محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب
آخر تحديث 15:36:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تراجع إيرادات أحدث أفلامه السنمائية

محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب

الفنان المصري محمد سعد
القاهرة - صوت الامارات

يُعد الفنان المصري محمد سعد، نجم كوميدي بلا شك، وممثل لا خلاف عليه، له قاعدة جماهيرية تتابع أفلامه وتحرص على مشاهدته، لكنه أصبح في أزمة حقيقية خلال السنوات الماضية، بسقوطه المتتالي وغيابه عن القمة دون أسباب واضحة.

ومع كل فيلم يقدمه محمد سعد، يتراجع خطوة للخلف، بدلاً من صعود سلم النجاح، فالجميع يتساءلون عن سر التراجع من شباك التذاكر في عيد الفطر، بعد مشاركته بأحدث أفلامه الكوميدية "محمد حسين" الذي يعد الفيلم الـ 15 في تاريخ بطولاته السينمائية.

اقرا ايضا :

هنا شيحة تؤكّد سعادتها بنجاحها الأخير في عالم السينما

ولم يستطع محمد سعد تحقيق إيرادات جيدة بفيلمه الجديد في أول أيام عيد الفطر، حيث حقق 548 ألف جنيه فقط، وهو الأمر الذي أثار دهشة جمهوره ودفع النقاد، للتحدث عنه، حيث كشف بعضهم الأسباب الحقيقية للتراجع، والأزمات التي من الممكن أن يواجهها الفترة المقبلة في التقرير التالي:

استطلعت "فوشيا"، آراء النقاد، حول أسباب تراجع محمد سعد من حيث الإيرادات وهبوط مستواه، وما إذا كان السبب هو سوء الأفكار والتجديد، أم أن الأجيال الصاعدة هي التي أًصبحت تنافس بقوة في سوق الكوميديا؟

وأضتقال الناقد المصري طارق الشناوي: إن سبب هبوط مستوى محمد سعد من حيث الإيرادات، في أفلام العيد هو عدم اعترافه بالهزيمة المتكررة، منذ السنوات الماضية، وأنه لم يعد نجم شباك.

وأوضح لـ"فوشيا"، أن الدليل على إنكار سعد لحقيقة هزيمته، أنه يلعب بطولة فيلم، ويعتقد أن هذا هو النجاح، لكن حقيقة الأمر أن كل فنان من الممكن أن تحدد له ميزانية للفيلم مقابل العائد المتوقع مهما تضاءل الرقم، وهذا ما حدث على أرض الواقع مع الفنان محمد هنيدي وأحمد آدم، فالعديد من شركات الإنتاج تسعى لإنتاج أفلام رغم تناقص الإيراد الداخلي.

وأضاف الشناوي، أن هناك أزمة كبيرة لم يدركها سعد طوال العشر سنوات الماضية، وهي اتساع الفجوة بينه وبين جمهوره، فبعد أن ألقى المخرج شريف عرفة الضوء عليه، وكان طوق نجاة لم يسع لاستغلاله، بعد تقديمه في دور بطولة مشتركة بفيلم "الكنز"، وهو الدور الذي اعتذر عنه أحمد السقا، حتى أن اسمه صار طاردًا للجمهور، إلا أنه لا يستطيع أن يتوافق ببساطة مع ما حدث في الشارع، لكنه ظل متوقفًا عند "اللمبي" وأخواته وتنويعاته، و"محمد حسين" هو نفس نوعيه "اللمبي"، لذلك لابد من اتخاذ مظلة جماهيرية تسانده، من خلال استغلال أدوار البطولة المشتركة حتى يظل في أذهان الجمهور من جديد.

وأكدت الناقدة ماجدة خير الله، أن تراجع محمد سعد في سوق السينما، لم يأت في ليلة واحدة، لكنه نتاج سنوات ماضية، ولم يعد يستوعب أن نجمه يقفل؛ لأنه يفعل الأشياء نفسها، وطالب التحكم في جميع مقادير الفيلم، من خلال اختيار نص الفيلم والمخرج، وهي بداية النهاية.

وأضافت الناقدة لـ"فوشيا"، أن سعد يريد إلغاء أي شخص بجانبه، وهو ما ظهر من خلال قفيش فيلم "محمد حسين"، فجميع المؤشرات كانت تدل على فشله.

واختتمت، "محمد سعد استنفد طاقة الجمهور، ولم يستطع العودة لمكانته مرة أخرى؛ لأن هناك جيلاً آخر صعد وقت سقوطه، فالجميع يريد دخول الأفلام الحديثة، خاصة أن الممثلين الشباب يعتمدون على الإفيه اللفظي، وهو لم يعد لديه كوميديا الموقف".

قد يهمك ايضا

محمد سعد يختلف مع المخرجين في وجهات النظر خلال فيلمه الجديد

غادة عادل تشارك محمد سعد فى بطولة "محمد حسين"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب محمد سعد يواصل السقوط ونُقَّاد يكشفون السبب



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates