أبرزها السماء و رامبو أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرزها "السماء" و "رامبو" أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبرزها "السماء" و "رامبو" أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية

الشرطة الروسية
موسكو - صوت الإمارات

ما زالت الحرب التي أشعلت الأرض السورية، تعد بتقديم مزيد من «الإنجازات» لروسيا في مجالات عدة، تتجاوز الأبعاد العسكرية والتسويقية.
وبعد «الانتصارات العسكرية الكبرى وتحويل مجرى المعارك نوعياً» بطريقة باتت «تدرس في الكليات الحربية» وفقاً لتعليق خبير عسكري روسي، والإنجاز السياسي الكبير بعودة موسكو إلى صدارة لائحة صانعي القرار العالمي والإقليمي، غدت المكاسب الأخرى تضاف إلى لائحة لا تكاد تنتهي، منها الترويج القوي لـ«تفوق السلاح الروسي» وهو أمر سيطر على كل غالبية التصريحات خلال فعاليات منتدى «الجيش 2021» الذي نظم أخيراً في ضواحي موسكو. وهذا «التفوق» غدا علامة مميزة، خصوصاً أن الحرب السورية غيرت كثيراً من الأولويات للتطوير العسكري وسمحت تجارب عملية على أكثر من 300 طراز من الأسلحة والتقنيات بتطويرها بشكل عملي وفر على روسيا سنوات طويلة من التجارب النظرية البعيدة عن ظروف الحرب الحقيقية.
لكن هذا ليس الإنجاز الأخير، إذ تبين خلال أعمال المنتدى العسكري الضخم، أن بين «المنتصرين» في الحرب السورية أيضاً، صناع السينما الروس. هؤلاء خرجوا بحصيلة وفيرة من المواد والصور والبنى التحتية والقدرات اللازمة لتطوير صناعة أفلام الحرب.
وبعدما كانت الذاكرة السينمائية الروسية سجلت على مدى عقود «بطولات» في ثلاثة حروب تكررت كثيراً في تفاصيلها وتشابهت في أدوات تناولها، هي الحرب العالمية وحرب أفغانستان والحربين اللتين أعقبتا انهيار الدولة العظمى في الشيشان، فقد جاءت سوريا لتضيف مأثرة جديدة إلى سجل أفلام الحروب الروسية.
هكذا فقد ظهر مصطلح «أفلام الحرب السورية» في السنوات الأخيرة. الذي يفتح عند استخدامه على محركات البحث الروسية على لائحة قد لا تكون طويلة جداً، لكنها مليئة بأحداث وتفاصيل تنقل وجهة النظر الروسية التي لا تتحدث أبداً عن حرب أهلية بل عن مؤامرة خارجية وحرب على إرهابيين تمردوا على حكومتهم وتفننوا في قتل أعدائهم قبل أن تذهب روسيا لإنقاذ البلاد والعباد من شرورهم. بهذا المعنى لم توفر السينما الروسية خلافاً لأفلام الحرب الفيتنامية مثلاً فرصة لمناقشة قصص أو روايات تشكك بالرواية الرسمية، أو على الأقل تدعو إلى عادة التفكير بجدوى الحرب ومآلاتها.
وكان من الطبيعي أن تنتقل «التغطية السينمائية» للحرب السورية، من الأفلام التسجيلية القصيرة أو المتوسطة التي لا يزيد طولها عن ساعة واحدة، والتي تم إعدادها كلها برعاية من وزارة الدفاع وبجهود فرق تصوير تابعة في غالبيتها لقنوات التلفزة وليس لمؤسسات السينما، إلى الأفلام الروائية الطويلة التي تستعد لتتويج حضورها في مهرجانات السينما الروسية، أو الفعاليات التي تنظمها عادة المؤسسات الحكومية.
وبعد سلسلة أفلام تسجيلية برز بينها «الأحداث السورية» و«يوميات سوريا» و«طريق طويل نحو السلام» جاء دور الأفلام الطويلة، لتسجل قصص البطولات والمآثر.
وهكذا فقد ظهر قبل شهور فيلم «بالميرا» (تدمر) الذي ينقل من وجهة نظر صناعه رؤيتهم للحدث السوري، ممزوجة بكثير من محالات التشويق والاعتماد على البطل الفرد القادر على قلب موازين القوى. تدور أحداث الفيلم حول طبيب داغستاني تقع ابنته تحت تأثير دعاية مجموعة إرهابية، وتنتقل إلى سوريا. ليبدأ «ارتور» رحلته لإنقاذها، عبر التسلل عبر الحدود وخوض مغامرات على طريقة «رامبو» الأميركي.
وقال مخرج الفيلم إيفان بولوتنيكوف إن مغزى القصة ينطلق من معادلة «أن تنقذ العالم من خلال إنقاذ شخص واحد». الفيلم الروائي الثاني الذي يستعد حالياً لـ«غزو الأسواق» هو «نيبا» (السماء) الذي تم الترويج له خلال فعاليات منتدى «الجيش 2021» أخيرا، عبر عرض مقاطع تشويقية والإعلان عن بدء العروض في صالات السينما في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
«الحدث السعيد» هنا، أن هذا اليوم يصادف عيد ميلاد الرئيس فلاديمير بوتين. ولم يوضح صناع الفيلم أو وزارة الدفاع التي قامت بالترويج له خلال أعمال المنتدى سبب إطلاق الفيلم في هذه المناسبة تحديداً.
فيلم «السماء» للمخرج الروسي، إيغور كوبيلوف الذي برز اسمه كممثل أو كمخرج في عدد من أفلام التشويق والإثارة والمغامرات، مستوحى من القصة الحقيقية لمقتل الطيار الروسي، أوليغ بيشكوف وإنقاذ مساعده قسطنطين موراختين عام 2015 في سوريا.
هذه القصة التي أثارت سجالات ساخنة وكادت تتسبب في اندلاع مواجهة عسكرية بين موسكو وأنقرة، عندما قام الطيران التركي بإسقاط المقاتلة الروسية قرب الحدود السورية التركية. لكن الطيار الروسي لم يقتل بسبب الصاروخ التركي، فقد نجح في الهبوط بمظلته لترصده نيران مجموعة مسلحة وتقتله قبل وصوله بالمظلة إلى الأرض، فيما نجا مساعده وتمكنت قوات روسية مدعومة بقوات «حزب الله» على الأرض من الوصول إليه ونقله إلى قاعدة «حميميم».
حصل الطيار في وقت لاحق على لقب «بطل روسيا» وأقيم له نصب تذكاري في قاعدة «حميميم». أما الفيلم فقد بدأ صانعوه في التفكير به منذ عام 2017. وكان من المفترض أن يخرج إلى النور عام 2019 لولا موانع كثيرة بينها تفشي وباء كورونا.
جرى تصوير الفيلم على خلفية المنشآت الحقيقية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، بما فيها مركز الدفاع الوطني الروسي، ومركز «ليبيتسك لتدريب الطيارين»، وقاعدة حميميم الجوية في سوريا. وكما حدث بالنسبة إلى الفيلم الروائي الأول فقد تولت تصوير الفيلم شركة للأفلام بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية وبمشاركة قنوات حكومية تلفزيونية.

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده لنائب وزير الخارجية الروسي

محمد أحمد الجابر يُقّدم أوراق اعتماده سفيرًا للإمارات في روسيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرزها السماء و رامبو أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية أبرزها السماء و رامبو أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates