دبي – صوت الإمارات
أفاد مسؤولو شركات لتوريد خضراوات وفواكه في دبي بأن انخفاض كلفة الشحن، والتغيّرات الموسمية للمحاصيل الزراعية، محليًا وإقليميًا، حفّزا على توسيع عمليات الاستيراد أخيرًا من دول بعيدة جغرافيًا كأستراليا، ونيوزيلندا، وجنوب إفريقيا، وتشيلي، وخضراوات وفواكه ، والصين.
وأشاروا إلى أن عمليات الاستيراد، خلال الموسم الحالي، من تلك الأسواق تركزت في أصناف من الفاكهة والخضراوات التي يصعب استيرادها من دول قريبة بالمنطقة، بسبب عدم توافرها في مواسمها الزراعية الحالية، لافتين إلى أن انخفاضات كلفة الشحن أسهم في زيادة عمليات الاستيراد مقارنة بالأعوام السابقة.
وأوضح رئيس شركة "الصغير" التجارية نائب رئيس مجموعة مورّدي الخضراوات والفواكه التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، سعيد الصغير، إن "تراجع أسعار الشحن للخضراوات والفاكهة عالميًا بنسب متباينة، منذ النصف الثاني من العام الماضي، واستمراره خلال بداية العام الجاري، تأثرًا بانخفاضات أسعار النفط عالميًا، حفّز على زيادة عمليات الاستيراد من دول مختلفة توصف بأنها بعيدة جغرافيًا، لتلبية احتياجات الأسواق من الأصناف التي لا تتوافر خلال تغيّرات المواسم الزراعية، سواء محليًا أو بأسواق منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف الصغير أن "أسعار الشحن من دول عدة سجلت انخفاضات، من أبرزها الصين، التي تراجع الشحن البحري فيها من نحو 100 دولار للطن، بداية العام الجاري، إلى نحو 50 دولارًا بنهاية الشهر الماضي، فيما تراجعت أسعار الشحن من السوق المصرية من نحو 90 دولارًا للطن إلى نحو 45 دولارًا للطن".
وأشار الصغير إلى أن "تراجع كلفة الشحن، وتغيّرات المواسم الزراعية محليًا وإقليميًا، التي توفر أصنافًا معينة من الخضراوات والفاكهة، أسهما في زيادة الأصناف المورَّدة من دول بعيدة جغرافيًا خلال الفترة الحالية، مقارنة بالعام الماضي، كما أسهما في توفير أصناف عدة من تلك السلع الموردة بأسعار منخفضة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي"
أرسل تعليقك