المخرج حاتم علي يوارى الثرى في العاصمة السورية دمشق
آخر تحديث 21:16:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المخرج حاتم علي يوارى الثرى في العاصمة السورية دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المخرج حاتم علي يوارى الثرى في العاصمة السورية دمشق

المخرج البارز حاتم علي
دمشق- صوت الإمارات

ودعت دمشق، أمس، المخرج البارز حاتم علي، إلى مثواه الأخير في تشييع شعبي حاشد، بعد وصول رفاته من القاهرة، حيث وافته المنية، الثلاثاء، إثر نوبة قلبية.وغص جامع الحسن في دمشق بالمصلين، وحمل بعضهم صوره. وفور خروج النعش من الجامع، بدأت الحشود بالتصفيق والتكبير، وتعالت الهتافات مرددة اسمه.

وسارت عشرات السيارات في موكب التشييع الذي جاب شوارع دمشق، قبل أن يصار إلى دفنه في مقبرة باب الصغير.وغصت مواقع التواصل الاجتماعي السورية والعربية بنعي المخرج الذي أثرى المكتبة الفنية العربية ببعض من أشهر الأعمال التلفزيونية خلال العقود الأخيرة.

وشكلت وفاة علي المفاجئة داخل غرفته في أحد فنادق القاهرة صدمة، خصوصاً أنه لم يكن يشكو من أي عارض صحي.وفي مشهد قل نظيره منذ اندلاع النزاع في سورية قبل نحو عشرة أعوام، أجمع السوريون موالين ومعارضين على مسيرته وإرثه الفني. ونعاه عشرات الفنانين من المقيمين خارج سوريا، بعضهم من الناشطين سياسياً ضد دمشق، وداخلها.

وكان في استقبال جثمانه في دمشق عدد من الفنانين السوريين، بينهم شكران مرتجى وسلاف فواخرجي ووائل رمضان.واكتفت نقابة الفنانين السوريين بإيراد خبر وفاة علي، الثلاثاء، معددة بعض أعماله، من دون نعيه رسمياً، ما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.كانت نقابة الفنانين فصلت المخرج الراحل من عضويتها مع نحو مائتي فنان سوري من ممثلين ومخرجين صيف 2015، بينهم وجوه تلفزيونية بارزة كجمال سليمان وتيم حسن وسامر المصري ومكسيم خليل وآخرين، بحجة «تخلفهم عن تسديد الاشتراكات المالية المترتبة عليهم».

واشترطت النقابة حضور الفنان شخصياً لتسديد الاشتراك، وهو ما لم يكن متاحاً مع وجود عدد كبير منهم خارج البلاد إثر اندلاع النزاع. إلا أن فنانين وناشطين ووسائل إعلامية ربطت حينها بين قرار الفصل ومواقف الفنانين السياسية، سواء لعدم إعلان تأييدهم الصريح للحكومة السورية، أو إطلاقهم مواقف سياسية مناوئة لها.

وبدأ حاتم علي المولود سنة 1962 حياته الفنية كممثل مع المخرج هيثم حقي في مسلسل «دائرة النار» سنة 1988، لتتوالى بعدها مشاركاته في أعمال درامية جمع من خلالها بين الأدوار التاريخية والمعاصرة. وانتقل بعدها إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينات، مقدماً الكثير من الأفلام التلفزيونية الروائية الطويلة وعدداً من الثلاثيات والسباعيات.واستقطبت أعماله اهتمام ملايين المشاهدين العرب. من أبرزها مسلسل «التغريبة الفلسطينية» و«الفصول الأربعة»، وهو من أشهر الإنتاجات التلفزيونية السورية في العقدين الماضيين.

وتميزت أعمال كثيرة أخرجها علي بضخامة الإنتاج، بينها مسلسلات تاريخية تروي حقبات مهمة في التاريخ العربي والإسلامي، أبرزها «صلاح الدين الأيوبي» الذي عُرض في 2001، و«الملك فاروق» (2007)، و«عمر» (2012).وكتب الفنان جمال سليمان، الذي تعاون مع علي في أعمال عدة، ويقيم في القاهرة، وهو من أبرز الفنانين المعارضين لدمشق، على «فيسبوك»: «رحيلك المفاجئ هذا أحدث صدمة كبيرة، وخلف حزناً ليس فقط بين أهلك وأصدقائك، وكل الذين أسعدهم العمل معك، وأضاف لمسيرتهم الكثير، بل في كل أرجاء الوطن العربي».

ومن دمشق، استعاد المخرج الليث حجو، مساعدته المخرج الراحل على تجديد جواز سفره السوري مؤخراً. وقال «لم نكن نعلم حينها بأنه بالفعل كان بحاجته بهذه السرعة (...) ليعود به إلى دمشق للمرة الأخيرة محملاً بصندوق خشبي وجواز سفر لمدة عامين... صالح مدى الحياة».

قد يهمك أيضًا:

وصول جثمان حاتم علي إلى سورية والنجوم بانتظاره

7 إصابات جديدة بـ" كورونا" بين المشاهير نصفهم حضر عيد ميلاد نيللي كريم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج حاتم علي يوارى الثرى في العاصمة السورية دمشق المخرج حاتم علي يوارى الثرى في العاصمة السورية دمشق



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates