أفاد مسؤولو شركات عقارية في مصر بأن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري يجذب المزيد من المستثمرين للسوق العقارية المصرية، خصوصًا من دول مثل الإمارات، وأكدوا على هامش المعرض العقاري المصري، في أبوظبي، الذي افتتحه الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري للنادي المصري بالعين، أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري يحفز المستثمرين والمصريين في الخارج على شراء العقارات في مصر، لانخفاض أسعارها بالنسبة لهم، مشيرين إلى أن السوق العقارية المصرية جيدة، ولم تتأثر بأي متغيرات سياسية.
وافتتح الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري للنادي المصري بالعين، مساء أول أمس، المعرض العقاري المصري "هذي مصر"، في دورته الثالثة بأبوظبي، وحضر افتتاح المعرض سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، وائل السيد محمد جاد.
وأبدى الشيخ سعيد بن طحنون إعجابه بالمعرض العقاري المصري، الذي تتنوع المشروعات المطروحة فيه لتناسب جميع الشرائح، ويهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على الاستثمار في مصر. وقال الشيخ سعيد إن "وجود 16 شركة من كبرى شركات العقارات في مصر، التي تقدم عددًا من المشروعات السكنية والسياحية والتجارية، ووجود نسبة كبيرة من المشروعات الجاهزة للتسليم الفوري عند التعاقد مع تقديم كل الشركات امتيازات وتسهيلات في السداد تصل إلى خمس سنوات، هو أهم ما يميز المعرض في دورته الحالية".
وقام الشيخ سعيد بجولة تفقدية في أرجاء المعرض، حيث اطلع على عروض وفرص الاستثمار والتسهيلات التي تقدمها مصر لرواد المعرض.
وذكر السفير المصري، وائل السيد محمد جاد، إن "الدورة الثالثة للمعرض تتميز بتعدد المشروعات المطروحة وتنوعها، لإعطاء فرصة المفاضلة بين العروض والتشجيع على الاستثمار، والاستفادة من خصم الشركات، وتسهيلات السداد المطروحة في المعرض".
وبين رئيس فريق المبيعات في شركة "بروبر مووف" للتسويق، محمود عباس، إن "ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري يجذب المزيد من المستثمرين للسوق العقارية المصرية، خصوصًا من دول مثل الإمارات".
وأضاف عباس أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري يحفز المستثمرين في الخارج على شراء العقارات في مصر، لانخفاض أسعارها بالنسبة لهم، مشيرًا إلى أن السوق العقارية المصرية جيدة، ولا تتأثر بأي متغيرات سياسية.
وأكد مدير المبيعات في شركة "شمال إفريقيا" للاستثمار العقاري، أيمن إبراهيم، استفادة القطاع العقاري المصري من ارتفاع سعر الدولار، حيث يلجأ المستثمرون في داخل مصر إلى العقار والذهب عند انخفاض قيمة العملة، فضلًا عن المصريين في الخارج الذين يرغبون في وضع مدخراتهم في قطاع قوى مثل العقارات، التي تتميز بتماسكها وعدم تأثرها بأي أحداث سياسية خلال السنوات الماضية.
وذكر مدير المبيعات في شركة "أملاك مصر"، محمد رضا، إن "ارتباط الدرهم بالدولار وانخفاض قيمة الجنية أمام الدولار أسهما في الإقبال على المشروعات العقارية في مصر، خصوصًا بالنسبة للمصريين في الخارج".
وأكد مدير فرع شركة "العاصمة" في أبوظبي، جمال سامي، ومركزها الرئيس دبي، أن "السوق العقارية المصرية جيدة حاليًا، ومن المتوقع أن تمر بفترة من الازدهار، خصوصًا بعد البدء في العاصمة الإدارية الجديدة، مما يسهم في انتعاش المشروعات الجديدة في المناطق المجاورة لها".
وبين مدير المبيعات في شركة "تعمير العقارية"، محمد الفقي، إن "ارتفاع سعر الدولار في مصر شجع على رواج القطاع العقاري المصري، نظرًا لإقبال المستثمرين في الخارج على القطاع". وأضاف الفقي أن العملاء في الإمارات يتميزون بالجدية في عمليات الشراء، ما جعل الشركة تشارك بشكل مستمر في المعارض بالدولة.
وأوضح مدير عام شركة "النيروز" لتنظيم المعارض، المنظمة للمعرض، المهندس إسلام برهان، إن "أكثر من 16 شركة عقارية مصرية تشارك في الدورة الثالثة للمعرض، وتطرح مشروعات عقارية مختلفة في القاهرة والتجمع الخامس في القاهرة الجديدة والإسكندرية والساحل الشمالي والغردقة"
أرسل تعليقك