نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدوا أن المشاهد في حاجة إلى أعمال حالمة تنقله من الواقع

نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية

الناقد محمد الشافعي
القاهرة - محمد عمار

قدّمت الدراما المصرية مجموعة من الأعمال المميزة على مدار تاريخها، وتنوعت ما بين الاجتماعية والتاريخية والرعب والبوليسية، وبين هذه الأعمال قدمت مجموعة من المسلسلات الرومانسية القليلة منها "الحب وأشياء أخرى" و"حبيبي الذي لا أعرفه، وهو ما يستدعي السؤال  فهل استطاعت الدراما تقديم قصص رومانسية للمشاهدين؟

في البداية، قال الناقد فتحي العشري، إن الدراما لم تتناول قصة رومانسية كموضوع أساسي سوى في مسلسلات تعد على أصابع اليد الواحدة، موضحا أن قصة الحب دائما كانت تُقدم خلفية للحدث الرئيسي وهذا ما ظهر في مسلسل "حلاوة الدنيا" بطولة هند صبري في عام 2017، موضحا أن الدراما لم تنجح في عمل قصة حب عبر تاريخها بشكل أساسي.

أما الناقد محمد الشافعي، فأكد أن قصص الحب التي قُدمت عبر الدراما كانت دائما نهايتها مأساوية إلا في بعض الأعمال، فمثلا نجد أن الحب ينتصر في مسلسل "غوايش" الذي قام ببطولته فاروق الفيشاوي مع صفاء أبو السعود، ولكنه يفشل في مسلسل ليلة "القبض على فاطمة"، موضحا أن الدراما في حاجة بالفعل إلى كتاب يغصون في النفس البشرية وتقديم حياة زوجية حقيقية بعيدا عن الكوميديا ولكن تتناول كل أمور الحياة فالمشاهد في حاجة إلى رومانسية بين الحين والأخر.

ومن جانبه، أةضح الناقد عادل منسي، أن الأعمال الرومانسية بالفعل غائبة عن الدراما والدليل أن ذاكرة المشاهد عن تقييمه للأعمال الدرامية تخلو من أعمال رومانسية، ولكنها تتوقف عند الأعمال الاجتماعية مثل "ليالي الحلمية" و"الشهد والدموع"، مضيفًا أن هذا كان سببا في ذهاب المشاهد للدراما التركية أو المكسيكية التي غازلت مشاعر المشاهد العربي بقوة.

أما الكاتب الصحافي محمد مبارك، فقال إن صناعة الدراما الآن تخلو بالفعل من قصص الحب إلا في بعض الأعمال ولكنها تدور أغلبها حول الصراعات من أجل المال أو من أجل توفير مستوى معين من الحياة، مشيرا إلى أن المشاهد في حاجة إلى مسلسل حالم بشكل حقيقي ينقله من الواقع للخيال بعض الشيء، موضحا أنه يتذكر أن في عام 1992 ألتف المصريين حول مسلسل "الجرئ والجميلات"، لما احتواه على مشاعر رومانسية كبيرة، متابعا أنه يدعو كل صناع الدراما من صناعة أعمال رومانسية مثل السينما التي تفوقت في تقديم قصص حب جميلة ورومانسية مثل أفلام "حبيبي دائما" و"عمر وسلمى" و"بين الأطلال" وغيرها.

وقد يهمك أيضًا: 

مكسيم خليل يوضّح سبب ابتعاده عن الدراما المصرية

محمد الشافعي يؤكد أن أحمد زويل كان عاشقًا لصوت كوكب الشرق "أم كلثوم"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية نقّاد يؤكّدون أنّ الدراما المصرية سقطت في اختبار تقديم القصص الرومانسية



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates