القاهرة - صوت الإمارات
غيّب الموت الموسيقار المصري، حلمي بكر، مساء الجمعة، عن عمر ناهز 86 عاماً، بعد معاناته من أزمات صحية متلاحقة خلال الشهور الماضية، دخل على أثرها المستشفى مراراً لتلقي العلاج، وسجالات إعلامية بين زوجته سماح القرشي وعائلته، حول الفترة الأخيرة في حياته.
ونعت نقابة الموسيقيين المصرية، حلمي بكر، في بيان رسمي، قالت فيه: «إن البشرية فقدت موسيقاراً كبيراً تبقى ألحانه في أذهان محبيه»، علماً أن مجلس النقابة الحالي برئاسة الفنان مصطفى كامل اختار الراحل في ديسمبر (كانون الأول) 2022 ليكون نقيباً شرفياً للموسيقيين تقديراً لمسيرته الفنية.
وشهدت الأيام الأخيرة في حياة الموسيقار الراحل سجالاً بين زوجته ونجله هشام، بعدما اتهم هشام، الزوجة باختطاف والده ومنع الزيارة عنه، فضلاً عن إقامته في مكان غير لائق بمكانته وتاريخه الفني، لكن سماح القرشي نفت هذا الأمر، وأجرى الراحل مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية، قبل يومين من رحيله، تعهد فيها بـ«ملاحقة المسيئين لزوجته».
وفي مسيرة حلمي بكر الفنية أكثر من 1500 لحن متنوع، تعاون فيها مع عدد كبير من الفنانين، منهم: محمد رشدي، ووردة، ونجاة الصغيرة، بالإضافة إلى تقديمه ألحاناً لنحو 48 مسرحية غنائية منها: «سيدتي الجميلة»، و«موسيقى في الحي الشرقي»، إلى جانب دوره الفعال في «مهرجان الموسيقى العربية» منذ تأسيسه.
وتعاون الراحل مع عدد كبير من (عظماء) صناعة الأغاني، ووجوده في فترة ذهبية تعامل فيها مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ومحمد سلطان وغيرهما، جعلته يقدم الألحان بصورة مختلفة ومتميزة، خصوصاً مع تقديم ألحان موسيقية صنعت اسمه بين كبار الملحنين في مصر والعالم العربي».
تزوج بكر عدة مرات، كان آخرها من سماح القرشي، التي أنجب منها ابنته الوحيدة ريهام عام 2016، وكان من بين زوجاته الفنانة سهير رمزي، وشاهيناز شقيقة الفنانة الراحلة شويكار، وأنجب منها ابنه الوحيد هشام.
وشهدت فترة ارتباطه بزوجته سماح القرشي خلافات وصلت إلى القضاء بعد انفصالهما لفترة، ثم عاد إليها منتصف يونيو (حزيران) الماضي. وواجه بكر خلال الشهور الأخيرة من حياته أزمات عدة على المستوى الشخصي، واتهم مدير أعماله السابق بـ«سرقة مبلغ مالي يتجاوز مليونَي جنيه».
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك