرة برنامجيه للمقالب الرمضانية «رامز تحت الأرض» و«رامز تحت الصفر»، وحصل على حكم بالبراءة من سرقة الحقوق المالية والأدبية للفكرة.
إذ قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، الخميس الماضي، ببراءة الفنان «جلال»، في دعوى أقامتها الكاتبة هيام كمال، ضده ووليد الإبراهيم، مالك قناة «إم بي سي»، والتى حملت رقم 1641، واتهمتهما فيها بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، فيما أكد دفاع الكاتبه، أنه سيتقدم استئنافا على الحكم الصادر، لتفصل بها محكمة جنح مستأنف الاقتصادية.
وكانت محكمة جنح العجوزة، أحالت الدعوى المقامة من دفاع الكاتبة هيام كمال، ضد المشكو في حقهما إلى المحكمة الاقتصادية للاختصاص، وحملت رقم 1641 جنح مالية، فيما كشفت الدعوى القضائية أن المشكو في حقهما اعتديا على الحق الأدبي والمالي الخاصين بكاتبة فكرة البرنامجين، إذ أضافت خلال الدعوى القضائية، أن فريق الإعداد تواصل معها وحصل منها على الفكرة المسجلة والخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية ولم تحصل على حقها الأدبي والمادي.

تلك لم تكن الواقعة الأولى من نوعها، التي يتلقى الفنانين تلك الاتهامات، إذ تعرّض صناع فيلم «بنات ثانوي»، إلى حادث مُشابه، وفي 28 ديسمبر 2019، تقدمت الروائية رشا سمير، بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية تحمل رقم 1251، بشأن الفيلم -الذي عُرض 2020- لافتة إلى أنه مأخوذًا عن روايتها «بنات في حكايات» الصادرة عام 2012.
وأشارت المؤلفة، في بيانٍ صادر عنها، إلى أن مخرج الفيلم محمود كامل، تواصل معها أكثر من مرة، طالبًا منها التعاون معه في تحويل إحدى تلك الروايات لعمل درامي، حيث طلب منها معالجة درامية لبعض الروايات ومن بينها رواية «بنات في حكايات»، متابعة: «افترضت حسن النوايا، وبالفعل أرسلت له معالجة درامية عن طريق البريد الإلكتروني».
وتابعت: «أبدى المخرج ثناءه على الرواية لكونها تصلح لتحويلها إلى عمل سينمائي ناجح، لأنها تحمل في مضمونها رسالة مهمة للأسر المصرية حيث تدور أحداثها داخل أسوار مدرسة بنات في المرحلة الثانوية وما تتعرض له خمس فتيات من مشكلات داخل أسوار المدرسة»، مضيفة: «سألني المخرج عن حقوق ملكية الرواية، فقلت إنها ملك للدار المصرية اللبنانية التي تنشر أعمالي من خلالها.. اختفى المخرج بعد أن وعدني بأنه سيتواصل معهم لشراء الحقوق».
وأشارت إلى أنها فوجئت بإعلان الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متابعة: «تأكدت بناء على خلفية المحادثات بيننا أن الفيلم يحمل نفس الخط الدرامي للرواية، فحاولت أن أتواصل معه لكن لم أنجح، ومن ثم توجهت إلى نقابة المهن السينمائية وقدمت شكوى لحفظ حقي الأدبي والمادي في الرواية». وفي المقابل، نفى المخرج محمود كامل، الاتهامات التي وُجهت له من قبل الروائية رشا سمير، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تماماًا عن الصحة، وعرض الفيلم بالفعل دون مشاكل.

ويتعرّض الفنان أحمد حلمي وصنّاع فيلم «خيال مآتة» لمثل تلك الإتهامات، أغسطس 2019، إذ وجهت الكاتبة نهال سماحة اتهاما للفنان «حلمي» بسرقة فكرة الفيلم وقالت إنها صاحبة الفكرة، وسردت خلال حسابها الشخصى بـ«فيسبوك» القصة على طريقتها، قائلة: «بتاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٨ تمت مكالمة مع الفنانة زوجة الفنان لعرض أفكار عليها، ملخصها أنها مش بتعمل أفلام كوميدي قولتلها الفيلم ده بسيط جدًا ويعتمد على كوميديا الموقف فقط (يعني كتابة المشهد هي اللي هتضحك ومش مطلوب شقلبه من الممثل.. اعتماد كلي على الفكرة والكتابة.. وانتهت المكالمة بتحديد لقاء».
وتابعت: «بتاريخ الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨، تمت المقابلة مع الفنانة زوجة الفنان، حكيت لها عن الفيلم بالتفصيل وادتلها سيناريو الفيلم كامل وسيناريو لفيلم تاني.. على وعد انها هتقرأ وترد عليا، فكرة الفيلم المطروحة عليها باختصار: جدة في صغرها كانت تعمل خادمة في البيوت تخصصت في سرقة المنقولات والمجوهرات الثمينة وتبديلها بأخرى مقلدة بالاشتراك مع أخواتها».
واستكملت: «لكنها تزوجت رجل مرموق يدعي عدلي يكن وتابت عن السرقة ولكنها احتفظت بالمسروقات في شقتها القديمة.. يتزوج حفيداها ولظروف ما يضطرون للإقامة في شقتها القديمة بدون علمها.. يعرفان أن الشقة كانت مخبأ لحرامي، وبالصدفة يبدأ كل منهما في اكتشاف المسروقات المخبئة ظنًا منهما أنها كنز سيحقق لهما أحلامهما.. ولكن الجدة تقرر التوبة وإرجاع جميع المسروقات لأصحابها وتبدأ في الخطة بمساعدة حفيدها وسائقها (المساعد الخاص الملازم لها) من فترة طويلة وتاجر المسروقات التي تتعامل معه (الفكرة كما تم حكيها لها بالإضافة للسيناريو)».
واستطردت: «طرحت عليها الفكرة مع اقتراح تعديل أن الجدة قد تكون خالة إذا ما أرادت ذلك بحكم السن، مع توضيح أن هذا السيناريو مكتوب من ٢٠٠٩/٢٠١٠ وكان أول عمل لي لذلك هو يحتاج تعديل، فعليها أن تقرأ وتقول لي ملاحظتها إذا أعجبها الفيلم لتعديل ذلك... ولكنها اختفت وماردتش على رسالتي بعد كده.. قولت تمام الفيلمان ماعجبوهاش وانتهي الموضوع على كده، وبتاريخ الإثنين ٣ أغسطس ٢٠١٩ صحيت على بوست بملخص الفيلم: جد طول عمره حرامي وبيخطط لسرقة وبيستعين بحفيده لتنفيذها، هنا قولت استحالة يكونوا سرقوا الفكرة».

وأضافت: «شوفت الإعلان الأول.. اتأكدت إنها فكرتي.. شوفت الإعلان الثاني عيطت من صدمتي إن فيلمي اتسرق واتحور لشكل تاني... كل اللي كانوا قاريين فيلمي أول ما شافوا الإعلان ماقالوش غير كلمة واحدة (طبعا كلنا عارفينها).. وقد ايه إن الفيلم ما فيش شك إنه مسروق بغباء، قررت أسكت لحد ما أشوف الفيلم لأنهم سواء الفنان أو الفنانة نجوم كبار وليهم مكانتهم ومصداقيتهم.. وإن كنت خلاص واثقة إنه فيلمي (أو بمعني أصح فكرتي).. وللأسف طلعت فعلا فكرتي بتفاصيلها، الفيلم مش مطابق نهائي ولكن هما عاملين الفيلم من الـ(background) اللي قايلاه ومش حكياه بالإضافة طبعا للفكرة الرئيسية».
لكن انتهت كلماتها عند حد الاتهامات، ولم يرد الفنان على كلماتها، وعُرض الفيلم عام 2019، وفي العام ذاته، لاحقت اتهامات السرقة للفنان أحمد السقا، والمخرج محمد سامي، بمجرد عرض مسلسل «وِلد الغلابة» في رمضان الماضي، بشأن سرقة المسلسل من المسلسل الأميركي «بريكنج باد» أو «اختلال ضال»، الذي عُرض 2008.
وبالعودة إلى عام 2016، تجد إحدى شركات الإنتاج الفني تتوجه بدعوى قضائية ضد شركة «السبكي» لاتهامها بالاعتداء على حقوقها في فيلم يدعى «حظك نار»، حيث فوجئت بأن الشركة المُدعية عليها تحضر لفيلم يحمل نفس الفكرة ومقتبس من نفس السيناريو ويحمل نفس الجمل الحوارية، حسب مزاعمها.
لكن رفضت محكمة استئناف الاقتصادية، الدعوى المقدمة ضد شركة السبكي للإنتاج الفني، واستندت المحكمة في قرار رفض الدعوى إلى أن الشركة المدعية أقامت الدعوى استنادًا على اعتداء الشركة المدعي عليها على مجرد فكرة، والتي لم تتمتع بالحماية القانونية وتم عرض الفيلم باسم «عيال حريفة»، بطولة الفنانين؛ محمد لطفي وبوسي ومحمود الليثي والراقصة صافينار.
فيما تلقى أحمد السبك مُنتج فيلم «الألماني» عام 2012، وهو بطولة محمد رمضان، حيث أقام المخرج علاء الشريف وشركة للإنتاج الفني، دعوى قضائية ضد المنتج، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بتهمة سرقة قصة فيلم «الألمانى»، وإعادة إنتاجه في فترة لا تتجاوز أياما قليلة في فيلم «عبده موتة»، لكن رفضت الدائرة السابعة مدني المحكمة الاقتصادية، الدعوى القضائية المقامة، وعُرض الفيلم بالسينمات.


الاتهامات بسرقة الفنانين لأفكار أعمالهم الفنية، تتكرر بين العام والثاني، ويدخل الفنانون على أثرها في معارك تصل إلى حد القضاء والمحاكم، تلك التي خاضها مؤخرًا وتحديدًا منذ حوالي أسبوع الفنان رامز جلال، وذلك بعد اتهامه بسرقة فكرة برنامجيه للمقالب الرمضانية «رامز تحت الأرض» و«رامز تحت الصفر»، وحصل على حكم بالبراءة من سرقة الحقوق المالية والأدبية للفكرة.
إذ قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، الخميس الماضي، ببراءة الفنان «جلال»، في دعوى أقامتها الكاتبة هيام كمال، ضده ووليد الإبراهيم، مالك قناة «إم بي سي»، والتى حملت رقم 1641، واتهمتهما فيها بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، فيما أكد دفاع الكاتبه، أنه سيتقدم استئنافا على الحكم الصادر، لتفصل بها محكمة جنح مستأنف الاقتصادية.
وكانت محكمة جنح العجوزة، أحالت الدعوى المقامة من دفاع الكاتبة هيام كمال، ضد المشكو في حقهما إلى المحكمة الاقتصادية للاختصاص، وحملت رقم 1641 جنح مالية، فيما كشفت الدعوى القضائية أن المشكو في حقهما اعتديا على الحق الأدبي والمالي الخاصين بكاتبة فكرة البرنامجين، إذ أضافت خلال الدعوى القضائية، أن فريق الإعداد تواصل معها وحصل منها على الفكرة المسجلة والخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية ولم تحصل على حقها الأدبي والمادي.

تلك لم تكن الواقعة الأولى من نوعها، التي يتلقى الفنانين تلك الاتهامات، إذ تعرّض صناع فيلم «بنات ثانوي»، إلى حادث مُشابه، وفي 28 ديسمبر 2019، تقدمت الروائية رشا سمير، بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية تحمل رقم 1251، بشأن الفيلم -الذي عُرض 2020- لافتة إلى أنه مأخوذًا عن روايتها «بنات في حكايات» الصادرة عام 2012.
وأشارت المؤلفة، في بيانٍ صادر عنها، إلى أن مخرج الفيلم محمود كامل، تواصل معها أكثر من مرة، طالبًا منها التعاون معه في تحويل إحدى تلك الروايات لعمل درامي، حيث طلب منها معالجة درامية لبعض الروايات ومن بينها رواية «بنات في حكايات»، متابعة: «افترضت حسن النوايا، وبالفعل أرسلت له معالجة درامية عن طريق البريد الإلكتروني».
وتابعت: «أبدى المخرج ثناءه على الرواية لكونها تصلح لتحويلها إلى عمل سينمائي ناجح، لأنها تحمل في مضمونها رسالة مهمة للأسر المصرية حيث تدور أحداثها داخل أسوار مدرسة بنات في المرحلة الثانوية وما تتعرض له خمس فتيات من مشكلات داخل أسوار المدرسة»، مضيفة: «سألني المخرج عن حقوق ملكية الرواية، فقلت إنها ملك للدار المصرية اللبنانية التي تنشر أعمالي من خلالها.. اختفى المخرج بعد أن وعدني بأنه سيتواصل معهم لشراء الحقوق».
وأشارت إلى أنها فوجئت بإعلان الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متابعة: «تأكدت بناء على خلفية المحادثات بيننا أن الفيلم يحمل نفس الخط الدرامي للرواية، فحاولت أن أتواصل معه لكن لم أنجح، ومن ثم توجهت إلى نقابة المهن السينمائية وقدمت شكوى لحفظ حقي الأدبي والمادي في الرواية». وفي المقابل، نفى المخرج محمود كامل، الاتهامات التي وُجهت له من قبل الروائية رشا سمير، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تماماًا عن الصحة، وعرض الفيلم بالفعل دون مشاكل.

ويتعرّض الفنان أحمد حلمي وصنّاع فيلم «خيال مآتة» لمثل تلك الإتهامات، أغسطس 2019، إذ وجهت الكاتبة نهال سماحة اتهاما للفنان «حلمي» بسرقة فكرة الفيلم وقالت إنها صاحبة الفكرة، وسردت خلال حسابها الشخصى بـ«فيسبوك» القصة على طريقتها، قائلة: «بتاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٨ تمت مكالمة مع الفنانة زوجة الفنان لعرض أفكار عليها، ملخصها أنها مش بتعمل أفلام كوميدي قولتلها الفيلم ده بسيط جدًا ويعتمد على كوميديا الموقف فقط (يعني كتابة المشهد هي اللي هتضحك ومش مطلوب شقلبه من الممثل.. اعتماد كلي على الفكرة والكتابة.. وانتهت المكالمة بتحديد لقاء».
وتابعت: «بتاريخ الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨، تمت المقابلة مع الفنانة زوجة الفنان، حكيت لها عن الفيلم بالتفصيل وادتلها سيناريو الفيلم كامل وسيناريو لفيلم تاني.. على وعد انها هتقرأ وترد عليا، فكرة الفيلم المطروحة عليها باختصار: جدة في صغرها كانت تعمل خادمة في البيوت تخصصت في سرقة المنقولات والمجوهرات الثمينة وتبديلها بأخرى مقلدة بالاشتراك مع أخواتها».
واستكملت: «لكنها تزوجت رجل مرموق يدعي عدلي يكن وتابت عن السرقة ولكنها احتفظت بالمسروقات في شقتها القديمة.. يتزوج حفيداها ولظروف ما يضطرون للإقامة في شقتها القديمة بدون علمها.. يعرفان أن الشقة كانت مخبأ لحرامي، وبالصدفة يبدأ كل منهما في اكتشاف المسروقات المخبئة ظنًا منهما أنها كنز سيحقق لهما أحلامهما.. ولكن الجدة تقرر التوبة وإرجاع جميع المسروقات لأصحابها وتبدأ في الخطة بمساعدة حفيدها وسائقها (المساعد الخاص الملازم لها) من فترة طويلة وتاجر المسروقات التي تتعامل معه (الفكرة كما تم حكيها لها بالإضافة للسيناريو)».
واستطردت: «طرحت عليها الفكرة مع اقتراح تعديل أن الجدة قد تكون خالة إذا ما أرادت ذلك بحكم السن، مع توضيح أن هذا السيناريو مكتوب من ٢٠٠٩/٢٠١٠ وكان أول عمل لي لذلك هو يحتاج تعديل، فعليها أن تقرأ وتقول لي ملاحظتها إذا أعجبها الفيلم لتعديل ذلك... ولكنها اختفت وماردتش على رسالتي بعد كده.. قولت تمام الفيلمان ماعجبوهاش وانتهي الموضوع على كده، وبتاريخ الإثنين ٣ أغسطس ٢٠١٩ صحيت على بوست بملخص الفيلم: جد طول عمره حرامي وبيخطط لسرقة وبيستعين بحفيده لتنفيذها، هنا قولت استحالة يكونوا سرقوا الفكرة».

وأضافت: «شوفت الإعلان الأول.. اتأكدت إنها فكرتي.. شوفت الإعلان الثاني عيطت من صدمتي إن فيلمي اتسرق واتحور لشكل تاني... كل اللي كانوا قاريين فيلمي أول ما شافوا الإعلان ماقالوش غير كلمة واحدة (طبعا كلنا عارفينها).. وقد ايه إن الفيلم ما فيش شك إنه مسروق بغباء، قررت أسكت لحد ما أشوف الفيلم لأنهم سواء الفنان أو الفنانة نجوم كبار وليهم مكانتهم ومصداقيتهم.. وإن كنت خلاص واثقة إنه فيلمي (أو بمعني أصح فكرتي).. وللأسف طلعت فعلا فكرتي بتفاصيلها، الفيلم مش مطابق نهائي ولكن هما عاملين الفيلم من الـ(background) اللي قايلاه ومش حكياه بالإضافة طبعا للفكرة الرئيسية».
لكن انتهت كلماتها عند حد الاتهامات، ولم يرد الفنان على كلماتها، وعُرض الفيلم عام 2019، وفي العام ذاته، لاحقت اتهامات السرقة للفنان أحمد السقا، والمخرج محمد سامي، بمجرد عرض مسلسل «وِلد الغلابة» في رمضان الماضي، بشأن سرقة المسلسل من المسلسل الأميركي «بريكنج باد» أو «اختلال ضال»، الذي عُرض 2008.
وبالعودة إلى عام 2016، تجد إحدى شركات الإنتاج الفني تتوجه بدعوى قضائية ضد شركة «السبكي» لاتهامها بالاعتداء على حقوقها في فيلم يدعى «حظك نار»، حيث فوجئت بأن الشركة المُدعية عليها تحضر لفيلم يحمل نفس الفكرة ومقتبس من نفس السيناريو ويحمل نفس الجمل الحوارية، حسب مزاعمها.
لكن رفضت محكمة استئناف الاقتصادية، الدعوى المقدمة ضد شركة السبكي للإنتاج الفني، واستندت المحكمة في قرار رفض الدعوى إلى أن الشركة المدعية أقامت الدعوى استنادًا على اعتداء الشركة المدعي عليها على مجرد فكرة، والتي لم تتمتع بالحماية القانونية وتم عرض الفيلم باسم «عيال حريفة»، بطولة الفنانين؛ محمد لطفي وبوسي ومحمود الليثي والراقصة صافينار.
فيما تلقى أحمد السبك مُنتج فيلم «الألماني» عام 2012، وهو بطولة محمد رمضان، حيث أقام المخرج علاء الشريف وشركة للإنتاج الفني، دعوى قضائية ضد المنتج، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بتهمة سرقة قصة فيلم «الألمانى»، وإعادة إنتاجه في فترة لا تتجاوز أياما قليلة في فيلم «عبده موتة»، لكن رفضت الدائرة السابعة مدني المحكمة الاقتصادية، الدعوى القضائية المقامة، وعُرض الفيلم بالسينمات.

 

 

 الاتهامات بسرقة الفنانين لأفكار أعمالهم الفنية، تتكرر بين العام والثاني، ويدخل الفنانون على أثرها في معارك تصل إلى حد القضاء والمحاكم، تلك التي خاضها مؤخرًا وتحديدًا منذ حوالي أسبوع الفنان رامز جلال، وذلك بعد اتهامه بسرقة فكرة برنامجيه للمقالب الرمضانية «رامز تحت الأرض» و«رامز تحت الصفر»، وحصل على حكم بالبراءة من سرقة الحقوق المالية والأدبية للفكرة.
إذ قضت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، الخميس الماضي، ببراءة الفنان «جلال»، في دعوى أقامتها الكاتبة هيام كمال، ضده ووليد الإبراهيم، مالك قناة «إم بي سي»، والتى حملت رقم 1641، واتهمتهما فيها بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، فيما أكد دفاع الكاتبه، أنه سيتقدم استئنافا على الحكم الصادر، لتفصل بها محكمة جنح مستأنف الاقتصادية.
وكانت محكمة جنح العجوزة، أحالت الدعوى المقامة من دفاع الكاتبة هيام كمال، ضد المشكو في حقهما إلى المحكمة الاقتصادية للاختصاص، وحملت رقم 1641 جنح مالية، فيما كشفت الدعوى القضائية أن المشكو في حقهما اعتديا على الحق الأدبي والمالي الخاصين بكاتبة فكرة البرنامجين، إذ أضافت خلال الدعوى القضائية، أن فريق الإعداد تواصل معها وحصل منها على الفكرة المسجلة والخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية ولم تحصل على حقها الأدبي والمادي.

تلك لم تكن الواقعة الأولى من نوعها، التي يتلقى الفنانين تلك الاتهامات، إذ تعرّض صناع فيلم «بنات ثانوي»، إلى حادث مُشابه، وفي 28 ديسمبر 2019، تقدمت الروائية رشا سمير، بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية تحمل رقم 1251، بشأن الفيلم -الذي عُرض 2020- لافتة إلى أنه مأخوذًا عن روايتها «بنات في حكايات» الصادرة عام 2012.
وأشارت المؤلفة، في بيانٍ صادر عنها، إلى أن مخرج الفيلم محمود كامل، تواصل معها أكثر من مرة، طالبًا منها التعاون معه في تحويل إحدى تلك الروايات لعمل درامي، حيث طلب منها معالجة درامية لبعض الروايات ومن بينها رواية «بنات في حكايات»، متابعة: «افترضت حسن النوايا، وبالفعل أرسلت له معالجة درامية عن طريق البريد الإلكتروني».
وتابعت: «أبدى المخرج ثناءه على الرواية لكونها تصلح لتحويلها إلى عمل سينمائي ناجح، لأنها تحمل في مضمونها رسالة مهمة للأسر المصرية حيث تدور أحداثها داخل أسوار مدرسة بنات في المرحلة الثانوية وما تتعرض له خمس فتيات من مشكلات داخل أسوار المدرسة»، مضيفة: «سألني المخرج عن حقوق ملكية الرواية، فقلت إنها ملك للدار المصرية اللبنانية التي تنشر أعمالي من خلالها.. اختفى المخرج بعد أن وعدني بأنه سيتواصل معهم لشراء الحقوق».
وأشارت إلى أنها فوجئت بإعلان الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متابعة: «تأكدت بناء على خلفية المحادثات بيننا أن الفيلم يحمل نفس الخط الدرامي للرواية، فحاولت أن أتواصل معه لكن لم أنجح، ومن ثم توجهت إلى نقابة المهن السينمائية وقدمت شكوى لحفظ حقي الأدبي والمادي في الرواية». وفي المقابل، نفى المخرج محمود كامل، الاتهامات التي وُجهت له من قبل الروائية رشا سمير، مؤكدًا أن هذا الكلام عار تماماًا عن الصحة، وعرض الفيلم بالفعل دون مشاكل.

ويتعرّض الفنان أحمد حلمي وصنّاع فيلم «خيال مآتة» لمثل تلك الإتهامات، أغسطس 2019، إذ وجهت الكاتبة نهال سماحة اتهاما للفنان «حلمي» بسرقة فكرة الفيلم وقالت إنها صاحبة الفكرة، وسردت خلال حسابها الشخصى بـ«فيسبوك» القصة على طريقتها، قائلة: «بتاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٨ تمت مكالمة مع الفنانة زوجة الفنان لعرض أفكار عليها، ملخصها أنها مش بتعمل أفلام كوميدي قولتلها الفيلم ده بسيط جدًا ويعتمد على كوميديا الموقف فقط (يعني كتابة المشهد هي اللي هتضحك ومش مطلوب شقلبه من الممثل.. اعتماد كلي على الفكرة والكتابة.. وانتهت المكالمة بتحديد لقاء».
وتابعت: «بتاريخ الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨، تمت المقابلة مع الفنانة زوجة الفنان، حكيت لها عن الفيلم بالتفصيل وادتلها سيناريو الفيلم كامل وسيناريو لفيلم تاني.. على وعد انها هتقرأ وترد عليا، فكرة الفيلم المطروحة عليها باختصار: جدة في صغرها كانت تعمل خادمة في البيوت تخصصت في سرقة المنقولات والمجوهرات الثمينة وتبديلها بأخرى مقلدة بالاشتراك مع أخواتها».
واستكملت: «لكنها تزوجت رجل مرموق يدعي عدلي يكن وتابت عن السرقة ولكنها احتفظت بالمسروقات في شقتها القديمة.. يتزوج حفيداها ولظروف ما يضطرون للإقامة في شقتها القديمة بدون علمها.. يعرفان أن الشقة كانت مخبأ لحرامي، وبالصدفة يبدأ كل منهما في اكتشاف المسروقات المخبئة ظنًا منهما أنها كنز سيحقق لهما أحلامهما.. ولكن الجدة تقرر التوبة وإرجاع جميع المسروقات لأصحابها وتبدأ في الخطة بمساعدة حفيدها وسائقها (المساعد الخاص الملازم لها) من فترة طويلة وتاجر المسروقات التي تتعامل معه (الفكرة كما تم حكيها لها بالإضافة للسيناريو)».
واستطردت: «طرحت عليها الفكرة مع اقتراح تعديل أن الجدة قد تكون خالة إذا ما أرادت ذلك بحكم السن، مع توضيح أن هذا السيناريو مكتوب من ٢٠٠٩/٢٠١٠ وكان أول عمل لي لذلك هو يحتاج تعديل، فعليها أن تقرأ وتقول لي ملاحظتها إذا أعجبها الفيلم لتعديل ذلك... ولكنها اختفت وماردتش على رسالتي بعد كده.. قولت تمام الفيلمان ماعجبوهاش وانتهي الموضوع على كده، وبتاريخ الإثنين ٣ أغسطس ٢٠١٩ صحيت على بوست بملخص الفيلم: جد طول عمره حرامي وبيخطط لسرقة وبيستعين بحفيده لتنفيذها، هنا قولت استحالة يكونوا سرقوا الفكرة».

وأضافت: «شوفت الإعلان الأول.. اتأكدت إنها فكرتي.. شوفت الإعلان الثاني عيطت من صدمتي إن فيلمي اتسرق واتحور لشكل تاني... كل اللي كانوا قاريين فيلمي أول ما شافوا الإعلان ماقالوش غير كلمة واحدة (طبعا كلنا عارفينها).. وقد ايه إن الفيلم ما فيش شك إنه مسروق بغباء، قررت أسكت لحد ما أشوف الفيلم لأنهم سواء الفنان أو الفنانة نجوم كبار وليهم مكانتهم ومصداقيتهم.. وإن كنت خلاص واثقة إنه فيلمي (أو بمعني أصح فكرتي).. وللأسف طلعت فعلا فكرتي بتفاصيلها، الفيلم مش مطابق نهائي ولكن هما عاملين الفيلم من الـ(background) اللي قايلاه ومش حكياه بالإضافة طبعا للفكرة الرئيسية».
لكن انتهت كلماتها عند حد الاتهامات، ولم يرد الفنان على كلماتها، وعُرض الفيلم عام 2019، وفي العام ذاته، لاحقت اتهامات السرقة للفنان أحمد السقا، والمخرج محمد سامي، بمجرد عرض مسلسل «وِلد الغلابة» في رمضان الماضي، بشأن سرقة المسلسل من المسلسل الأميركي «بريكنج باد» أو «اختلال ضال»، الذي عُرض 2008.
وبالعودة إلى عام 2016، تجد إحدى شركات الإنتاج الفني تتوجه بدعوى قضائية ضد شركة «السبكي» لاتهامها بالاعتداء على حقوقها في فيلم يدعى «حظك نار»، حيث فوجئت بأن الشركة المُدعية عليها تحضر لفيلم يحمل نفس الفكرة ومقتبس من نفس السيناريو ويحمل نفس الجمل الحوارية، حسب مزاعمها.
لكن رفضت محكمة استئناف الاقتصادية، الدعوى المقدمة ضد شركة السبكي للإنتاج الفني، واستندت المحكمة في قرار رفض الدعوى إلى أن الشركة المدعية أقامت الدعوى استنادًا على اعتداء الشركة المدعي عليها على مجرد فكرة، والتي لم تتمتع بالحماية القانونية وتم عرض الفيلم باسم «عيال حريفة»، بطولة الفنانين؛ محمد لطفي وبوسي ومحمود الليثي والراقصة صافينار.
فيما تلقى أحمد السبك مُنتج فيلم «الألماني» عام 2012، وهو بطولة محمد رمضان، حيث أقام المخرج علاء الشريف وشركة للإنتاج الفني، دعوى قضائية ضد المنتج، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بتهمة سرقة قصة فيلم «الألمانى»، وإعادة إنتاجه في فترة لا تتجاوز أياما قليلة في فيلم «عبده موتة»، لكن رفضت الدائرة السابعة مدني المحكمة الاقتصادية، الدعوى القضائية المقامة، وعُرض الفيلم بالسينمات.

قد يهمك ايضا

أحمد حلمي ينشر صورة مرسومة له بـ"العلكة" ويُرفقها بتعليق طريف
مسؤولون يحذرون رامز جلال قبل انطلاق تصوير برنامج المقالب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز اتهامات السرقة الفنية التي واجهت النجوم أبرز اتهامات السرقة الفنية التي واجهت النجوم



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 04:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 صوت الإمارات - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 صوت الإمارات - طهران ترى في فوز ترمب فرصة لمراجعة السياسات الخاطئة لواشنطن

GMT 04:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 صوت الإمارات - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 04:29 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 صوت الإمارات - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 15:22 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل أبرز فعاليات "أسبوع دبي للتصميم" لتكوني مستعدة

GMT 14:37 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا بإطلالة جذَّابة بالجمبسوت الأحمر

GMT 00:38 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

عصابة سرقة مواشي في العين بقبضة شرطة أبوظبي

GMT 12:44 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ياسمين رئيس تنفي خوضها للسباق الرمضاني المقبل

GMT 16:21 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

شركة "Moncler" تطلق المرحلة الثانية من مشروع "Genius"

GMT 11:15 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "ذاكرة مصر الفوتوغرافية" في مكتبة الإسكندرية

GMT 17:53 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

إيمان أبو طالب تتألق في مسرحية "فرصة سعيدة"

GMT 14:43 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

"اليونسكو" تتيح الوصول إلى وثائقها عبر شبكة "الإنترنت"

GMT 21:23 2013 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

برنامج اتجاهات يستضيف أيمن نور الأحد المقبل

GMT 10:24 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ندى بسيوني تكشف عن دورها المختلف في "رمل الذاكرة"

GMT 12:36 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المخرج محمد سامي يُواصل تصوير فيلم "سري للغاية"

GMT 09:27 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates