تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى الشيخ حسني في الكيت كات
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رجل كفيف يعيش في منزل واحد مع والدته وابنه الوحيد

تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى "الشيخ حسني" في "الكيت كات"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى "الشيخ حسني" في "الكيت كات"

الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
القاهرة - سعيد البحيري

تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، الذي يعد واحدا من أهم نجوم السينما المصرية، عبدالعزيز من مواليد 4 يونيو 1946 في حي الورديان بالإسكندرية، تخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية عام 1966، وحصل على الماجستير في العلوم الزراعية، وبدأ حبه للفن يظهر من خلال مسرح الجامعة، حيث برع عبد العزيز في تقديم العديد من الأدوار من أبرز هذه الأدوار شخصية "الكفيف" في فيلم "الكيت كات" والمنجد في فيلم "جري الوحوش" والطبيب النفسي الذي يعاني مرضًا نفسيًا في فيلم "العار"، والجاسوس في مسلسل "رأفت الهجان" وفيلم "إعدام ميت".

وتظل شخصية "الكفيف" في فيلم "الكيت كات" من العلامات الفارقة في حياة محمود عبد العزيز، مما جعل الفيلم يصنف واحد من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، فقط كانت تفاصيله التي نسجها الكاتب إبراهيم أصلان في روايته “مالك الحزين”، ونفذها بإتقان شديد بعدسة المخرج المبدع داوود عبد السيد، مع الأداء المتميز للنجم الراحل محمود عبد العزيز، ولكن رسالة الفيلم الأسمى في الدعوة لتحدي العجز من خلال صانع البهجة “الشيخ حسني”، الذي فاقت إرادته الصلبة عجزه في تحدٍ لا يقوى عليه الأصحاء.

تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا السوداء، حول شخصية “الشيخ حسني” الذي جسد شخصيته الفنان القدير محمود عبد العزيز، الرجل الكفيف، الذي يعيش في منزل واحد مع والدته “أمينة رزق” وابنه الوحيد الشاب المحبط يوسف “شريف منير”، راصدًا الأوضاع اليومية سكان حي “الكيت كات” الذي يعيش فيه ونبض همومهم، ورغم فقدانه لبصره وعمله وزوجته، إلا أنه يرفض الاعتراف بعجزه وينطلق في ممارسة حياته الطبيعية كأحد المبصرين دون التخلي عن ابتسامته وضحكته التي رسمها على وجوه أغلب مواليد تسعينيات القرن الماضي.

أقـــــــرأ أيضـــــــــا:

محمود عبدالعزيز يُتابع دعوات جمهوره ويُحضّر لفيلم قريبًا

ويحاول “الشيخ حسني” مرارًا نسيان واقع الحارة المرير، بعقد جلسات “سمر” مع أصدقاءه مستغلاً “دكان” والده الموروث ليدخن فيه مخدر “الحشيش” ويمارس هوايته المفضلة في الغناء والعزف على “العود” بعد أن فشل في أن يصبح منشدا بعد إنهاء دراسته الأزهرية، ومع زيادة إدمانه للمخدرات يضطر إلى بيع منزله لتاجر المخدرات “الهرم”، الذي يجسد شخصيته الفنان نجاح الموجي، مقابل حصوله يوميًا على “الحشيش”، محطمًا بذلك أمل ابنه الوحيد الذي فشل في الحصول على فرصة عمل فيطمح في السفر إلى الخارج لبناء مستقبله معتمدا على ورث جده، وتتوالى أحداث الفيلم إلى أن يكشف “الشيخ حسني” بطريقة غير متعمدة فضائح أهالي الحارة، عبر مذياع عزاء “عم مجاهد”، حيث يغفل عامل الفراشة في إغلاقه عقب انتهاء تلاوة القرآن، ليسمعها الجميع.

يرصد الفيلم جميع أبطال الرواية والفيلم الذي عايشهم عايشهم الكاتب "إبراهيم أصلان" بنفسه خلال فترة إقامته في حي "الكيت كات" بالقاهرة، فالشيخ حسني الحقيقي، كان الأول على دفعته في معهد الموسيقى العربية، وتسبب إدمانه للحشيش في طرده من المدرسة التي عمل بها مدرسا للموسيقى، ظل المخرج "عبد السيد" يبحث عن منتج للعمل لمدة 5 سنوات، ولم يوافق أغلبهم على بناء حارة متكاملة لتصوير أحداث العمل، حيث كانوا يرغبون في تصوير الفيلم بأحد الاستوديوهات، أحد المنتجين أبدى موافقته على الإنتاج بشرط قيام الفنان عادل إمام ببطولة العمل، ولكن المخرج رفض حيث كان النجم محمود عبد العزيز في ذهنه أثناء كتابته المعالجة السينمائية للرواية، وتم تصوير مشاهد الفيلم في شوارع حي “الكيت الكات” الحقيقية،.

الفيلم شهد ظهور أغلب أهالي حي “الكيت الكات” إلا البطل الشيخ عبد المحسن موسى وهو اسمه الحقيقي وليس “الشيخ حسني”

نبيلة عبيد تكشف حقيقة أول جائزة مع الراحل محمود عبدالعزيز

وفاء عامر تعلن أن وفاة محمود عبدالعزيز خسارة للفنّ

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى الشيخ حسني في الكيت كات تعرف على قصة تحول محمود عبد العزيز إلى الشيخ حسني في الكيت كات



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates