سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحوا أن الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي
القاهرة - صوت الإمارات

أكَّد عدد من السينمائيين أنَّ الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي، خصوصاً أنَّها كانت تنظم أضخم المهرجانات السينمائية كمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، ودبي السينمائي الدولي، مهرجان الخليج السينمائي، وهو التوقيت الذي شهد توافد العديد من النجوم من شتى أنحاء العالم إلى الدولة.وأوضح السينمائيون، أنَّ هذه المهرجانات حرَّكت الساحة السينمائية في الإمارات، ما شجَّع الشباب للدخول إلى الفن السابع، يعضها تمت بجهودٍ فردية، في ظل إصرار شبابي كان بمثابة قوة الدفع الاساسية للحراك السينمائي، قبل أن تتوقف بشكل متتالٍ هذه المهرجانات ، وبالتالي توقف حماس الشباب، قبل أن ينطلق مهرجان وحيد، هو مهرجان العين السينمائي.

وقال السينمائيون، إنَّه من الضروري إيجاد منصة دائمة تُشجع صناعة السينما في الإمارات، خصوصاً بعد غياب هذه المهرجانات السينمائية الدولية، إضافة إلى وجود نادٍ للسينما الإماراتية، خاصةً بعد انتشار بعض الأفلام القصيرة على المنصات الرقمية، إلا أنَّ كثيراً منها لا يزال يفتقد النضج الفني الكافي، مطالبين بدعم منتظم للفيلم الإماراتي، ؛ لتستطيع السينما الإماراتية المنافسة في المهرجانات العربية والخليجية والدولية، وأن تنقل العادات والتقاليد والهوية الإماراتية إلى الخارج؛ لأنَّ السينما أسهل للوصول إلى المتلقي.وأكد المخرج خالد علي، أنه كان يُقدم كثيراً من المقترحات، في المهرجانات التي كانت تقام في الماضي، من أجل الحصول على دعم من الجهات الرسمية، لكنها قُوبلت بالرفض، فكان هناك خياران لا ثالث لهما، وهما التوقف عن العمل في هذا المجال، أو أن يبدأ بأعمالٍ بميزانية بسيطة من ماله الخاص.

وأضاف أنَّه اتَّجه بعد ذلك إلى السينما التجارية التي تعد الحل الآن، عبر فتح دور عرضها للفيلم الاماراتي ؛ لأنَّ السينما من دون مردود مادي لن تستطيع الاستمرار، وعندما تقرر أن تستمر لا بُدَّ أن تلجأ إلى السينما التجارية، وهذا ما حدث بالفعل ليكون هناك استمرارية.وأشار إلى أنَّ هناك أفلاماً موجودة على الساحة الإماراتية بميزانيات عاليةٍ جداً، فالأعمال إماراتية لكن بنكهة أوروبية، مضيفاً أنَّه يجب أن يكون لدينا مدرسة تقدم عاداتنا وتقاليدنا بعيداً عن تقاليد الآخرين؛ لأنَّ المشاهد في الخارج شبع من مشاهد الغرافيك، لكِّنه يحتاج إلى أن يُشاهد عاداتك وتقاليدك ويسمع موسيقاك ولهجتك المحلية.يشار إلى أن الفعالية الفنية شهدت عرض أفلام، منها «حبك إكس لارج» للمخرج خالد علي، و«حبك رحمة» للمخرج هاني الشيباني، و«أخوي» للمخرج علي جمال، و«ضوء دامس» للمخرج ياسر الياسري.

قد يهمك ايضا

خالد بن محمد بن زايد يزور مشروع «سي وورلد أبوظبي»

حميد الشاعري يؤكّد أنه ضد منع مطربي المهرجانات من الغناء

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates