القاهره -صوت الإمارات
لا يزال الممثل اللبناني وجيه صقر في مستشفى رفيق الحريري في بيروت إلى جانب والدته، حيث أثبتت نتائج فحوصات الـpcr إيجابية إصابتهما بفيروس كورونا.وأبدى وجيه صقر في وقت سابق تخوفه من الانعكاسات السلبية لهذا المرض على صحة والدته المسنة، مؤكدا أنها تخضع لبعض الفحوصات ليتم بعد ذلك اختيار العلاج الأنسب لحالتها، وإن كان الأمر يفرض بقاءهما في المستشفى أو خروجهما، وحجر نفسيهما لحين انقضاء مدة الحجر وإعادة الفحوصات والتأكد من سلبيتها.
ومن المرجح ألا يتم حجر العاملة الأثيوبية معهما خاصة بعد أن أظهرت النتائج التي أجريت لها أنها لا تعاني من أي أعراض كورونا وحتى أن نتائجها أكدت عدم معاناتها من الفيروس.
ووفق مصادرنا الخاصة، فقد علمنا أن كل الأشخاص الذين خالطوا الممثل وجيه صقر خلال عيد ميلاد العارضة نتالي فضل الله جاءت نتائجهم سلبية، ما يرجح أنه قد التقط الفيروس من مكان آخر.
وصرح الممثل وجيه صقر في وقت سابق، أنه تواجد في أكثر من مناسبة بما فيها حضور قداس في كنسية بلدة بجة في جبيل ما يجعله غير متأكد من الجهة التي نقلت له العدوى لاسيما وأنه كان قد تردد أيضا على السوبر ماركت لشراء الحاجات المنزلية وتوجه لمحطات الوقود.
تجدر الاشارة إلى أن الممثّل اللبناني وجيه صقر، قد أطل مساء الأحد، في نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال LBCI"، كاشفاً إصابته بفيروس كورونا.
وقال صقر إنه كان ملتزماً بالعزل المنزلي طيلة فترة التعبئة العامة في لبنان، لكن بعد إعادة فتح البلاد، خرج ليشارك في عيد ميلاد في أحد الملاهي الليلية، وبعدها شكّ في إصابته، وبالفعل خضع لفحص الـPCR ليتأكد من الإصابة.
وقال صقر إنه غير قلق على نفسه، لكنه قلق على صحة والدته والعاملة المنزلية اللتين أصيبتا بالفيروس بعدما نقل لهما العدوى.
وبكى الممثل اللبناني على الهواء قائلاً: "أعلم أن مرحلة صعبة تنتظرني، كان الله في عون الجميع"، مشيراً إلى أن البلد مليء بالمصابين، ويجب على الناس توخّي الحذر.
قد يهمك أيضًا:
راسة جديدة تكشف "خلايا خفية" تقمع وباء "كورونا" وتهزمه
نتالي فضل الله توضح تفاصيل جديدة عن إصابة وجيه صقر بفيروس"كورونا"
أرسل تعليقك