الكشف عن أسباب عدم اهتمام المنتجين بمسلسلات الأطفال
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنقل عادات المصريين وتُعرض قبل الإفطار

الكشف عن أسباب عدم اهتمام المنتجين بمسلسلات الأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكشف عن أسباب عدم اهتمام المنتجين بمسلسلات الأطفال

المسلسل الكرتوني "بكار"
القاهرة - شيماء مكاوي

كانت في الثمانينات والتسعينات دراما رمضان، تركز بشكل كبير على طرح أعمال تخص الأطفال، من شأنها إدخال البهجة، على قلوبهم في الشهر الكريم، وبث قيم وعادات شهر رمضان، في عقولهم مثل مسلسل بوجي وطمطم، الذي قدم منه العديد من الأجزاء، واستطاع مخرج العرائس محمود رحمي، أن يسيطر على عقل الطفل بواسطة عرائس، تنقل عادات المصريين في شهر رمضان، وظل الأطفال وجيل الثمانينات والتسعينات مرتبطين، بهذا العمل إلى وقتنا هذا وبعد وفاة الفنان محمود رحمي، توقف العمل وظل " بوجي وطمطم"، سمة من سمات شهر رمضان الكريم .

وقام الفنان فؤاد المهندس بتقديم فوازير " عمو فؤاد "، والتي كانت تعرض قبل الإفطار، وكان الأطفال وقتها يجلسون ليستمعون إلى نصائح " عمو فؤاد " الجميلة، وكذلك الفنان عبد المنعم مدبولي والذي قدم فوازير "جدو عبده"، والتي كانت تخاطب الطفل المصري والعربي، في شهر رمضان، وبعد ذلك تم تقديم المسلسل الكرتوني " بكار "، والتي قامت بتقديمه الدكتورة منى أبو النصر للطفل المصري، لينقل مجتمع النوبة والعادات والقيم الجميلة للطفل .

ولكن الآن اختفى من المارثون الرمضاني، كل هذا وتقلص الإهتمام بالطفل ليتم تقديم عدد قليل جدًا، من المسلسلات الكارتونية الغير هادفة، وتقول الناقدة ماجدة موريس : "بالفعل نحن بحاجة لإعادة تقديم أعمال تخاطب عقل الطفل، وتسيطر على وجدانه وتبث بداخله مجموعة من القيم الجميلة، إلا أن المسلسلات التي تخاطب الأطفال، اختفت الآن نظرًا لأن المنتجين أصبحوا لا يهتمون بمثل هذه الأعمال، ظنًا منهم أنها غير مربحة" .

فيكتفي بعض المنتجين بإنتاج بعض المسلسلات الكارتونية، ولكن معظمها للأسف لا تخاطب الطفل بشكل سليم، فالطفل المصري يحتاج لكي يعرف العادات والتقاليد المصرية الأصلية، في شهر رمضان الكريم، ويقول الناقد نادر عدلي : "بالفعل هي مشكلة كبيرة نواجهها، ففي الماضي كان الإهتمام أكبر بالطفل في شهر رمضان، والآن أصبح التركيز على المسلسلات الدرامية، التي تقدم للكبار" .

والمشكلة تكمن في إن الطفل يتابع المسلسلات الدرامية، التي تخاطب الكبار فبدأ يستمد منها العديد من الألفاظ، التي لا تتناسب مع عمره ويستمد أيضًا منها أفكار خاطئة للغاية، تضر بعقله كطفل، وهذا بالطبع يتوقف على الإنتاج، لأن المنتجين يعتبرون مسلسلات الأطفال، لا تحقق أي مكاسب مادية، وأصبح التركيز أكبر على تربح المال، وليس تربح القيم المعنوية والفن الأصيل .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسباب عدم اهتمام المنتجين بمسلسلات الأطفال الكشف عن أسباب عدم اهتمام المنتجين بمسلسلات الأطفال



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates