مبدعون يكشفون أن الدراما الإماراتية تعاني ندرة المخرجين المحليين ويؤكدون أن المنتجون العقبة الكبرى
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرزهم وليد الشحي وحبيب غلوم وإبراهيم سالم وعادل خميس وعبدالله الجنيبي

مبدعون يكشفون أن الدراما الإماراتية تعاني ندرة المخرجين المحليين ويؤكدون أن المنتجون العقبة الكبرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مبدعون يكشفون أن الدراما الإماراتية تعاني ندرة المخرجين المحليين ويؤكدون أن المنتجون العقبة الكبرى

الدراما الإماراتية
دبي - صوت الامارات

أكد مخرجون وممثلون إماراتيون أنه رغم ازدحام الشاشات بالمسلسلات الدرامية الإماراتية، خصوصاً في الموسم الرمضاني الذي يشهد زخماً إنتاجياً، إلا أنها تفتقر إلى دفة الإخراج المحلي، التي تضفي على العمل بريقاً خاصاً وتمنحه طابعاً أكثر محلية إعمالاً لمقولة: «أهل مكة أدرى بشعابها»، مرجعين ذلك إلى غياب المخرجين الإماراتيين إلى شركات الإنتاج والمنتجين الذين يستعينون بأسماء معروفة خليجياً وعربياً لإخراج المسلسلات الإماراتية.

وأكدوا أن تناسق اللهجة المحلية مع الروح الإماراتية المبدعة لا تزال مهمة بحث صعبة تقف عائقاً في وجه الدراما، إذ تحن المسلسلات في كل عام إلى لمسات مخرج محنك يوجهها ويسيرها وفق سياق درامي بديع، وعلى الرغم من وجود عددٍ كبيرٍ من مخرجي السينما الذين يلمع نجمهم في المهرجانات السينمائية المتعددة، إلا أنهم لا يزالون بعيدين عن الدراما.

أزمة ثقة
وقال المخرج الإماراتي وليد الشحي، إنه على الرغم من أن الدراما أخذت حقها أكثر من السينما في الإمارات لإنتاجها الغزير، إلا أنه لا يوجد مخرجون إماراتيون يلمعون فيها، متعجباً من حال الدراما المحلية التي لا يوجد بها مخرج إماراتي، مرجعاً ذلك إلى عدم ثقة القنوات المنتجة في المخرجين الإماراتيين.

وأضاف الشحي أن الإنتاج السينمائي أصعب ويحتاج إلى جهدٍ أكبر من الدراما التلفزيونية، لكنه يميل إلى السينما رغم امتلاكه الخبرة التقنية للعمل في الدراما، موضحاً أنه إذا عرض عليه إخراج مسلسلٍ درامي فلن يقبل، لأنها مسألة توجه داخلي.

غياب الحافز
بينما يرى الممثل والمنتج الإماراتي حبيب غلوم، أن هناك تغييراتٍ طرأت على مفهوم الدعم للدراما الذي كان حاضراً بقوة في الماضي، مشيراً إلى أنه لا يوجد تحفيز وتشجيع للمخرجين للعمل في الدراما، ما يسبب غياباً لدور المخرج الإماراتي في الدراما المعاصرة، إضافة إلى غياب الدعم عامة ما انعكس على سياسة القنوات المحلية وشركات الإنتاج، التي تضع في أولوياتها التعامل مع أسماء معروفة في الإخراج.

وذكر أن تطوير الكفاءات والتشجيع الدؤوب يضمنان تطور العملية الفنية في الإخراج، وبالتالي العملية التقنية، إلى جانب المحرك الأول لمهنة الإخراج وهو الحس الفني والعملية الإبداعية التي تتفاوت بحسب الأسلوب، مقترحاً إنشاء أكاديمية مختصة لإظهار المواهب، إلى جانب الطلب من شركات الإنتاج الاستعانة بمساعدي مخرجين إماراتيين عالميين خلال 5 سنوات.

موهبة إخراجية
فيما قال المخرج الإماراتي إبراهيم سالم، إنه كان لديهم بعض المخرجين الشباب على الساحة في الماضي أمثال المخرج عمر إبراهيم، لكنهم انسحبوا لقلة الأعمال الدرامية، أما الآن إذا نظرنا فسنجد أن تلفزيوني أبوظبي ودبي، بدآ الاهتمام بالدراما الإماراتية، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة استعانة بالمخرجين الإماراتيين، لكن يجب على الشباب الاستعداد لهذه الخطوة من خلال الدراسة الجيدة في مجال الإخراج التلفزيوني والممارسة العملية، وأن يكون بالفعل لديهم الموهبة في الإخراج.

وأضاف سالم: «الحمد لله لدينا الآن أكاديمية متخصصة بهذا الموضوع في الشارقة، وهناك بعثات للخارج للدراسة»، مشيراً إلى أنه يجب أن تكون هناك مبادرة بوجود مساعدين للمخرجين الذين يخرجون أعمالاً إماراتية، والاستعانة بمساعدة مخرج إماراتي، ليكون لدينا خلال السنوات المقبلة فريق من المخرجين الإماراتيين، تستفيد منهم الدولة والدراما المحلية.

جيل جديد

إلى ذلك، أرجع الممثل الإماراتي عادل خميس، عدم وجود مسلسلات من إخراجٍ إماراتي إلى قلة المخرجين الإماراتيين في الدراما، مبيناً أنه يجب إقامة ورش عمل في الإخراج الدرامي للشباب؛ لتخرج جيل جديد من المخرجين المتدربين على أعلى مستوى.

وأضاف أنه كفنان يسعده العمل مع مخرج إماراتي شاب، لأن هذا كله سيضيف للساحة المحلية.
 
اختيارات المنتجين

المنتج الإماراتي علي المرزوقي، أكد أن اختيارات المخرجين من اختيار المنتجين وشركات الإنتاج، حيث إن قنوات التلفزيون تفضل المخرجين أصحاب الأعمال السابقة ويخشون المغامرة بمخرجين إماراتيين جدد، فشركات الإنتاج قد تواجه صعوبة في عدم تفرغ المخرج الإماراتي، الموظف في جهة حكومية أو خاصة، الذي لا يستطيع التفرغ عدة أشهر لعمل درامي طويل.
ولفت إلى أنه يجب على الجهات الوظيفية تفعيل مبدأ الإجازات الثقافية الموجودة في قانون الموارد البشرية، وعدم التعنت في عرقلة المخرج الإماراتي، كما أن المصدر الوحيد لإنتاج المسلسلات هي قنوات التلفزيون، لذا تكون الهيمنة والسيطرة والتحكم في الاختيارات من قبل القنوات العارضة.
غياب دائم

من جانبه، قال المخرج الإماراتي عبدالله الجنيبي، إن المخرج المحلي غائب دائماً عن الدراما الرمضانية كل عام، لأن اختيارات المخرجين لها مقاييس تجارية بحتة، رغم أن المقياس الطبيعي هو تنمية قدرات أبناء الدولة في مجال الدراما، وهذا هو توجه الدولة، لكن لا يُنفذ على أرض الواقع، مشيراً إلى أن المنتج يكون هدفه الحقيقي الانتشار من خلال الاستعانة بالنجوم والمخرجين من خارج الدولة، رغم أن المخرج الإماراتي قادر على تحمل المسؤولية، واستطاع أن يبرز وجوده عربياً وخليجياً وعالمياً.

وشدد الجنيبي على أن الحل لدى شركات الإنتاج المحلية بمنح الثقة للمخرج الإماراتي، والإيمان بقدراته، وأن يكون لديهم مغامرة الاستعانة بالكوادر المحلية، وهذا هو الاستثمار الحقيقي وهى ليست مخاطرة؛ لأن المخرج الإماراتي يستطيع أن يثبت نفسه وأن ينجح في الدراما المحلية مثلما نجح خليجياً.
معضلة إنتاجية

أما المخرج السينمائي الإماراتي طلال محمود، فذكر أن السينما جذبته بلغتها ومفرداتها، إذ يجدها أحلى من الدراما، ملقياً اللوم على المنتجين في أزمة المخرجين الإماراتيين، مشيراً إلى أنها معضلة إنتاجية ومشكلة منتجين، والدليل على ذلك أن صديقه المخرج عبدالله حسن المعروف بأفلامه السينمائية القصيرة، أخرج مسلسلاً في الكويت، وحقق نجاحاً كبيراً.

قـــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــا

ورد الخال تُشيد بالعمل مع يسرا وتُوضِّح أنّها أوَّل ممثّلة لبنانية تنطلق عربيًّا

 

فايز قزق يدافع عن "شارع شيكاغو" ويكشف أنّ الدراما السورية ينقصها الممثل الذكي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبدعون يكشفون أن الدراما الإماراتية تعاني ندرة المخرجين المحليين ويؤكدون أن المنتجون العقبة الكبرى مبدعون يكشفون أن الدراما الإماراتية تعاني ندرة المخرجين المحليين ويؤكدون أن المنتجون العقبة الكبرى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates