صرحت النجمة المصرية آمال ماهر بأنها انتهت خلال الأيام الماضية من تسجيل كليب "مشاعري"، وأبدت النجمة سعادتها بالتعاون مع الشاعرة الإماراتية جموح لأول مرة منذ أن بدأت الغناء، وأضافت أن الملحن محمود خيامي انتهى من تلحين أغنية "مشاعري" وشرع الموزع الموسيقي محمد مصطفى بتنفيذ موسيقى الأغنية وتوزيعها.
وأعربت آمال لـ"صوت الامارات" عن سعادتها بالتعاون مع الشاعرة جموح لان كلماتها بسيطة وتوضح الإحساس للمستمع وتعبيراتها ملامسة لمشاعر محبيها في الوطن العربي، متمنية أن تنال الأغنية إعجاب الجمهور ومتحمسة لردود الفعل حولها بعد طرحها خلال عيد الفطر، وأضافت أنها تعتبر الأغنية نقطة تضيف لمشوارها الغنائي خلال الأعوام المقبلة وعلامة مميزة في تاريخي الفني.
وأوضحت أنه يجب على كل مطرب أن ينوع في الألوان الغنائية التي يقدمها للجمهور حتى لا يمل منه، وأن عليه اختيار الكلمات التي يستطيع توصيلها بشكل اصدق إلى الجمهور، مضيفة أنه "سبق لي أن خضت تجربة الغناء الشعبي ولكن ليس بالشكل المنتشر الأيام الحالية، ولكن اخترت اللون الشعبي الذي اظهر به على جمهور دون أن يشعر بأني أقدم شيئًا غريبًا من خلال أغنية سكة السلامة، لأنها تميل للاغاني الشعبية وفي نفس الوقت تليق ببي، ولا أستطيع الغناء بشكل آخر كما يوجد بالمهرجانات، ولكن هذا هو لوني وأسلوبي في الغناء الشعبي".
واعتبرت أن اتهام أغنية "يا مصريين" بالسلبية، "في غير محله"، لان الأغنية تحث على الانتماء والحفاظ على مصر ولا علاقة لها بالسلبية، موضحة أنها "حماسية جدا ومن أفضل الأغاني الوطنية التي قدمتها خلال مشواري الفني، وارفض هذا الاتهام الذي لا صحة له من الأساس".
وأردفت آمال أنها تعتبر التمثيل يحتاج مجهودًا مضاعفًا عن المجهود الذي تبذله في الأغاني، كما انه يستغرق وقتًا طويلًا وعدد ساعات عمل كبيرة، مضيفة "أنا لم أفكر في التمثيل لأنه يحتاج إلى تفرغ بعض الشيء، واعتبر الغناء ضمن أولوياتي ولا أفكر حاليا في التمثيل حتى استطيع أن اثبت نفسي بشكل جيد في الوسط الغنائي، واصنع لنفسي مكانة وسط فنانين جيلي ومن بعدها أفكر في خوض تجربة التمثيل بعد أن ادرس الفكرة بشكل كلي واختار الدور الذي اظهر به على الجمهور".
وذكرت "أخشى ألا يتقبلني الجمهور بالتمثيل، أما الآن فهذه خطوة مؤجلة ولا يمكن أن أفكر فيها في الوقت الحالي، لأنني قررت التركيز على ألبومي المقبل وعلى مشواري الغنائي"، وأضافت "أحب التنوع والجرأة في أفكار الأغنيات واجد صعوبة شديدة في الاختيار ولكن أكثر الأعمال المميزة التي قدمتها في الفترة الأخيرة هما سكة السلامة وأيام متتعوضش، لأني قدمتهم بشكل يختلف تماما عما ظهرت به من قبل في أي كليب صورته من ألبوماتي السابقة".
وأضافت "علمي بأنني أملك شعبية ضخمة في دول الخليج يجعلني أفكر في الإقبال على هذه الخطوة جيدا، وأفضل إصدار أغنية خليجية أو ألبوم كامل خلال الفترة المقبلة من أجل جمهوري الخليجي، وبالفعل هناك مشروع لعمل ألبوم خليجي لكنني لم أبدأ فيه بعد لان الفكرة تحتاج لدراسة، وخصوصًا أن اللغة صعبة وليست بسيطة فيجب أن تكون خطوة الأقدام على الأغاني الخليجي مدروسة بشكل جيد قبل أن أخوض التجربة .
