زهرة حلب أول فيلم تونسي يجسد حقيقة تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبدعت فيه النجمة هند صبري العائدة الى السينما التونسية بعد غياب

"زهرة حلب" أول فيلم تونسي يجسد حقيقة تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "زهرة حلب" أول فيلم تونسي يجسد حقيقة تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية

"زهرة حلب" أول فيلم تونسي يجسد حقيقة تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية
تونس حياة الغانمي

بدأ حفل افتتاح "أيام قرطاج السينمائية" بعرض الفيلم التونسي "زهرة حلب"للمخرج رضا الباهي، وهو من بطولة كل من هند صبري وهشام رستم، وباديس الباهي ومحمد علي بن جمعة وريا العجيمي و شاكرة رماح علاوة على مشاركة ممثلين سوريين من بينهم محمد آل راشي وجهاد الزغبي وباسم لطفي، وقد تم تصويرة بين تونس ولبنان وسيكون في القاعات يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومدته 105 دقيقة.

 

ويتناول الفيلم قضية تجنيد الشباب، وتسفيرهم الى بؤر التوتر بدعوى الجهاد في سبيل الله وبحثهم عن اقامة دولة الخلافة، وما تخلفه هذه الظاهرة من انعكاسات لدى العائلات التونسية، ويروي فيلم "زهرة حلب" قصة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يدعى مراد يجسد دوره "باديس الباهي"، يعشق الموسيقى والعزف على القيتار ومتفوقًا في دراسته، حيث تفصله سنة واحدة على الباكالوريا، لكن نتيجة التغييرات التي جدت على حياته، منها عودته الى أرض الوطن بعد أن عاش وترعرع في فرنسا، وانفصال والديه، وانشغال والده "هشام رستم" بالفن ووالدته هند صبري" بالاسعاف الاستعجالي، كان طعمًا سهلًا للجماعات المتطرفة التي تمكنت من استقطابه والتحاقه بهم، وبالجهاد، مع التخلي عن صديقته المقربة وعائلته.

 

وتحوّل مراد إلى شخص متطرف وانقطع عن الدراسة وسافر إلى سورية حيث التحق بالمتطرفين هناك، ونظرًا إلى التطورات التي جدت في حياة ابنها، تهتز حياة هند صبري"سلمى"، وتقرر انقاذ ابنها وإعادته الى حياته الطبيعة، فلا تجد حلًا سوى التحايل على الجماعة الإرهابية واقناعهم بالذهاب الى سورية للجهاد، و كل أملها إعادة ابنها إلى حضنها، في الأثناء يعرض الفيلم قصصًا مأساوية عن واقع عائلات اكتوت بنار تسفير أطفالهم إلى بؤر التوتر، وينقل شهادات حية لأمهات وأباء عجزوا عن إعادة فلذات أكبادهم الذين تأثروا بالفكر المتطرف التكفيري، وبالفعل تتمكن سلمى من الذهاب الى سورية وتحديدًا إلى حلب عبر تركيا.

 

وبوصولها تحاول "سلمى" العثور على ابنها، فتضطر للعمل كممرضة، وتحصل على اعجاب امير الجماعة، الذي رشحها للالتحاق بالارهابيين والتمرن على السلاح، في الاثناء تحاول العثور على ابنها لكن دون جدوى، وتلتقي بالجرحى في المخيمات وتساعدهم، حتى تقع في كمين نصبته لهم جماعة مسلحة تابعة إلى النظام الذين يقوم افرادها باغتصابها وتصويرها وفي غفلة منهم تتمكن من العثور على سلاح، والقضاء عليهم، وتتمكن من الخروج بعد أن تنكرت وارتدت ملابسهم.

 

ويخرج في الأثناء ابنها صحبة الأمير وهو الممثل"محمد علي بن جمعة" للقضاء على العصابة المسلحة، لكن وبخروج والدته متنكرة بزي الجماعة المسلحة، يقوم بقنصها ويرديها قتيلة، ويكتشف بعد فوات الآوان أنه قتل أمه التي عانت الويلات للوصول إليه وإنقاذه... لينتهي الفيلم..

 

ونجحت هند  صبري التي عادت الى السينما  التونسية بعد غياب دام 7 أعوام، في أداء دورها كأحسن ما يكون ..وقد شدت إليها الجمهور في جل المشاهد .. ونجح ايضًا محمد علي بن جمعة في أداء دوره المركب من خلال أداء شخصية أمير الجماعة الإرهابية واقنع في أدائه.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهرة حلب أول فيلم تونسي يجسد حقيقة تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية زهرة حلب أول فيلم تونسي يجسد حقيقة تجنيد الشباب وتسفيرهم إلى سورية



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates