الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن الأصليين الأفضل في العيد
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ"صوت الإمارات" ارتفاع إيرادات "هروب اضطراري"

الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن "الأصليين" الأفضل في العيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن "الأصليين" الأفضل في العيد

أفلام تم طرحها في موسم عيد الفطر
القاهرة _إسلام خيري

وسط الصراع السينمائي بين خمسة أفلام تم طرحها في موسم عيد الفطر الجاري وهم "هروب اضطراري" و "جواب اعتقال" و "تصبح على خير" و "عنتر إبن إبن إبن إبن شداد " و " الأصليين " ، يعتبر الناقد طارق الشناوي أن الفيلم الأفضل سينمائيًا هو " الأصليين " لكن الأكثر جماهيريًا هو " هروب اضطراري ". وأكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ"صوت الإمارات" أن فيلم "هروب اضطراري" استطاع أن يحقق رقمًا قياسيًا من خلال إيراد تجاوز الـ 5 مليون جنيه في اليوم الواحد وهو يعد الأكثر جماهيريًا حتى الأن .

وأشار الشناوي إلى أن الفيلم قادر على جذب الجمهور من خلال جاذبية الشريط لكن هناك مشكلة في السيناريو حيث أنه ليس به عمق في الشخصيات ، وهنا يفتقد الكاتب للحرفية في تكثيف المعرفة بالشخصيات التي توجد في الفيلم خلال الساعتين ، قائلًا "وجدنا أنفسنا أمام شخصيات تهبط من الفضاء ، لا نعرف خلفياتها الاجتماعية ولم يحلل كل الشخصيات المتواجدة في الفيلم بشكل عام ولعب فقط على لعبة الذكاء بينه وبين المتلقي من خلال فكرة اللغز مع الجمهور وهو ما يعد أمرًا خاطئ ومأزق كبير في السيناريو ، ومع ذلك يأتي مع موجة جمهور العيد لأنه مصنوع على هواء الجمهور".

وأوضح الشناوي أن المخرج أحمد خالد موسي رغم أنها التجربة السينمائية الأولى له إلا أنه استطاع أن يقدم شريط جاذب ومستوى تقني عالي وتشويقي لكن ينقصه كانت القصة ، حيث أنه يجيد الحرفة في تقديم عمل جاذب ومشبع فنيًا  ، مشيرًا إلى أن السقا كان أمام معركة شخصية لإثبات أنه النجم الأول في عالم الأكشن ، خاصة أن السقا فقد مؤخرًا كثيرًا من مواصفات نجم الحركة نظرًا للياقة البدنية .وأضاف الشناوي "هناك عناصر كثيرة أيضًا ساهمت في المكانة الرقمية التي حظى بها العمل مثل وجود أمير كرارة الخارج منتصرًا في رمضان ، وإعطائه مساحة أكبر من المعتاد وإبرازه في الأفيش ، بالإضافة إلى الفنانين الأخرين خاصة أن السقا خرج مهزومًا من رمضان بمسلسله الحصان الأسود ، الذي لم يلقي استحسان او استهجان الجمهور بسبب عزوفهم عن مشاهدته".

ورأى الناقد الفني أن فيلم "جواب اعتقال" ن خطوة غير موفقة لمحمد رمضان حيث أنه قدم موضوع فكري متعلق بالجماعات الاسلامية المسلحة والصراعات التي توجد داخل هذه الجماعات ، وبدأ الأمر بأن الجماعات هى من تقوم بتوجيه الدعوة بأنهم مخطئين وكذابين ويحرصون على فضح أنفسهم وقياداتهم بأسلوب مباشر وليس مؤمنين بأفكارهم لكن كان عليهم أن يتركونا نحن من نستشف ذلك من خلال ما نشاهده ، ويبدو أن هناك منطقة متوسطة بين الرقابة وصناع الفيلم وذلك بعد التدخل الرقابي الذي حال دون تقديمهم لكل ما يريده لذلك لجئوا إلى هذه الحيلة التي اختصرت كثيرًا من قيمة العمل الفني .

وقال الشناوي إن كاتب الفيلم محمد سامي لديه مشكلة بأنه لم يدرس بما فيه الكفاية هذه المنطقة فكريًا وعقائديًا ودخل هذه المنطقة دون أن يكون مسلح بالقراءة والإطلاع والبحث من أجل تقديمها لذلك بدا الفيلم أنه سطحي ، وأوقع محمد رمضان في حبائل سيناريو ردئ الصنع ، واعتبرها تجربة ليست في صالح محمد رمضان وكان ينبغي بعد فيلمه الأخير "أخر ديك في مصر" ، وهبوط إيراداته أن ينتقل إلى أفاق أعلى لكنه تراجع كثيرًا للمرة الثانية ، موضحًا أن رمضان يفتقد للذكاء الفني في اختياراته الصحيحة ، رغم أنه ممثل حقيقي ونجم جاذب والدليل على ذلك الإعلان الذي قدمه في رمضان .
 
وتوقع الشناوي أن تتضاءل إيرادات الفيلم أكثر في الأيام المقبلة وربما يهبط إلى المركز الثالث في ظل ضعف المستوى ، حيث أن رمضان لم يستطع أن يحدد خطواته التالية سينمائيًا بعد "عبده موته" ولم يتخطى النجاح الرقمي له ومازال يجد نفسه مقيدًا داخلها وهو ما يفعله في كل فيلم من خلال الانتقام وأصبحت المسائلة ليست تغير جلده من عدمه".

وحول فيلم " تصبح على خير " بطولة النجم تامر حسني لفت الشناوي إلى أن العمل في جزئه الأول جيد ويدخل تحت طائلة الواقع الافتراضي الذي تعيش فيه ، حيث يعرض واقع لا نمارسه لكن نعيشه من خلال جهاز ما ، وهي نوعية من الأفلام التي توجد على مستوى العالم ولها تجارب من خلال سينما البعد الرابع ، وتصورت أن يظل الفيلم هكذا طوال الأحداث لكن في النصف الثاني من الفيلم بدا يحيل الأمر إلي الواقع الحقيقي لذلك كانت ضد الفيلم وأفسد الحالة التي كنا نعيش بها وتمنيت أن يستمر الواقع الافتراضي ، ورغم أن محمد سامي هو من يصنع فيلم "تصبح على خير" و "جواب اعتقال" ، لكن اعتبر العمل الذي يقدمه تامر حسني أفضل حالًا من ما يقدمه محمد رمضان .
 
ووأكد الشناوي عن فيلم " الأصليين " أن الفيلم المتكامل سينمائيًا على مستوى عناصر العمل كافة ، حيث أننا أمام عمل به سينما ، حيث أنه ليس فيلم عيد ، ومع ذلك من الممكن أن يحقق الفيلم إيرادات أكبر من الحالية خلال الفترة المقبلة ، مشيرًا إلى أن الكاتب أحمد مراد والمخرج مروان حامد يقدموا للمرة الثانية خالة خاصة بعد "الفيل الأزرق" ، حيث نقف أمام عمل به سحر وعمق وهو ما يجعل المتلقي طرفًا في العمل .
 
ويخشي الشناوي أن يعيش محمد هنيدي نفس الوضع الذي عاش فيه الفنان محمد سعد ، مشددًا على أن "عنترة إبن إبن إبن إبن شداد " جعل محمد هنيدي خارج الرقعة ومهلهل على مستوى الكتابة والإخراج ، قائلًا وأصبحنا أمام عمل طارد للجمهور وليس جاذب لأنه عمل يفتقد إلى الكوميديا والضحك ، ومن الممكن أن يصل إلي المركز الخامس ، كما أن فقد الكثير من ليقاته كفنان كوميدي وأصبح التواصل بينه وبين الجمهور ضئيل واخشي أن يلقي نفس المصير الذي واجهه محمد سعد في فيلمه الأخير تحت الترابيزة ، والذي أحجب عنه الجمهور".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن الأصليين الأفضل في العيد الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن الأصليين الأفضل في العيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates