الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن الأصليين الأفضل في العيد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد لـ"صوت الإمارات" ارتفاع إيرادات "هروب اضطراري"

الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن "الأصليين" الأفضل في العيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن "الأصليين" الأفضل في العيد

أفلام تم طرحها في موسم عيد الفطر
القاهرة _إسلام خيري

وسط الصراع السينمائي بين خمسة أفلام تم طرحها في موسم عيد الفطر الجاري وهم "هروب اضطراري" و "جواب اعتقال" و "تصبح على خير" و "عنتر إبن إبن إبن إبن شداد " و " الأصليين " ، يعتبر الناقد طارق الشناوي أن الفيلم الأفضل سينمائيًا هو " الأصليين " لكن الأكثر جماهيريًا هو " هروب اضطراري ". وأكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ"صوت الإمارات" أن فيلم "هروب اضطراري" استطاع أن يحقق رقمًا قياسيًا من خلال إيراد تجاوز الـ 5 مليون جنيه في اليوم الواحد وهو يعد الأكثر جماهيريًا حتى الأن .

وأشار الشناوي إلى أن الفيلم قادر على جذب الجمهور من خلال جاذبية الشريط لكن هناك مشكلة في السيناريو حيث أنه ليس به عمق في الشخصيات ، وهنا يفتقد الكاتب للحرفية في تكثيف المعرفة بالشخصيات التي توجد في الفيلم خلال الساعتين ، قائلًا "وجدنا أنفسنا أمام شخصيات تهبط من الفضاء ، لا نعرف خلفياتها الاجتماعية ولم يحلل كل الشخصيات المتواجدة في الفيلم بشكل عام ولعب فقط على لعبة الذكاء بينه وبين المتلقي من خلال فكرة اللغز مع الجمهور وهو ما يعد أمرًا خاطئ ومأزق كبير في السيناريو ، ومع ذلك يأتي مع موجة جمهور العيد لأنه مصنوع على هواء الجمهور".

وأوضح الشناوي أن المخرج أحمد خالد موسي رغم أنها التجربة السينمائية الأولى له إلا أنه استطاع أن يقدم شريط جاذب ومستوى تقني عالي وتشويقي لكن ينقصه كانت القصة ، حيث أنه يجيد الحرفة في تقديم عمل جاذب ومشبع فنيًا  ، مشيرًا إلى أن السقا كان أمام معركة شخصية لإثبات أنه النجم الأول في عالم الأكشن ، خاصة أن السقا فقد مؤخرًا كثيرًا من مواصفات نجم الحركة نظرًا للياقة البدنية .وأضاف الشناوي "هناك عناصر كثيرة أيضًا ساهمت في المكانة الرقمية التي حظى بها العمل مثل وجود أمير كرارة الخارج منتصرًا في رمضان ، وإعطائه مساحة أكبر من المعتاد وإبرازه في الأفيش ، بالإضافة إلى الفنانين الأخرين خاصة أن السقا خرج مهزومًا من رمضان بمسلسله الحصان الأسود ، الذي لم يلقي استحسان او استهجان الجمهور بسبب عزوفهم عن مشاهدته".

ورأى الناقد الفني أن فيلم "جواب اعتقال" ن خطوة غير موفقة لمحمد رمضان حيث أنه قدم موضوع فكري متعلق بالجماعات الاسلامية المسلحة والصراعات التي توجد داخل هذه الجماعات ، وبدأ الأمر بأن الجماعات هى من تقوم بتوجيه الدعوة بأنهم مخطئين وكذابين ويحرصون على فضح أنفسهم وقياداتهم بأسلوب مباشر وليس مؤمنين بأفكارهم لكن كان عليهم أن يتركونا نحن من نستشف ذلك من خلال ما نشاهده ، ويبدو أن هناك منطقة متوسطة بين الرقابة وصناع الفيلم وذلك بعد التدخل الرقابي الذي حال دون تقديمهم لكل ما يريده لذلك لجئوا إلى هذه الحيلة التي اختصرت كثيرًا من قيمة العمل الفني .

وقال الشناوي إن كاتب الفيلم محمد سامي لديه مشكلة بأنه لم يدرس بما فيه الكفاية هذه المنطقة فكريًا وعقائديًا ودخل هذه المنطقة دون أن يكون مسلح بالقراءة والإطلاع والبحث من أجل تقديمها لذلك بدا الفيلم أنه سطحي ، وأوقع محمد رمضان في حبائل سيناريو ردئ الصنع ، واعتبرها تجربة ليست في صالح محمد رمضان وكان ينبغي بعد فيلمه الأخير "أخر ديك في مصر" ، وهبوط إيراداته أن ينتقل إلى أفاق أعلى لكنه تراجع كثيرًا للمرة الثانية ، موضحًا أن رمضان يفتقد للذكاء الفني في اختياراته الصحيحة ، رغم أنه ممثل حقيقي ونجم جاذب والدليل على ذلك الإعلان الذي قدمه في رمضان .
 
وتوقع الشناوي أن تتضاءل إيرادات الفيلم أكثر في الأيام المقبلة وربما يهبط إلى المركز الثالث في ظل ضعف المستوى ، حيث أن رمضان لم يستطع أن يحدد خطواته التالية سينمائيًا بعد "عبده موته" ولم يتخطى النجاح الرقمي له ومازال يجد نفسه مقيدًا داخلها وهو ما يفعله في كل فيلم من خلال الانتقام وأصبحت المسائلة ليست تغير جلده من عدمه".

وحول فيلم " تصبح على خير " بطولة النجم تامر حسني لفت الشناوي إلى أن العمل في جزئه الأول جيد ويدخل تحت طائلة الواقع الافتراضي الذي تعيش فيه ، حيث يعرض واقع لا نمارسه لكن نعيشه من خلال جهاز ما ، وهي نوعية من الأفلام التي توجد على مستوى العالم ولها تجارب من خلال سينما البعد الرابع ، وتصورت أن يظل الفيلم هكذا طوال الأحداث لكن في النصف الثاني من الفيلم بدا يحيل الأمر إلي الواقع الحقيقي لذلك كانت ضد الفيلم وأفسد الحالة التي كنا نعيش بها وتمنيت أن يستمر الواقع الافتراضي ، ورغم أن محمد سامي هو من يصنع فيلم "تصبح على خير" و "جواب اعتقال" ، لكن اعتبر العمل الذي يقدمه تامر حسني أفضل حالًا من ما يقدمه محمد رمضان .
 
ووأكد الشناوي عن فيلم " الأصليين " أن الفيلم المتكامل سينمائيًا على مستوى عناصر العمل كافة ، حيث أننا أمام عمل به سينما ، حيث أنه ليس فيلم عيد ، ومع ذلك من الممكن أن يحقق الفيلم إيرادات أكبر من الحالية خلال الفترة المقبلة ، مشيرًا إلى أن الكاتب أحمد مراد والمخرج مروان حامد يقدموا للمرة الثانية خالة خاصة بعد "الفيل الأزرق" ، حيث نقف أمام عمل به سحر وعمق وهو ما يجعل المتلقي طرفًا في العمل .
 
ويخشي الشناوي أن يعيش محمد هنيدي نفس الوضع الذي عاش فيه الفنان محمد سعد ، مشددًا على أن "عنترة إبن إبن إبن إبن شداد " جعل محمد هنيدي خارج الرقعة ومهلهل على مستوى الكتابة والإخراج ، قائلًا وأصبحنا أمام عمل طارد للجمهور وليس جاذب لأنه عمل يفتقد إلى الكوميديا والضحك ، ومن الممكن أن يصل إلي المركز الخامس ، كما أن فقد الكثير من ليقاته كفنان كوميدي وأصبح التواصل بينه وبين الجمهور ضئيل واخشي أن يلقي نفس المصير الذي واجهه محمد سعد في فيلمه الأخير تحت الترابيزة ، والذي أحجب عنه الجمهور".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن الأصليين الأفضل في العيد الناقد الفني طارق الشناوي يرى أن الأصليين الأفضل في العيد



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates