يرغب كثيرون في مشاهدة أفضل أفلام الرعب الأجنبية في التاريخ، وربما أيضا يزداد الأمر عند قراءة عبارة "مستوحى من أحداث أو قصة حقيقية" في بداية فيلم الرعب الذي تستعد لمشاهدته، فمن السهل أن تشاهد فيلمًا عن مصاصي الدماء أو عن الكائنات الفضائية وما إلى ذلك، ولكن الأفلام المأخوذة من الأحداث الحقيقية تكون الأكثر رعبًا وإثارة للخوف، وإذا كنت تريد الشعور بالإثارة والتشويق، فإليك أفضل أفلام الرعب المستوحاة من أحداث حقيقية.
THE EXORCIST
كتب ويليام بيتر بلاتي الرواية التي تحمل نفس الاسم عام 1971، وهو أحد أفضل أفلام الرعب المستوحى من قصة حقيقية ويحكي عن فتاة في الـ12 من عمرها تُدعى ريجان واثنين من القساوسة يعملان على طرد الأرواح الشريرة من جسدها، ثم عولجت الرواية وتحولت إلى فيلم سينمائي في عام 1973، ورُشحت لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. الفيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية عن رجلي دين حاولا طرد الأرواح الشريرة من جسد طفل صغير عام 1949، وكانت جهودهما مُثمرة، وعاد الولد إلى مزاولة حياته الطبيعية.
AMITYVILLE HORROR
انطلق فيلم الرعب المستوحى من قصة حقيقية في دور العرض في عام 1979، وقام ببطولته جيمس برولين ومارجو كيدر، ولعبا دور ثنائي شاب يشتريان منزلا، وبعدها يعلمان أنه مسكون بالأرواح الشريرة، ثم أعيد إنتاج الفيلم مرة أخرى عام 2005 ولعب بطولته هذه المرة ريان رينولدز. الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية حول جورج وكاثي لوتز اللذين اشتريا منزلاً في لونج آيلاند بالفعل، ووقعت الكارثة في عام 1974 عندما قام رجل بقتل ستة أشخاص من أفراد عائلته، وبعدها انتقلت عائلة لوتز إلى المنزل وبعد 28 يومًا فقط تحدثوا عن أحداث غير واقعية في المنزل.
THE CONJURING
سلسلة أفلام الرعب الشهيرة التي تدور حول زوجين محققين يعملان على مساعدة العائلات على التخلص من الأرواح الشريرة، مستوحاة من أحداث حقيقية حول زوجين حقيقيين كانا يلفان العالم للتحقيق في الظواهر الغريبة. وهناك العديد من الأفلام الوثائقية والبرامج والمسلسلات التي عرضت بعض القصص الحقيقية وسلطت الضوء على التحقيقات التي قام بها الزوجان.
PSYCHO
أحد أهم وأشهر أفلام الرعب المستوحاة من قصة حقيقية للمُخرج الكبير ألفريد هيتشكوك، وكان مُختلفا جدًا عن باقي أفلام الرعب في الوقت الذي عُرض فيه، ما أحدث صدمة كبيرة للجمهور، تدور أحداث الفيلم حول نورمان بيتس، الشاب المُصاب بالمرض النفسي ويقتل كل نزلاء الفندق الذي يملكه هو ووالدته، ولكن أحداثه مستوحاة أيضًا من قصة حقيقية عن شاب اتهم بقتل النساء لأنه مريض نفسيا.
RAVENOUS
وهو فيلم رعب كوميدي مستوحى من أحداث حقيقية، يدور حول ألفريد بيكر وهو آكل لحوم بشر، تمكن من البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف الشتاء القاسية من خلال أكل اصدقائه.
THE EXORCISM OF EMILY ROSE
قبل إخراج فيلم مارفل Doctor Strange، أخرج سكوت ديريكسون فيلم رعب مستوحى من قصة حقيقية، وكان الفيلم مُختلفا تمامًا عن باقي الأفلام الأخرى التي تتناول قصص عن طرد الأرواح الشريرة من أجساد الأشخاص. ما يُثير الذعر والفزع أن الفيلم مستوحى من قضية جنائية اتهم فيها قس كاثوليكي في وفاة فتاة تُدعى أناليس ميشيل، التي لقيت حتفها؛ بسبب سوء التغذية والجفاف، وأشارت المحكمة إلى أنها كانت فتاة انتحارية وعانت من مرض انفصام الشخصية.
HENRY: PORTRAIT OF A SERIAL KILLER
الفيلم مستوحى من اعترافات هنري لي لوكاس، الرجل الذي اعترف بقتل أكثر من 600 شخص في كوخ بمزرعة، وكان فيلمًا مُزعجًا للغاية بالنظر إلى أن القصة كانت تُروى من وجهة نظر المُجرم المريض نفسيًا.
FROM HELL
طُرح الفيلم في دور العرض في عام 2001، وهو مستوحى من رواية لآلن مور وإيدي كامببيل، وقام ببطولته جوني ديب الذي لعب دور مُفتّش شرطة يعمل على الكشف عن مُجرم مُتسلسل يستهدف النساء الصهباوات، فيقوم باغتصابهن وقتلهن. الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية وقعت بالفعل منذ سنوات طويلة، إذ كان هناك شخص يقوم بتتبع النساء ويغتصبهن ويقتلهن.
DAHMER
جيفري دامر قاتل مُتسلل قتل 17 شخصًا منذ عام 1978 وحتى عام 1991 عندما اُلقي القبض عليه. وكان من آكلي لحوم البشر إذ كان يسلخ جلود ضحاياه ويأكلهم، وتم تشخيصه بأنه مريض باضطراب الشخصية الحدية وانفصام الشخصية، ولكن المحكمة وجدته عاقلاً ويجب محاكمته، وأدين بـ16 جريمة قتل. وهناك العديد من البرامج والمسلسلات التلفزيونية والأفلام التي عالجت القضية وتحدثت عن دامر، ولكن أشهرها الفيلم الذي عُرض عام 2002، وقام ببطولته جيرمي رينر، وبروس دافيسون.
The Reef
عُرض الفيلم في السينمات في عام 2003، ويدور حول ثنائي ذهبا لممارسة الغوص في الكاريبي، ولكنهما يضطران إلى مواجهة أسماك القرش في المياه، والفيلم مستوحى من أحداث حقيقية وقعت بالفعل عام 1998.
وقــــــــــد يهمك أيـــــــضًا :
انطلاق الدورة الثانية من مهرجان "مسكون" المتخصص في أفلام الرعب
فتاة موهوبة تصنع "أوهام بصرية دموية" مرعبة بالاعتماد على المكياج فقط
أرسل تعليقك