حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها
آخر تحديث 22:38:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنازع ورثته على أملاكه وبقيت صورة جثمانه فى مدخلها

حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها

الفنان المصري أنور وجدى
دبي - صوت الإمارات

على الرغم من أن أغلب فنانى الزمن الجميل لم يحصنوا أنفسهم ضد عثرات الزمن، وهو ما جعل الكثيرون منهم يعانون الفقر وخاصة فى نهاية حياتهم، إلا أن عددًا من هؤلاء النجوم كانوا أكثر حرصًا واحتاطوا لأنفسهم حرصوا على أن يدخروا من أيام النجومية والشهرة ما ينفعهم فى نهاية العمر، فلجأ عدد منهم إلى الاستثمار فى العقارات وبناء بعض العمارات التى تقيهم تقلبات الدهر.

وكان من بين أصحاب العمارات الفنان الكبير أنور وجدى الذى اشتهر بأنه فى بداية حياته وأيام الفقر الأولى نظر إلى إحدى العمارات الكبرى وتمنى أن يكون من أصحاب الأملاك، وعندما قال له صديق أن الصحة أهم من المال، اعترض وجدى وأشار إلى أن المال يجعله يستمتع بالدنيا ويعالجه إذا مرض، وتمنى وقتها أن يكون من أصحاب الأملاك حتى وإن أصابه المرض، وهى الأمنية التى تحققت بالفعل وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة وقتها.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1954 أى قبل وفاة أنور وجدى بعام واحد كتبت المجلة موضوعًا تحت عنوان " نجوم أصحاب ملك"" أشارت خلاله إلى حكايات وتفاصيل عمارات الفنانين الذين حرصوا أن يشتروها ويبنوها لتحميهم من غدر الزمن، وكان من بين هذه العمارات عمارة أنور وجدى التى كان العمل سارياً فيها وقد أوشك على الانتهاء.

وأشارت الكواكب إلى أن العمارة كانت تقع بالقرب من ميدان الفلكى وتتكون من 14 طابقاً ، وحرص الفنان الكبير على أن يتكون الطابق الأخير من فيلات أنيقة، كل فيلا مستقلة عن الأخرى ولها مساحة تصلح أن تكون حديقة صغيرة، وكان الإقبال على استئجار شقق وفيلات العمارة كبيراً جداً، وخاصة من جانب أهل الفن الذين وجدوها أنسب مكان لاتخاذ مكاتب لإدارة أعمالهم السينمائية، ولكن أنور وجدى قرر أن يجعل الطابق الأول فقط للمكاتب وأن يخصص باقى العمارة للشقق السكنية.

جثمان أنور وجدى فى مدخل عمارته

ورغم كل هذه الترتيبات سرعان ما أصيب أنور وجدى بالمرض وسافر للعلاج ولم يهنأ بفخامة عمارته التى تمناها ولم يدخلها حيث عانى من المرض وتوفى عام 1955، وفى جيبه صورة لعمارته التى شيدها وبعد وفاته تنازع ورثته على أملاكه، وبقيت صورة جثمان أنور وجدى فى مدخل عمارته بعد عودته جثة من رحلة العلاج شاهدة على أن الإنسان لا يملك شيئاً من الدنيا.

قـــــــــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــا

عاصي الحلاني يؤكد أن الأرقام لا تصنع النجومية وأحلامه اليوم أساسها أولادي

نانسي عجرم تحتضن رضيعتها في لقطات خاصة تفوح حنانًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها



GMT 10:24 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 صوت الإمارات - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:29 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 06:33 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 10:44 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

جيني إسبر تُعلق على عدم تواصلها مع نسرين طافش

GMT 16:04 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

غريفيث يُحذِّر من عواقب تفشي "كورونا" في اليمن

GMT 15:38 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مميزات سيارات "مازدا 3"

GMT 16:21 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اجتماع حول مشكلة الوحدات السكنية في مدينة الابيار الليبية

GMT 14:14 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"مستورة" رواية فلاحة مصرية عن دار "دوّن"

GMT 01:15 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أروع النشاطات الممتعة في أبو ظبي

GMT 13:29 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحقائب البراقة" عنوان أناقتك في موسم الأعياد"

GMT 14:13 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ طحنون بن محمد يعزّي في وفاة حمد الظاهري

GMT 12:49 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بركات "ملك الحركات" قريبًا فى برنامج إذاعيٍّ على تردُّد "9090"

GMT 01:26 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

البنك الدولي يعلن عن خطة عمل مناخية لأفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates