فيلم الطريق إلى إيلات يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

احتفالًا بانتصارات حرب السادس من أكتوبر 1973

فيلم "الطريق إلى إيلات" يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم "الطريق إلى إيلات" يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”

احتفالًا بانتصارات حرب السادس من أكتوبر
القاهرة - صوت الإمارات

ينتظر الكثير من المصريين اليوم وذلك لمشاهدة الفيلم الشهير الطريق إلى إيلات والذي يُعرض كل عام للاحتفال بانتصارات حرب السادس من أكتوبر 1973، وأصبح الفيلم ضمن العلامات التي تميز هذا اليوم، هذا الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1993 للمخرجة إنعام محمد علي وسيناريو فايز غالي.

لكن لا يعرف الكثير أن فيلم الطريق إلى إيلات، يوجد به اختلافات عن القصة الأصلية، على الرغم أنه مأخوذ عن القصة الحقيقة لأبطال الضفادع البشرية المصرية والذي تم تكليفهم بتدمير ميناء إيلات وبعض الأرصفة الحربية الأخرى، ردًا على تصريحات إسرائيلية بأنها تستطيع ضرب العمق المصري في أي توقيت.

1- قد تستغرب حينما تعرف أن الشخصية التي لعبتها النجمة مادلين طبر وهي شخصية المقاومة الفلسطينية مريم، أحد المرشدين لفريق الضفادع البشرية، لم تكن أنثى في القصة الواقعية وإنما كان رجل فلسطيني من المقاومة الفلسطينية، وفي رواية أخرى لمدير تصوير الفيلم أنه كان ضابط أردني، لكن الأكيد أن الشخصية لم تكن لأمرأة.

2- المهندس سمير تِلك الشخصية التي جسدها النجم علاء مرسي، لم يكن شخص “خواف” كما صوره الفيلم، وفي الفيلم تم تصويره على أنه لم يكن يعرف ما هي العملية، وفي أحد المشاهد وهم في الطريق للمهمة أقنعوه بأنهم في الطريق إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، والواقع مختلف تمامًا فالمهندس سمير كان على علم بالعملية من البداية.

3- خلال أحداث الفيلم تعرض أحد الضباط لنزلة برد منعته من استكمال المهمة، وضابط آخر جائته نوبة كبيرة من الخوف الشديد ورفض الذهاب معهم ونزول المياه، وهو الأمر الذي بالطبع لم يحدث في الحقيقة وإنما اضطر صناع الفيلم لهذا الأمر ليخدم أبطاله عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي وينفذوا المهمة بأنفسهم.

4- في الفيلم كان الهجوم على ميناء إيلات وتدمير المقاتلة بيت شيفع والرصيف الحربي في مرة واحدة، ولكن الحقيقة أن كان هناك ثلاث محاولات لضرب المدمرة إيلات، وقرر الرئيس عبد الناصر خوض التجربة الرابعة، بعد تصريحات موشى ديان بعد هذه المحاولات “لن يستطيع صرصار مصري دخول المياه الإسرائيلية مرة أخرى”.


5- السفينة بيت شيفع لم يتم تدميرها وأنما تم تدمير الرصيف الحربي الخاص بها، وذلك بعدما أكتشف الإسرائيليون أنها مرصودة، فأعطوا أوامر بأن تسير طوال الليل في المياه ولا تقف على الرصيف، فأضطر الضفادع أن يضعوا اللغم وتم ضبطه على أن ينفجر بعد 9 ساعات لكن لم يحدث الأمر وأنفجر في الرصيف وتم تدميره لكن دون السفينة.

6- المشهد الشهير بـ”العسلية”، والذي قام به النجم نبيل الحلفاوي وكان مشهد موتر ومليء بالإثارة، حدث بالفعل لكن ما كان يحاول الضابط توسعته هو فتيل اللغم لتركيب المؤقت، وكان من الممكن أن يشتعل بالفعل لكنه ليس اللغم نفسه، وأن اشتعل بالفعل سيتم إلقاءه كعود الثقاب.

7- لم يعد فريق الضفادع البشرية إلى الأراضي المصرية مباشرة وإنما تم القبض على الفريق بالكامل وتم إيداعه السجن الحربي بالأردن، وجاء هذا بالتزامن من زيارة الملك حسين ملك الأردن لمصر، فطلب منه الرئيس عبد الناصر بطريقة “شيك”، حضرتك هتفضل موجود عندنا لحد ما فريق الضفادع البشرية يرجع مصر.

قد يهمك ايضا

منة شلبي تؤكد لا خلاف وراء اعتذارها عن "نادي الرجال السري"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم الطريق إلى إيلات يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل” فيلم الطريق إلى إيلات يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates