واشنطن - رولا عيسى
تعاني أديل من إرتباك في أعقاب إختراق خصوصيتها من قبل أحد معجبيها المهووسين، والذي قام بنشر صوراً خاصة لها علي الإنترنت بما في ذلك واحدة أثناء قيامها بعمل مسح علي الطفل، وتعد المغنية البالغة من العمر 27 عامًا متحفظة بشأن حياتها الخاصة، وهو ما جعلها تغضب بشدة عندما خرجت صور علي الإنترنت تكشف جانبًا من حياتها العائلية وخلال مرحلة الشباب.
وأظهرت الصور التي تم الإستيلاء عليها لحظاتٍ ثمينة مثل إحتضانها للصبي المولود حديثًا، وصورًا لها خلال مرحلة الحمل أثناء تواجدها بالمنزل، وكذلك صورةً لها وهي طفلة شقية تخرج لسانها، كما تم نشر صورة للمسح الذي أجرته علي طفلها آنجيلو البالغ من العمر ثلاث سنوات حينما كان في الشهر الخامس علي موقع فيسبوك أيضًا
ومن المرجح بأن يكون قد حدث إختراق للبريد الإلكتروني الخاص بشريك أديل سيمون كونيكي البالغ من العمر 41 عامًا، ومن ثم كان الوصول إلي هذه اللحظات الثمينة، وجابت هذه الصور مجموعة mega-fans الخاصة داخل موقع فيسبوك لصالح معجبين أديل، ولكن ذلك تسبب في غضب أحد الأعضاء الذي تواصل مع إدارة أعمال النجمة الإسبوع الماضي من أجل تنبيهها بحدوث إختراق أمني.
وأعربت المعجبة خلال حديثها إلي صحيفة ذا صن The Sun عن ذهولها وإنزعاجها عندما رأت الصور، بما يعد إنتهاكًا للخصوصية وينبغي عدم المضي قدماً في نشرها. وهو ما جعلها ترسل إلي المعجبين لتخبرهم بضرورة التوقف عن القيام بذلك، فهي صورًا تحمل طابع الخصوصية مثل تلك التي تظهر فيها أثناء إجراء المسح علي طفلها حينما كانت لا تزال حامل.
وإعترفت أديل بأنها تفضل الإبقاء علي حياتها الخاصة بعيدًا عن أعين الناس، ومن ثم مشاركة هذه الصور لا بد وأن يكون نابع عن رغبتها في القيام بذلك. فيما تؤمن أيضًاً بأنه ينبغي وجود حدود حينما يتعلق الأمر بمشاركة المشاعر مع الجماهير وذلك بحسب أحد المصادر الفنية التي أخبرت صحيفة ذا صن The Sun، فعلى الرغم من أنها تقدم أداءًا من القلب على المنصة، إلا أن المغنية أديل تفضل إخفاء عواطفها الخاصة
أرسل تعليقك