النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شهدت مشاكل في الإخراج وضعفًا كبيرًا في ختام الحبكة

النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام

النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية
القاهره- صوت الامارات

كشفت الحلقات الأخيرة من المسلسلات التي عرضت خلال السّباق الرمضاني لهذا العام، مشاكل حقيقية في السّيناريو والإخراج، وضعفًا كبيرًا في ختام الحبكة التي رافقت الأعمال الدرامية، وليس من السّهل التغطية على الثغرات والعثرات التي شابت أغلب الأعمال الرمضانية، والنتيجة كانت متوقّعة لمسار من الرّكاكة.

اعتبر الكثيرون بعد مشاهد قصة حب شبه مكررة، أن نهاية مسلسل "خمسة ونص" أضعفت من العمل، باعتبار أن الشّر انتصر على الخير، بينما تطرّق آخرون إلى موضوع السّردية الذكورية التي حملها المسلسل في أغلب حلقاته إن كان لناحية قتل "المرأة الخائنة"، أو لناحية فشل المرأة في الحياة عند خروجها عن رعاية وسيطرة زوجها.
وخلطت الحلقة الأخيرة من "خمسة ونص" بين المواضيع الاجتماعية والسّياسية والإنسانية. بداية ركزت على قوانين الأحوال الشخصيّة اللبنانية، وتحديدًا قانون حضانة الأطفال بعدما حرم

"غمار" زوجته من لقاء وحيدها. ولم يخل الأمر من بعض التلميحات السّياسية حول الانتخابات وعدم التمديد للحكومة في لبنان، ومن بعد ذلك تتزين أحداث الحلقة الأخيرة بموقف إنساني، فحلقت "بيان" (نادين نجيم) شعرها دعمًا لأطفال مرضى السّرطان. وانتهى الأمر بمقتل "بيان" بعدما عطّل غمار سيارتها فتدهورت وقتلت، أما الخطأ الأخير الذي وقع به صناع العمل في نهاية الحلقة، هو مشهد قبر البطلة بيان نجم الدين (نادين نجيم). فالمخرج فيليب أسمر قرر أن تموت بعد يومين من عرض الحلقة؛ إذ كتب على شاهد قبرها تاريخ 6 يونيو/حزيران 2019

علمًا بأن الحلقة عرضت في الـ 4 من يونيو/حزيران 2019، ونهاية مسلسل "الهيبة.. الحصاد" فكانت شبيهة وتمهد ربما لموسم رابع، فاختتمت الحلقة بعرض يد مقطوعة، فراحت

التساؤلات حول عمّا إذا قُتل البطل "جبل" الذي يؤدي دوره الممثل السّوري تيم حسن، هذا الأمر أثار الجدل مجددًا حول عمل جزء جديد بات وجبة درامية رمضانية تمشي على خطى "باب الحارة"، الذي غرق في التكرار وقدم منه عشرة أجزاء.

والطريقة التي اختارها كاتب العمل ومخرجه لإنهاء حياة عدد من شخصيات المسلسل، لا تختلف أبدًا بالشكل والمضمون، عن نهاية الجزء الثاني من فيلم "العراب"، حيث يذهب مايكل كورليوني (آل باتشينو) لتعميد ابن اخته ويرسل رجاله لتصفية أعدائه المعروفين بالعائلات الخمس، ومن ضمنهم شقيقه ابن أبيه وأمه فريدو كورليوني. وعلى نحو مشابه، يذهب "جبل شيخ ا

الجبل" (تيم حسن) في "الهيبة الحصاد" لزيارة قبر والده في ذكرى وفاته السنوية، فيما يرسل رجاله لتصفيه كل أعدائه، من ضمنهم بطبيعة الحال عمه "غازي شيخ الجبل" (خالد السيد). هكذا تحدث المذبحتان، فيما يدير المخططان لهما؛ جبل، مايكل كورليوني، شؤونهما الخاصة ببرودة أعصاب!
واعتبر المتابعون نهاية "الهيبة" في جزئه الثالث أشبه بمقطع من مسرحية "الواد سيد الشغال"، حيث يقول فيه الزعيم عادل إمام ساخرًا من نهاية الأفلام العربية: "مات شحلفون بن حنجلي،

وماتت سحلبيسة بنت حلتبيس، ومات الممثلون جميعًا في هذا المسلسل، ثم مات المنتج والمخرج وحين عرض هذا المسلسل في التلفزيون، مات المشاهدون جميعًا».
على الضفة الأخرى، نهاية مسلسل "الكاتب" البوليسي تؤكد أن المخرج (رامي حنا) اقتبس أعمالاً كثيرة، وجمعها في عمل واحد، وقدمها مستعجلاً. كل ذلك في ظل دعاوى قضائية من

جهات عدّة أبرزها الروائيّ التونسي كمال الرياحي والسيناريست السوري خلدون قتلان.
ورغم الحرفية التي ظهرت جلية في تصوير "الكاتب"، ظهر المسلسل برؤية بوليسية مُرتبكة، لم تعد مألوفة في المسلسلات. كذلك تداخل الشخصيات بعضها ببعض من أجل البحث عن قاتل

أو قاتلة، فضّل التشويق على حساب الحبكة المتماسكة، لتأتي التجربة البوليسية الثانية لرامي حنّا أقل من نجاح عمله "تانغو" العام الماضي.

قد يهمك ايضا:

3 مسلسلات مصرية الأقل مخالفة في رمضان و"الألفاظ السوقيَّة" تتصدر المشهد

أجدد إصدارات مكياج مستوحاة من أشهر المسلسلات والأفلام

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 01:23 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

منتدى الشعر المصري يناقش كتاب "السلطة والمصلحة"

GMT 15:50 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نصائح بسيطة للحصول على مطبخ ريفي أنيق

GMT 05:40 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

جينيفر لوبيز تنزلق على خشبة المسرح أمام الجمهور

GMT 04:35 2014 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

93 لوحة لـ 22 مبدعًا في معرض "ثمرة"

GMT 13:50 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

صبري فواز قيمة مع السنوات

GMT 14:30 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف علي المواصفات الكاملة لـ"كيا سيراتو 2019" الجديدة

GMT 22:03 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

انطلاق معرض تشكيلي في المدينة المنورة

GMT 01:59 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال اليمني مقابل الدولار الأميركي الخميس

GMT 02:05 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"هواوي" تطرح هاتف "Y6C" في مصر بأسعار تنافسية

GMT 14:41 2013 الجمعة ,22 شباط / فبراير

صدور كتاب باللغة الكوريّة لقصائد سعاد الصباح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates