فيلم بينز يحكي صراع فتاة بين الطفولة والمراهقة والهوية والمواطنة
آخر تحديث 18:33:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يرتكز على قصّة حقيقية تؤرّخ لأحداث اندلعت في كندا

فيلم "بينز" يحكي صراع فتاة بين الطفولة والمراهقة والهوية والمواطنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم "بينز" يحكي صراع فتاة بين الطفولة والمراهقة والهوية والمواطنة

مهرجان تورنتو السينمائي الدولي
القاهرة - صوت الامارات

 يرتكز فيلم بينز الذي يعرض في قسم DISCIVERY أو قسم الموجة الجديدة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي على قصة حقيقية، ويؤرخ العمل الأول لتريسي دير لـ78 يوماً من المواجهات بين مجتمعين للسكان الأصليين في كندا «موهوك» والقوات الحكومية في مقاطعة كويبيك الكندية في عام 1990.ففي الفترة من يوليو إلى سبتمبر 1990، اندفعت قبيلتان من الموهوك هما كوهناوا، كانهساتا، لمقاومة شرطة مقاطعة كويبيك والجيش الكندي.واستمرت الأزمة أو المواجهة 3 أشهر وشغلت اهتمام الكنديين جميعاً، وتمثلت في احتجاج المجتمعين على تمديد ملعب للغولف على حساب الغابات ومقابر السكان الأصليين.ويصور العمل المدهش الذي كتبته وأخرجته الكندية تريسي دير تفاصيل تلك الأزمة التي عايشتها وتابعتها بوصفها من السكان الأصليين «الموهوك».ويحكي الفيلم قصة فتاة من الموهوك تدعى بينز، في الـ12 من عمرها لعبت دورها الطفلة كياونتيو مقدمة أداءً استثنائياً أشاد به كل من شاهد الفيلم.


بينز الطالبة الذكية كانت تحاول أن تجد لنفسها مكاناً في مجتمعها، ولكن كانت تواجه العديد من التحديات.بالإضافة إلى المواقف المعقدة المميزة جداً للمراهقة، فقد واجهت تعقيدات انغماسها في القضايا العامة، والآثار المدمرة لتجربة العنصرية العنيفة والبغيضة بشكل مباشر.وتشعر بينز بالحيرة وهي تتردد بين عالمين، بين الطفولة والمراهقة بحكم عمرها، وبين هويتها كواحدة من السكان الأصليين والثقافة البيضاء للمستوطنين.ولكنها تنجح بمهارة في التنقل بين العالمين، وتقديم رسالة مقنعة ومهمة عن الهوية الذاتية في سياق مجتمعي واسع.وعلى غرار الطريقة التي شقت بها الانيس أوبومسوين مساراً لروايات السكان الأصليين الأصلية على الشاشة مع عمل إبداعي آخر هو Kanehsatake: 270 Years of Resistance، أو كانهساتيك: 270 عاماً من المقاومة، تصوغ المخرجة دير طريقها الإبداعي لاستكشاف الأحداث المروعة في موطنها، والمتجذرة في تجربتها الخاصة عندما كانت مراهقة.«بينز» دراما قوية ناضجة عن الاحتجاجات والهوية، والحق الذي لا يضيع ما دام وراءه مطالب، والإرادة التي تتحدى القوة، وهي ترسم صورة حساسة عن الصراعات المجتمعية والداخلية الناجمة عن التعايش والتفاعل مع قضايا الحياة والوجود، وهي ترسم الطريق لجيل جديد من صناع الأفلام من سكان كندا الأصليين.وكانت المخرجة تريسي دير قد شاركت في كتابة وإخراج وإنتاج دراما «فتيات الموهوك» التي فازت بخمس جوائز في مهرجانات الدراما الكندية.كما عملت مع شبكة سي بي سي، ومجلس الفيلم الوطني الكندي، والعديد من الجهات السينمائية المستقلة لإنتاج أعمال توثيقية ودرامية.وفي سياق متصل، ترشحت 4 سنوات متتالية أيضاً لجائزة أفضل مخرجة كوميدية في جوائز الشاشة الكندية، كما كرمها مهرجان تورنتو السينمائي من قبل.


قد يهمك ايضا :

العرض الخاص لـ فيلم Joker يشعل مهرجان تورنتو السينمائي الدولي

ظهور مميز لـ "نيكول كيدمان" بالأسود في العرض الخاص لفيلمها الجديد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم بينز يحكي صراع فتاة بين الطفولة والمراهقة والهوية والمواطنة فيلم بينز يحكي صراع فتاة بين الطفولة والمراهقة والهوية والمواطنة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 17:20 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

إيمي سالم تكشف عن خطوطها الحمراء في "نفسنة"

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 12:03 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صدور كتاب الإدارة المالية للمنظمات غير الربحية

GMT 11:30 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي تحاول الضغط على بن سلمان بسبب اليمن

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates