إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب الكرة شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب بمجلس الإمارات للفنون أسوة بنظيره الرياضي

إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب "الكرة" شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب "الكرة" شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية

الفنان إبراهيم جمعة
دبي – صوت الإمارات

يبدي الفنان إبراهيم جمعة الكثير من القلق على مستقبل الأغنية والموسيقى الإماراتية، وهو قلق ينسحب أيضاً على الحاضر، الذي يرى أنه لايزال يحمل حلولاً لتبديد ذلك الشعور، وتصحيح المسار، إذا ما أُخلصت النوايا، وتوافرت العزيمة لذلك، حسب تعبيره.

جمعة الحاصل على جائزة الإمارات التقديرية في العلوم والفنون والآداب - فئة الموسيقى، رغم خفة ظله وتفاؤله الدائم المعروف عنه، لا يكون كذلك حين الحديث عن واقع "الأغنية" الإماراتية خصوصاً، والعربية عموماً، مؤكداً بحسم "للأسف نعيش مرحلة يتم فيها تشويه الأغنية الإماراتية والعربية كل يوم، وإذا لم تكن هناك خطوات سريعة، وواضحة على الأرض، فإن المستقبل بكل تأكيد لن يحمل حلولاً سحرية".

وطالب جمعة بإيجاد آلية للقضاء على فوضى إنتاج يوصف بأنه غنائي أو موسيقي، على الرغم من افتقاره لأدنى مقومات الأداء الفني، موضحاً: "هناك ضرورة ملحة لوجود لجنة إجازة حقيقية للمطربين خصوصاً، تحمي ذائقة الجمهور من أشباه المؤدين، وهي إجازة تنسحب بكل تأكيد على الموسيقيين على اختلاف أجناس إبداعهم، طالما تصدوا لإنتاج يصل الى الجمهور".

وفي حادثة غريبة برهن بها لما آل إليه استهتار بعض شركات الإنتاج بالأغنية الإماراتية، قال الملحن، إبراهيم جمعة، إن أحد المُنتجين أصر على تسجيل أغنية إماراتية، على الرغم من غياب المطرب، واعتذار الملحن عن تقديم اللحن.

وأضاف: "تمت الاستعانة بمؤدية (من جنسية عربية) اعتبرها تُجيد اللهجة الإماراتية، في حين أنه استغنى عن دور الملحن ببعض الأصوات المتداخلة التي اعتبرها موسيقى شعبية، وطُرحت الأغنية بالفعل وبثها العديد من الإذاعات".

وأبدى جمعة اندهاشه من الحال التي وصل إليها واقع الأغنية العربية عموماً، مضيفاً: "يمكن تلخيص ما آلت إليه الأمور بأن الكلمة التي كانت تطلق على عمالقة، مثل أم كلثوم وفريد الأطرش، صارت تطلق على تامر حسني، متسائلاً: كيف لأذن تفاعلت مع روائع أم كلثوم أن تطربها أغاني تامر حسني؟".
وشدّد على ضرورة إيلاء اهتمام للفنون عموماً والموسيقية والطربية منها بصفة خاصة، تعادل أقل من 1 مقابل 10، لما تجذبه "كرة القدم"، مقترحاً إنشاء مجلس الإمارات للفنون، على غرار المجالس الرياضية المنتشرة في عدد من إمارات الدولة.

وأضاف: "لن يكون الأمر بحاجة لأكثر من ميزانية راتب شهري لمدرب أحد الأندية، لضمان عمل هذا المجلس بشكل أقرب للاستدامة".
وتابع جمعة الذي يعمل حالياً مستشار الفنون في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: "استعادة الأغنية الإماراتية والحفاظ على هويتها، مهمة ترتبط بالهوية والإرث الفني، ومطلب وطني يجب أن يكون مهمة مختلف الجهات والمؤسسات، دون الظن بأنه يمكن أن يكون مشروعاً أحادياً يرتبط بفرد أو حتى مؤسسة تعمل بمعزل عن سواها".

"مجلس الإمارات للفنون"، أيضاً مطلب ملح دعا إليه جمعة، على غرار المجالس الرياضية المختلفة الموجودة بالدولة، لكن، حسب إشارته الساخرة، لن يكون بحاجة إلى ميزانية سنوية، سوى ما يكلفه الراتب الشهري لإحدى فرق كرة القدم.
وأكد الملحن الإماراتي أهمية وجود تصنيف واضح لفناني الإمارات، تكون فيه الخارطة الفنية المحلية ذات معالم واضحة، وهو أمر في حال اقراره سيكون بمثابة مرجعية تسهل إنجاز الكثير من المشروعات والاستراتيجيات ذات الصبغة العملية.

ورأى أن المكتبة الطربية الإماراتية تمتلك مقومات ثرية، بدءاً من الموروث الغنائي، مروراً بنخبة من الفنانين الذين يمتلكون الموهبة والإجادة، والحس الفني العالي، لكن بعضهم يفتقر الى الإنتاج المنظم، ما من شأنه أن يفقد الساحة الحضور القوي والمهم للإنتاج النوعي.

وذكر جمعة: "لدي تصور محدد، يحيل الطاقات الفنية الثرية هذه إلى مشروع إثراء مستديم لمكتبة الأغنية الإماراتية، قوامه التزام نخبة من المطربين الإماراتيين بإنجاز ما متوسطه خمس أغانٍ سنوياً، ما يعني أن متذوق الأغنية الطربية سيجد مراده، كما أن إذاعاتنا المحلية لن تكون مضطرة الى خلط غث الإنتاج بثمينه".

واعتبر جمعة أن الحاجة إلى اقرار منهج متطور للتربية الموسيقية أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى، مضيفاً: "لانزال نطالب ونؤكد أهمية إقرار وزارة التربية والتعليم، منهاجاً مدرسياً للتربية الموسيقية، وهو أمر ينسحب ايضاً بالضرورة على أجناس الفنون الأخرى، وعلى الرغم من أن هذا المطلب ليس بجديد، إلا أننا لدينا أمل كبير في أن يتحول هذا المطلب إلى واقع".

وأشار إلى أن هذا المطلب تحديداً بحاجة إلى "استعانة (التربية) بعدد من أعلام الفن الإماراتيين، للوقوف على أهم الفنون وأنسبها لأن تكون أسسها ومبادئها وأهم نتاجاتها بين أيدي طلابنا، الذين يمثلون بكل تأكيد مستقبل الوطن، لذلك فإن المواءمة بين الجانب العلمي والفني في تكوين شخصيتهم أمر في غاية الأهمية، ويتطلب رؤية واضحة المعالم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب الكرة شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية إبراهيم جمعة يؤكد أن راتب مدرب الكرة شهرًا يحل أزمات الأغنية المحلية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates