حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنازع ورثته على أملاكه وبقيت صورة جثمانه فى مدخلها

حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها

الفنان المصري أنور وجدى
دبي - صوت الإمارات

على الرغم من أن أغلب فنانى الزمن الجميل لم يحصنوا أنفسهم ضد عثرات الزمن، وهو ما جعل الكثيرون منهم يعانون الفقر وخاصة فى نهاية حياتهم، إلا أن عددًا من هؤلاء النجوم كانوا أكثر حرصًا واحتاطوا لأنفسهم حرصوا على أن يدخروا من أيام النجومية والشهرة ما ينفعهم فى نهاية العمر، فلجأ عدد منهم إلى الاستثمار فى العقارات وبناء بعض العمارات التى تقيهم تقلبات الدهر.

وكان من بين أصحاب العمارات الفنان الكبير أنور وجدى الذى اشتهر بأنه فى بداية حياته وأيام الفقر الأولى نظر إلى إحدى العمارات الكبرى وتمنى أن يكون من أصحاب الأملاك، وعندما قال له صديق أن الصحة أهم من المال، اعترض وجدى وأشار إلى أن المال يجعله يستمتع بالدنيا ويعالجه إذا مرض، وتمنى وقتها أن يكون من أصحاب الأملاك حتى وإن أصابه المرض، وهى الأمنية التى تحققت بالفعل وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة وقتها.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1954 أى قبل وفاة أنور وجدى بعام واحد كتبت المجلة موضوعًا تحت عنوان " نجوم أصحاب ملك"" أشارت خلاله إلى حكايات وتفاصيل عمارات الفنانين الذين حرصوا أن يشتروها ويبنوها لتحميهم من غدر الزمن، وكان من بين هذه العمارات عمارة أنور وجدى التى كان العمل سارياً فيها وقد أوشك على الانتهاء.

وأشارت الكواكب إلى أن العمارة كانت تقع بالقرب من ميدان الفلكى وتتكون من 14 طابقاً ، وحرص الفنان الكبير على أن يتكون الطابق الأخير من فيلات أنيقة، كل فيلا مستقلة عن الأخرى ولها مساحة تصلح أن تكون حديقة صغيرة، وكان الإقبال على استئجار شقق وفيلات العمارة كبيراً جداً، وخاصة من جانب أهل الفن الذين وجدوها أنسب مكان لاتخاذ مكاتب لإدارة أعمالهم السينمائية، ولكن أنور وجدى قرر أن يجعل الطابق الأول فقط للمكاتب وأن يخصص باقى العمارة للشقق السكنية.

جثمان أنور وجدى فى مدخل عمارته

ورغم كل هذه الترتيبات سرعان ما أصيب أنور وجدى بالمرض وسافر للعلاج ولم يهنأ بفخامة عمارته التى تمناها ولم يدخلها حيث عانى من المرض وتوفى عام 1955، وفى جيبه صورة لعمارته التى شيدها وبعد وفاته تنازع ورثته على أملاكه، وبقيت صورة جثمان أنور وجدى فى مدخل عمارته بعد عودته جثة من رحلة العلاج شاهدة على أن الإنسان لا يملك شيئاً من الدنيا.

قـــــــــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــا

عاصي الحلاني يؤكد أن الأرقام لا تصنع النجومية وأحلامه اليوم أساسها أولادي

نانسي عجرم تحتضن رضيعتها في لقطات خاصة تفوح حنانًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها حكاية عمارة تمنَّاها الفنان المصري أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates