قد يمتنع الشباب عن الزواج لعدم قدرتهم على تدبير متطلباته، ولكن داخل الوسط الفني والإعلامي الأمر مختلف تمامًا، حيث تتوافر لدى الممثلين والإعلامين القدرة المادية ولكن تلعب أسباب أخرى دور البطولة في استمرار العزوبية.
الفنان أحمد عيد الذي كشف عن سر عدم زواجه حتى الآن، بأن لديه خوف شديد من تكرار الإخفاق خاصة بعد فشله في العديد من العلاقات العاطفية السابقة، مضيفًا أن الجميع يتمنى أن يكون لديه بيت وأسرة، لكن في النهاية يتطلب الأمر شجاعة.
وأكد أنه فقد الأمل في أن يقابل شريكة حياته، قائلًا: "هقابلها فين وامتى، ده أنا خلاص هعمل أدوار أب وجَد".
أما الفنان خالد أبو النجا، فيرى أن الزواج تجربة فاشلة، وذلك نظراً لما يشاهده من حالات طلاق كثيرة، فليس هناك ما يشجعه لاتخاذ هذا القرار المصيري، وأوضح في معظم لقاءاته أنه أصيب بعقدة من الزواج بشكل لا رجعة فيه.
ويوافقهم في الرأي الإعلامي شريف مدكور، الذي أعلن سبب تأخر زواجه حتى الآن، رغم بلوغه سن الـ45، موضحًا أنه ليس قادرًا على التعامل مع الأطفال، وتحمل مسؤوليتهم وتربيتهم على الأخلاق الحميدة، لاسيما في ظل مجتمع تنتشر فيه أزمات أخلاقية.
ورغم ظهور إشاعات كثيرة حول الإعلامي اللبناني نيشان حول ارتباطه بمجموعة من الفنانات، لكنه حتى الآن لم يعلن ارتباطه رسمياً.
ومن جانبه، يعترف الفنان اللبناني فارس كرم أنه يخاف من الارتباط بشدة، وذلك لأنه مر بمواقف كثيرة أثرت في مستوى ثقته بالناس، مما جعله يطلق الأحكام المسبقة عليهم، ويبني جدارًا بينه وبينهم، إلا أنه عبّر كذلك برغبته في الزواج وبناء أسرة خاصة به، إلا أن أسبابه في الابتعاد عن هذا الهدف هو خوفه وعدم ثقته بالغير.
أما الفنان مروان خوري فلم يتزوج ولا مرة، ولم يحالفه الحظ في إيجاد شريكة حياته طيلة هذه السنوات الماضية، رغم شهرته بالأغاني الرومانسية.
وأعلن النجم السوري قصي خوري، أنه عاش قصص حب كثيرة لكنها لم تكلل بالزواج، كما يعتبر نفسه ضائعا في متاهة الحياة وهذا ما جعله يكمل عامه الـ40 دون زواج.
وكذلك الفنان عبد الفتاح الجريني الذي دائما ما يردد أنه سوف يتزوج بعد أن يفرح أولا بشقيقاته البنات.
وعن نجوم زمن الفن الجميل، فنجد أن الفنان عبدالحليم حافظ مات أعزب في سن 47 عام 1977، رغم أن أغانيه الرومانسية مازالت بيننا وأدواره التي لم تخلو من الحب، إلا أنه لم يتزوج رغم إشاعة زواجه من الراحلة سعاد حسني، ولكن هذه الأنباء تم نفيها ولم تثبت صحتها حتى الآن.
وقد منع المرض حافظ من الزواج، فكلما أعجب بإحداهن يتردد كثيراً في طلبها للزواج خوفاً من مرضه، إلى أن تذهب لغيره، واستمر على هذا الأمر حتى رحل عن عالمنا عام 1977 متأثراً بمرضه.
أما ملك العود الفنان الراحل فريد الأطرش فرغم أنه مر بأكثر من تجربة حب ، ولم يكن ينقصه شيء للزواج كما قال كل المقربين منه ، لكن الفنان الراحل كان يقتنع بجملته الشهيرة "إن الحب نوع من أنواع الاستعمار أخشى أن أدخله".
ومن أشهر قصص حبه التي عرفها الوسط الفني، كانت مع الفنانة سامية جمال، وقيل إنها طلبت من فريد الزواج بنفسها إلا أنه رفض وخشى أن يؤثر القفص الذهبي على فنه الذي يعشقه.
وكذّب الفنان سمير صبري الشائعة التي ترددت عن زواجه من الفنانة سماح أنور، معلنا أن حياته ملك للفن وأنه ارتبط بالفعل بعالم الفن، إيمانا به أن العمل أهم من الجوانب العاطفي.
وأيضًا الفنان زكي رستم الذي كان يميل للعزلة الشديدة ولا يحب الاختلاط كثيراً بالناس، واتخذ من فنه الشغل الشاغل له، فأهمل الزواج نظراً لتفرغه لعمله وحبه للعزلة. وقرر النجم الأرستقراطي سليمان نجيب ألا يتزوج عن قناعة تامة، وكان يرى أن النساء يبحثن عن النكد، وهو ما سيؤثر على حياته الفنية.
خالد أبو النجا يدافع عن المثليين ويطالب بالاعتراف بحقوقهم
خالد أبو النجا يتعرض لهجومٍ حاد بعد انتقاده ارتداء "الحجاب"
أرسل تعليقك