وأشارت المطربة إلى أنه "في الفترة الأخيرة كانت ظروف البلد غير مستقرة، ولكن أحب أن أقدم الحفلات الغنائية وان أتواجد وسط جمهوري، وبالعكس لا يوجد هناك قلة في عدد الحفلات الجماهيرية"، مضيفة "أشارك في حفلات كثيرة ولكنها للأسف غير مذاعة مقارنة بالمهرجانات التي تتم إذاعتها، ولكني أعد جمهوري بتقديم العديد من الحفلات خلال الأيام المقبلة".
وأبدت آمال سعادتها بالمستوى الذي وصلت إليه برامج اكتشاف المواهب في الفترة الأخيرة، موضحة أنه كونت فكرة جيدة من خلال البرامج التي شهدتها الساحة، لان هذه النوعية من البرامج ساعدت في اكتشاف العديد من المواهب المتميزة والأصوات الجميلة التي قد لا تجد فرصة للظهور والإعلان عن موهبتها.
ولفتت إلى أنه "من ابرز البرامج التي سعدت بها وحرصت على متابعتها برنامج the Voice، لان جميع المشاركين كانوا مميزين واستطاعوا أن يثبتوا أن لديهم قدر كبير من الموهبة، ولابد من تشجيع هذه البرامج على التواجد وان تجد من يقدم لها الدعم الذي يضمن لها الاستمرارية، لان هذا هو المنفذ الوحيد الذي يخرج لنا المواهب التي لا نستطيع الوصول لها".
وانتقدت من يقول أن برامج المواهب "مضيعة للوقت" واعتبرت أنها "انتقادات سخيفة ترغب في التقليل من نجاح هذه البرامج التي تساعد على اكتشاف المواهب ودعمها حتى تخرج للجمهور وتسلك طريقها"، مؤكدة أنه "سبق وعرض علي المشاركة في لجان تحكيم ببرامج اكتشاف المواهب إلا أنني قررت الاعتذار عنه لعدم توفر الوقت والمجهود الذي يلزم للمشاركة في التحكيم".
وأفادت بأنها تختار أغنايها "بصعوبة شديدة"، موضحة "استطيع أن انتقي الكلمات التي أغنيها، وبالتأكيد أكون حريصة على معرفة آراء أصدقائي والمقربين وابني عمر في كل أغنية أقرر قبولها، فأنا أستفيد من كل وجهة نظر أستمع إليها وهم يساعدوني في الاختيار الأفضل الذي يضيف لمشواري ويزيد من حب الجمهور للون الغنائي الذي أقدمه".
ورأت في إعادة غناء الأغاني القديمة للنجوم العمالقة "فكرة جيدة تزيد من الإقبال على الأغاني القديمة"، مضيفة "أنا من اشد المعجبين بهذه التجارب الناجحة وارى أنها مطلوبة، وللأسف الشديد انزعجت عندما فوجئت بتوجيه الانتقادات لهؤلاء النجوم الذين خاضوا التجربة مثل إليسا وغيرها من النجوم واتهامهم بالإفلاس الفني، لان هذا غير صحيح".
ونوهت بأن "هذه الانتقادات غير منطقية لان كل من خاضوا تجربة الأغاني القديمة لديهم رصيد فني كبير يتحدث عنهم وهم في غنى عن الاقتباس من القديم، ولكن يفعلون ذلك اعتزازا بالتراث الغنائي، وبالفعل هذه التجربة تجذب كل المطربين لأنها مثيرة وممتعة في الوقت ذاته، وهي حلم يراودني منذ دخولي مجال الغناء وعندي رغبة شديدة في تقديم ألبوم غنائي كامل يحتوي على أغاني لنجوم الزمن الجميل الذين تربينا على أغانيهم وأسلوبهم الرائع ومن ضمنه أغاني شادية وفايزة احمد وأم كلثوم".
وبيّنت أنه "إذا كانت لدى ابني عمر موهبة ورغبة في خوض التجربة الغنائية والدخول في المجال الفني، سأرحب بذلك وسأشجعه ولا أستطيع أن أفرض شيئا عليه، وسأتركه يختار المجال الذي يجذبه حسب ميوله الشخصية"، واستدركت "ولكنه إذا طلب مني دخول مجال الفن وهو ما زال صغير السن سأرفض على الفور، فلن أقبل أن يؤثر أي شيء على دراسته لان هناك أولويات لابد من مراعاتها".
أرسل تعليقك