نقّاد يؤكّدون رفضهم وجود مَشاهد خارجة في الدراما نهائيًّا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أصبح لفظ فاتن حمامة موروثًا في جميع الأعمال

نقّاد يؤكّدون رفضهم وجود مَشاهد خارجة في الدراما نهائيًّا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نقّاد يؤكّدون رفضهم وجود مَشاهد خارجة في الدراما نهائيًّا

فيلم "علي معزة وإبراهيم"
القاهرة _إسلام خيري

دائما ما تثير الألفاظ والمشاهد الخارجة في أي عمل سينمائي أو درامي الجدل خاصة إذا كانت تقدم في أعمال لنجوم كبار لهم جماهيرية كبيرة وذلك بعكس أفلام النجوم الصغار، إذ إنه قد طرح مؤخرا في دور العرض السينمائية فيلم "علي معزة وإبراهيم" للمخرج شريف مندور والفنان أحمد مجدي وعلي صبحي، وشهد العمل تكرار لفظ يعد غير جديد في الشارع المصري لكن في السينما لم نعتد سماعه لكونه لفظا خارجا، ربما ليست كل الألفاظ بشكل عام تثير حفيظة الجمهور خاصة أنه منذ أن قالت فاتن حمامة لفظ "ابن الكلب" في فيلم "أريد رجلا" وأصبح اللفظ موروثا في جميع الأعمال التي جاءت بعدها حيث إن السينما لم تشهد ذلك قبل طرح هذا الفيلم، وهو الأمر الذي يجعلنا نطرح سؤالا حول وجود الألفاظ في الأفلام والأعمال الدرامية من عدمها وهل وجود التصنيف العمري يسمح لصنّاع الدراما بتناول ألفاظ أكثر جرأة.

وحول السماح بوجود الألفاظ والمشاهد بشكل طبيعي داخل الأفلام المصرية بعد التصنيف العمري، أكد مصدر من داخل الرقابة المصرية أن وجود الألفاظ الخارجة والمشاهد المثيرة جنسيا ضد قانون الرقابة وذلك لأنها لا تحافظ على الذوق العام والآداب العامة وفقا للقانون الذي ينص أيضا على عدم وجود ما يسيء للدين أو ما يثير الجمهور جنسيا، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالح الدولة العليا، منذ وضعه قديما في فترة تولي نجيب محفوظ للإدارة، ومن ثمّ يأتي التصنيف العمري الذي وضع خلال السنوات القليلة الماضية لمواكبة العصر، لذلك أيضا لا يسمح التصنيف لوجود مثل هذه الأشياء أو يحميها ويسمح فقط بوجود كلمات بسيطة أو مشهد بسيط إذا كان يتناسب مع السياق الدرامي، مشيرا إلى أن مثل هذه الألفاظ التي عرضت في "علي معزة وإبراهيم" غير مقبولة لتكرارها.

ويقول الناقد طارق الشناوي لـ"صوت الإمارات" إن مسألة استخدام الألفاظ والمشاهد مرتبطة بضرورة السياق الدرامي، وهل تم وضعها في موضعها الصحيح أم لا؟ وعلينا أن نعترف أن الشارع المصري في الخمس سنوات الأخيرة يعاني من انفلات أخلاقي لا نستطيع أن ننكره، لذلك إذا قدم عمل له علاقة بالشارع لا نستطيع أن نصبح بعيدا عن المنطق الموجود في الواقع، وأوضح أن التصنيف العمري تم تقديمه لهذا السبب وهو الحفاظ على حرية المبدع وعدم مصادرة أفكاره وفي نفس الوقت المحافظة الاجتماعية على الأسرة وليس وظيفة الرقابة سياسيا لكنها نفسية اجتماعية، لذلك ليس من حقها الحذف حتى وإن كانت الألفاظ والمشاهد يتم تقديمها تجاريا لأنه وقتها يصبح التقييم فنيا ونسبيا يختلف من شخص لآخر، مشيرا إلى أن الألفاظ التي توجد في فيلم "علي معزة وإبراهيم" بها شيء من الغلظة نظرا لتكراره أكثر من مرة لكن هذا لا يعني أن تتم مصادرته وفقا للتصنيف والدليل أنه لم يثر غضب الجمهور.

ويتفق معه الناقد نادر عدلي الذي أكد وجود الألفاظ والمشاهد يندرج تحت أهميته بالنسبة إلى المشهد والسياق، مؤكدا أن الألفاظ في أغلب الأفلام أصبحت طبيعية وهو ما تضمنه فيلم "علي معزة وإبراهيم" عرضته أفلام السبكي كثيرا، وإذا حذفت تصبح الرقابة متخوفة من مهاجمة صناع الأفلام لهم، وحلها من المفترض أن يكون قبل تصوير الفيلم وتحذيرهم بحذف الألفاظ إذا تواجدت في الفيلم، وأكد الأهم أن لا تتواجد هذه الألفاظ دراميا حيث أرفضها بشكل تام في الأعمال الدرامية لأنها تصل للمنازل، أما السينمات فهناك تصنيف يحمي الجمهور واستخدامها لا بد أن يكون ضمن سياق العمل.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يؤكّدون رفضهم وجود مَشاهد خارجة في الدراما نهائيًّا نقّاد يؤكّدون رفضهم وجود مَشاهد خارجة في الدراما نهائيًّا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates