فرقة كامكاران الموسيقيَّة تعتمد على الدراسات البحثيَّة
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تتكون العائلة الإيرانيَّة من 7 أشقاء وشقيقة واحدة

فرقة "كامكاران" الموسيقيَّة تعتمد على الدراسات البحثيَّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرقة "كامكاران" الموسيقيَّة تعتمد على الدراسات البحثيَّة

فرقة "كامكاران"
لندن ـ كارين إاليان

تشتهر فرقة "كامكاران" بأدائها الممتع لل. كما حققت الفرقة العائلية شعبيتها بتبني الاهتمامات الاجتماعية الشائعة.

وقدمت العائلة الإيرانية الكردية المكوّنة من 7 أشقاء وشقيقة واحدة، عرضا موسيقيا في مركز "باربيكان" في العاصمة البريطانية لندن، في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر ضمن فعاليات مهرجان "ترانسندر" السادس.

وذكر الشقيقان أرسلان كامكار وبيجان كامكار، أن سر نجاحهم يرجع إلى اتباع التحليلات العلمية والدراسات البحثية المركزة على الموسيقى، بالإضافة إلى الاستجابة إلى أذواق الجمهور؛ فهم لا يقدمون أعمالهم لدارسي الموسيقى فقط، ولكنهم لا يريدون أن يفقدوهم بتركيز أعمالهم على الجمهور المستهدف.

ويُعد غناء وعزف الموسيقى الكردية علامة مميزة لهم، مؤكدين "نحن من كردستان على أي حال، وكنا نعزف الموسيقى مع والدنا الراحل حسن كامكار، الذي كان يركز في الأساس على الموسيقى الكردية. ولكن في النهاية، نحن لا نفضل أي من الموسيقى الفارسية أو الكردية على الأخرى".

وأوضح أرسلان: "بدأ كركلا المخرج الفني اللبناني الشهير مشروعا معنا وسجل موسيقى مسرحيته (ألفا ليلة وليلة). وقد سمع عنا وعرف بشأن أعمالنا من شرائط الكاسيت وإحدى الحفلات. وكانت فرقتنا تعزف مقطوعات من أوبرا زاد (من تأليف نيكولاي ريمسكي كورساكوف) ومقطوعة بوليرو (لموريس رافيل)، وغيرها من الموسيقى الكلاسيكية بآلات موسيقية إيرانية. كان كركلا سعيدا للغاية بالعمل، ودعانا بعد ذلك لمشاهدة مسرحيته (ألفا ليلة وليلة) في بيروت".
يعتقد أرسلان أن هذا يوضح استيعاب الجمهور المتحدث بالعربية للموسيقى التي يعزفونها. ولكن من المؤسف أن مثل هذا التعاون لم يستمر.

ويرى شقيقه بيجان أن مثل هذه العلاقات تحتاج إلى إقامة جسور أقوى. ويقول: "في رأيي، لا تحظى المشروعات الثقافية والموسيقية برعاية قوية. ويجب أن تجد مثل هذه الروابط الثقافية والموسيقية رعاية وترويجا بواسطة وزارات الثقافة في الدولة المعنية، وستشهد شعوب الشرق الأوسط مزيدا من التفاعل الثقافي، إذا اهتمت بها وزارات الثقافة".

وأبرز بيجان أهمية التواصل الثقافي قائلا: "يحتاج الفنانون إلى مصدر للإلهام، مثل الحب والطبيعة والزهور. ويمكن أن يكون التبادل الثقافي مصدرا للإلهام أيضا".

ويتذكر أرسلان أول حفل قدموه في الخارج قائلا: "كانت أول تجربة لنا في الخارج في مهرجان (ووماد) في انكلترا في ساحة مفتوحة. ووفقا للبرنامج الزمني، جاء موعد عرضنا مباشرة بعد عرض فرقة من جامايكا. وكان الجمهور متفاعلا جيدا مع أداء فرقة جاميكا المفعم بالطاقة. وتجمع حولهم 6000 شخص، وكانوا يرقصون على موسيقاهم. ظننا وقتها أننا سنخسر الجمهور عندما نقدم أداءنا، نظرا لأن العرض كان في ساحة مفتوحة. ولكن ما إن بدأنا في عزف الموسيقى الكردية، أحبها الجمهور. ولم يتفرق الجمهور عند سماع موسيقانا، بل حضر المزيد منهم. استطاعت آلاتنا الإيقاعية والوترية، مثل العود والسنتور جذب مزيد من الجمهور".

وتابع بيجان "لا يفهم الجمهور الغربي الموسيقى الشرقية التي تمتلئ بالمشاعر. ولكن هذا لا يعني أنهم لا يسمعون مثل هذا النوع من الموسيقى على الإطلاق. فهم يفضلون الموسيقى ذات الأداء الإيقاعي. وبعيدا عن تفضيلاتهم، يقدر هذا الجمهور الموسيقى الكردية والإيرانية. ذات مرة، بعد إحدى حفلاتنا في أوروبا، قابلني واحد من الجمهور، وانحنى لي. شعرت حينها بالتأثر والحماس تجاه هذا المستوى من التقدير".

ويجد الشقيقان أن الموسيقى مثل "الوتر الذي يربط بين جميع الثقافات معا". ويوضح أرسلان: "لدينا رسالة صداقة وسلام، رسالة محبة وانسجام لنبعث بها إلى العالم، إذ تسعى لغة الموسيقى العالمية إلى نشر السلام حول العالم".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة كامكاران الموسيقيَّة تعتمد على الدراسات البحثيَّة فرقة كامكاران الموسيقيَّة تعتمد على الدراسات البحثيَّة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates