القاهرة - سارة عبد الستار
يُعد الفنان شكري سرحان فنان من أعظم الفنانين المصريين في فترة العشرينات، ويحل يوم 19 مارس/ آذار من كل عام ذكرى وفاته، حيث رحل عن عالمنا في 19 مارس 1997.
ويعتبر شكري سرحان من أعظم ممثلي السينما العربية في القرن العشرين، من مواليد الشرقية، وهو شقيق كلاً من صلاح سرحان و سامي سرحان وخال المطربة سوزان عطية.
اقرا ايضا :
نجوم ونجمات السينما العربية والمصرية برعوا في تأدية الأدوار المركبة
وكانت أول أعماله السينمائية هو فيلم "لهاليبو" مع الفنانة الراحلة نعيمة عاكف، والذي أخرجه حسين فوزي عام 1949، ثم اختاره المخرج العالمي يوسف شاهين لفيلمه "ابن النيل" عام 1951م، والذي كان الانطلاقة الحقيقية لنجوميته، ثم توالت عليه أدوار البطولة في أعمال "درب المهابيل"، "شباب امرأة"، "الطريق المسدود"، وغيرها من الأعمال.
وكان يلقب بذلك الوقت بفتى الشاشة، وكرم من الرئيس المصري جمال عبد الناصر بوسام الدولة، وحاز على العديد من الجوائز، وكذلك أبرز الجوائز التي حصل عليها في أفلامه السينمائية الشهيرة في فيلم "ليلة القبض على فاطمة" مع فاتن حمامة عام 1984 للمخرج الراحل هنري بركات، والتي حاز من خلاله على جائزة أفضل ممثل، وله العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، وأما رصيده السينمائي فهو 150 فيلما سينمائيا ابتداء من "لهاليبو" عام 1949، وانتهاء بـ"الجبلاوي" 1991.
اعتكف في آخر أيامه على قراءة القرآن الكريم، حتى عرف بعشقه للقرآن ولقب ب«عاشق القران الكريم .
جوائز وتكريمات:
وحصل سرحان على جائزة أفضل ممثل ثماني مرات على الأقل عن أفلامه الشهيرة: شباب امرأة، اللص والكلاب، الزوجة الثانية، النداهه، وليلة القبض على فاطمة وغيرها، وأفضل ممثل من المهرجان الآسيوي الأفريقي عن دوره في فيلم "قيس وليلى" 1960 لكن التكريم الأهم والذي رد له الاعتبار بعد خمس سنوات من اعتزاله التمثيل وابتعاده شبه التام عن الأضواء منذ العام 1991 وحتى رحيله عام 1997 كان تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي له عن مجمل مشواره في سياق مئوية السينما المصرية واختيار النقاد له كأفضل ممثل، حيث اختير كأفضل ممثل في القرن العشرين باعتباره صاحب أعلى رصيد من قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما العربية بعدد 15 فيلما بين بطولة مطلقة وجماعية، مع الفنانة فاتن حمامة كأفضل ممثلة للقرن العشرين للسبب نفسه وذلك من النقاد في مهرجان مئوية السينما العربية مع ملاحظة ان له أفلام ليست في القائمة لا تقل روعة عنها مثل «النداهة» مع ماجدة و"الطريق المسدود" مع فاتن حمامة، و«شيء في صدري» مع رشدي أباظة وماجدة.
ومع ذلك عاش مظلوما ومات مظلوما ولم يحظى بالاهتمام الإعلامي عكس غيره ممن لم يحظ بما يقارب أفلامة العظيمة في هذه القائمة وغيرها لا يعرف الذكاء الاجتماعي والبيزنس وغيرها من قصص الطلاق والزواج التي تظهر وتشهر غيره.
قد يهمك ايضا
مؤمن نور يعبر عن سعادته بنجاحه في أدواره الأخيرة
"صوت الإمارات" يبيّن أسباب اختفاء الريف المصري من الأفلام السينمائية
أرسل تعليقك