دبي –جمال أبو سمرا
توقع صندوق النقد الدولي أن يصل سعر برميل النفط إلى 60 دولارًا للبرميل في عام 2020، لافتًا إلى أن لدى الدول المصدرة للنفط تحديًا كبيرًا، وهو استمرارها في التكيف مع تأثيرات تراجع أسعار النفط، خلال السنوات المقبلة.
وتوقع أن تتخذ تلك الدول قرارات اقتصادية صعبة، منها رفع أسعار المحروقات، أو فرض ضريبة للقيمة المضافة، لافتًا إلى تحدٍ اجتماعي، يتمثل في التوظيف والوظائف سيواجه الدول النفطية.
وكشف مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد، أن الدول المصدرة للنفط خسرت ما يصل إلى 300 مليار دولار من عائدات توريد النفط، وهو ما يمثل خمس حجم اقتصادها، بعد أن كانت ميزانياتها في حالة فائض في سنوات ارتفاع أسعار النفط.
وقال أن "النقد الدولي" اعتمد سيناريو لأسعار النفط ترتفع فيه الأسعار تدريجيًا إلى 60 دولارًا للبرميل في عام 2020، موضحًا أن هذا السيناريو يتطلب مزيدًا من التكيف في الإنفاق من خلال فرض ضرائب، ووضع خطط لإدارة العجز في الموازنة، خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف أن العجز المتوقع للدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط، وهي دول الخليج والجزائر، يبلغ تريليون دولار.وأضاف أن الدول المصدرة للنفط لن تستطيع المضي في مواجهة تحديات تراجع أسعار النفط، من دون خفض إنفاقها، متوقعًا أن تتخذ قرارات اقتصادية صعبة، منها رفع أسعار المحروقات، أو فرض ضريبة للقيمة المضافة، التي يجب أن تدخل حيز التطبيق
أرسل تعليقك