عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى الأجور المليونية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد على أنها خفَّضت أجرها هذا العام وبنسبة كبيرة

عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى "الأجور المليونية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى "الأجور المليونية"

الممثلة عبير صبري
القاهرة - صوت الامارات

استعرضت الممثلة عبير صبري رؤيتها لأزمة الدراما هذا العام، والتي أدت إلى تخفيض عدد المسلسلات والنجوم المشاركين، مؤكدة أن ما يحدث هذا العام أو ما تمر به الدراما التليفزيونية تحديدا هو نتيجة طبيعية لكل ما كان يحدث خلال الأعوام الماضية، حيث كان هناك نظام خاطئ والشواهد هنا متعددة بداية من الأجور الخرافية التي كادت أن تتسبب في توقف الصناعة بشكل عام لعدم وجود إعلانات تغطي أجر فنان واحد ممن يتقاضون الملايين، وبالتالي، فإن المنظومة خاطئة في تقاضي الأجور فكيف يحصل نجم العمل على ملايين، بينما كل ذلك يسبب ضغطا على تكلفة المسلسل والمنتج نفسه، لعدم وجود إعلانات تغطي هذه التكلفة وبالتالي المعلن لن يستطيع الدفع للقناة، والقناة لا تدفع للمنتج، والمنتج لا يدفع للممثلين، ولذلك فهي دائرة كان من الضروري أن تُحطم، بالإضافة إلى أن إنتاج 50 و60 مسلسلا في شهر واحد، أمر غير طبيعي، وبخاصة أننا نظل طوال العام لا نقدم إلا مسلسلا أو اثنين فقط، رغم أنه لا يوجد مشاهد يستطيع مشاهدة 60 مسلسلاً، بل يشاهد 3 أو4 مسلسلات على الأكثر، بينما يشاهد الباقي بعد رمضان، لذا كان لا بد من تقليل العدد والأجور غير المنطقية، والمستفزة للأشخاص العاديين ممن يعانون اضطرابات في الأحوال الاقتصادية، وكل ما يحدث الآن هو محاولة للإصلاح، وعلى الجميع أن يتحملوها، فمثلما استفادوا من قبل لمدة سنوات طويلة، لا بد أن يتحملوا فاتورة الإصلاح لحال التليفزيون والسينما والمسرح.

أقرأ أيضًا

عبير صبري تؤكّد سعادتها بمشاركتها في " زنزانة 7"

اللحظات الأخيرة
وأضافت: نتيجة هذه الأزمة التي ضربت السوق الدرامية قمت بتخفيض أجري هذا العام وبنسبة كبيرة، لأن في النهاية هذه صناعتنا ومهنتنا ولا بد من دعمها، وبالنسبة لي أكثر ما يهمني هو مهنتي واستمرارها، وقالت عبير: كان لي مسلسل آخر خلال الشهر الكريم وهو «القائمة 36»، لكنه توقف في اللحظات الأخيرة، حيث وقعت العقد بالفعل، ولكنني لا أعرف متى سيعرض أو حتى موعد استئناف تصويره، فمسألة عرضه داخل أو خارج رمضان ترجع للظروف الإنتاجية.. وعلى المستوى السينمائي فيلمي الأخير «زنزانة 7» متوقف لأسباب إنتاجية، وكما تردد أن شركة الإنتاج لا تملك أموالاً لاستكمال المشروع، ولكنني لا أعرف مدى صحة هذه المعلومة، أو حتى موعد استئناف التصوير.
وحول مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية في دورته الأخيرة قالت: استفدت جداً من التجربة، فقد تعرفت على ثقافة سينمائية جديدة، وهي السينما الآسيوية، التي لم أطلع عليها من قبل، حيث سعدت باختيار رئيس المهرجان المخرج مجدي أحمد علي لمنطقة آسيا لعرض أفلامها، فهي فكرة جديدة ومهمة، لأننا اعتدنا على السينما الأميركية أو البوليوودية والأوروبية، بينما السينما الآسيوية جديدة على المشاهد العربي.

«هوجان»
وتعود عبير صبري للدراما الرمضانية بعد غياب استمر ‏4‏ سنوات عن شاشة رمضان‏، ‏من خلال مسلسل «هوجان» مع النجم محمد إمام‏، وتواصل حالياً تصوير دورها في المسلسل، وقالت :مسلسل «هوجان» جذبني عندما قرأته لأول مرة ووجدت أن هذه التجربة جديدة بالنسبة لي، حيث تم كتابة السيناريو بطريقة مميزة، وكذلك القصة التي تحمل العديد من الخطوط الدرامية المتنوعة في إطار أكشن اجتماعي، وأيضاً بطل العمل الفنان محمد إمام نجم جماهيري ومجتهد، ومتطور ويعمل على نفسه بالإضافة إلى أن مخرجة العمل شيرين عادل سبق لي أن تعاونت معها في مسلسل «الوالدة باشا»، وأصبح بيننا تفاهم كبير، وكان ذلك سبباً أساسياً لقبولي العمل.

وتدور أحداثه حول شاب مُلقب من أهل منطقته الشعبية بـ«هوجان»، نظراً لكونه من ذوي القدرات الخارقة، حيث يسحب سيارات بيده دون مساعدة أحد، كما يثني العملات المعدنية بأصابعه وفمه ويبرع في أكل الزجاج، لتذيع شهرة «هوجان» في الأفق.

قد يهمك أيضًا :

عبير صبري تؤكّد سعادتها بمشاركتها في " زنزانة 7"

عبير صبري تعلن خوضها السباق الرمضاني بـ" هوجان " و"القائمة 36 "

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى الأجور المليونية عبير صبري تُرجع أزمة الدراما الرمضانية إلى الأجور المليونية



GMT 16:52 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

"الريش" أبرز صيحات الموضة في ربيع وصيف 2019

GMT 09:07 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اصدار كتاب "المحتشدات السكانية خلال حرب الجزائر"

GMT 20:52 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة: بعض سلوكيات الآباء تسبب الاكتئاب للأبناء

GMT 17:08 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

بلقيس فتحي في إطلالات جذابة بفستان الحمل

GMT 02:07 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

اصدار رواية "لعنة الردة" لمحمد بريكي

GMT 17:07 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

أكبر موقع إخباري في البرازيل يُقاطع "فيسبوك"

GMT 02:32 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

أصول وقواعد لتقديم الاعتذار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates