وكأن شيئاً لم يكن تفاصيل رحلة امرأة تعيش بين الواقع والخيال
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لمناقشة أعراض مرض الفصام الثنائي وانعكاساته في الدراما

"وكأن شيئاً لم يكن" تفاصيل رحلة امرأة تعيش بين الواقع والخيال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "وكأن شيئاً لم يكن" تفاصيل رحلة امرأة تعيش بين الواقع والخيال

الفصام ثنائي القطب
القاهرة - صوت الامارات

عندما يتشابك الواقع والخيال ويمتزجان معاً، فلا يُعرف أيهما حقيقة وأيهما وهم، يكتشف المرء أنه يدور في دائرة مفرغة يختلط فيها حابل ماضيه بنابل مستقبله. هذه بعض من أعراض مرض الفصام الثنائي وانعكاساته على البطلة والذي ترصده الدراما الاجتماعية الخليجية “وكأن شيئاً لم يكن” للكاتبة سحاب والمخرج حسين الجليبي وبطولة زهرة عرفات، والذي يُعرض على MBC1. تدور أحداث العمل في إطار اجتماعي بين حقبتين زمنيتين بالتوازي، هما نهاية التسعينيات والوقت الراهن بطلتها السيدة الثرية ليلى التي تمرّ بظروف صعبة، تجعلها تٌصاب بحالة نفسية دقيقة وتجد نفسها على مفترق طرق.

يرصد العمل انعكاس حالة الفصام ثنائي القطب التي تعانيها ليلى (زهرة عرفات) وانعكاسها على حياتها وعلاقاتها، ويعيش المشاهد مع الشخصية في حيرة بين ما هو حاصل في الواقع وبين ما هو متخيّل أي لا وجود له في الواقع بل في مخيلة البطلة فقط. وفي سياق الدراما، تقرّر ليلى سيدة الأعمال الثرية أن تنشئ داراً للأيتام، بعدما كانت فتاة مكافحة عانت ضغطاً شديداً من والدها سلطان (فهد العبد المحسن) الذي يعاني من أزمة نفسية منذ صغره فوالده كان يعامل والدته بقسوة زوجه اخوته من الفتاة المسكينة هيفاء فكان قاسياً في معاملته لها، تربت ابنته بين منزل عمتها رحاب ومنزل والديها فكانت تعيش تارة في منزل والديها وتارة أخرى في بيت عمتها.

وتنطلق الأحداث بجريمة قتل امرأة على يد زوجها، وانتقال ابنتها المقعدة للعيش مع ليلى التي ترى فيها الابنة التي لم تنجبها. وبالتزامن مع ذلك تعود ليلى بالزمن إلى ماض قاس عاشته في مخيلتها بأحداث حية، آملة أن تتمكن من تغيير أخطاء ارتكبتها بحق نفسها قبل أي شخص آخر. كما يكشف العمل عن أحداث متفرقة في حياة تماضر التي يفرض عليها الزواج برجل ثري يكبرها في السن بتحريض من عمها، إضافة إلى شخصيات أخرى منها هيفاء وراشد ويعقوب.الجدير بالذكر أن “وكان شيئاً لم يكن” هو من بطولة زهرة عرفات، فهد العبدالمحسن، هبة الدري، محمد صفر، خالد الشاعر، نور الشيخ، عبدالله الطليحي، محمد العجيمي، سلوى الجراش، إيمان جمال، محمد الوادي، رانيا شهاب، سارة العنزي، بيهانا، دانة حسين، شهاب حاجيه، مبارك، غرور، ناصر كرماني وآخرين.


 قد يهمك ايضا:

التوحد والفصام ينشآن من نقص النشاط الجيني في المخ

دراسة حديثة تكشف أن مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكأن شيئاً لم يكن تفاصيل رحلة امرأة تعيش بين الواقع والخيال وكأن شيئاً لم يكن تفاصيل رحلة امرأة تعيش بين الواقع والخيال



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates