أبوظبي - سعيد المهيري
أنجز معرض توظيف أبوظبي 2015، خلال أعمال الدورة التاسعة التي عقدت خلال الفترة من 2- 4 شباط/ فبراير الحالي، نحو 3 آلاف مقابلة لراغبين في العمل، موزعين على 100 جهة مشاركة، وجاءت شرطة أبوظبي في المركز الأول، بعقد 1040 مقابلة، وتلتها دائرة شؤون البلدية بنحو 266 مقابلة، وفي المركز الثالث شركة ريتش لخدمات التوظيف بنحو 164 مقابلة، بحسب حسن شحادة مدير معرض التوظيف.
وصرح شحادة " شهدت دورة العام الحالي لمعرض التوظيف الإعلان عن توفر 9 آلاف فرصة عمل في مختلف القطاعات، كما شكلت هذه الدورة، نقلة نوعية في آليات توظيف الباحثين عن عمل، حيث قامت شرطة أبوظبي بتوفير لجنة التعيين، داخل جناحها بالمعرض وفي حال توافر الشروط للمتقدم، يتم تحويله للكشف الطبي لاستكمال إجراءات التعيين.
ونوه إلى أن الدورة الحالية للمعرض شهدت انخفاضاً في الشباب من حملة الثانوية العامة لعام 2014 الذين التحق عدد منهم بالخدمة الوطنية، مقابل ارتفاع الإقبال من الإناث.
وشهد المعرض انطلاق الدورة الرابعة لمنتدى الشباب الإماراتي بمشاركة 100 طالب إماراتي من جامعات وأكاديميات الدولة للالتقاء والتفاعل مع أصحاب العمل المحتملين.
وحول الاتهامات الموجهة لمعارض التوظيف بأهمية الوظائف المعروضة بها، أكد شحادة "إن عمليات التوظيف تخضع لإجراءات ومراحل متعددة تبدأ بتعبئة السيرة الذاتية على الموقع الإلكتروني للشركة ثم إجراء المقابلة المبدئية، وتليها مقابلات أخرى واستكمال الأوراق المطلوبة ثم طرح "عرض العمل"، على المتقدم لشغل الوظيفة وقد يرفض طالب الوظيفة الالتحاق بها بعد كل الإجراءات، نظراً لانخفاض الراتب عما كان يتوقع وهو ما حدث في عارض سابقة.
ولفت شحادة: تفاديا لضياع الفرصة على زوار المعرض من الحصول على شاغر يتناسب ومؤهلاتهم العلمية والشخصية، قامت إدارة الموارد البشرية في الجهات المشاركة بالمعرض بتخصيص كود للمتقدمين في معرض التوظيف بحيث يتم الرجوع إليه حال توفر الشواغر لتكون الأولوية للمتقدمين خلال المعرض"، لافتاً إلى أن هده الشركات تتلقى مئات من طلبات التوظيف يومياً من مختلف العالم عبر المواقع الإلكترونية لهذه الجهات.
وأضاف إن مهمة المعرض إتاحة الفرصة للباحثين عن عمل إلى الالتقاء بالجهات المتوفر بها الشواغر الوظيفية، حيث يعد المعرض منصة مثالية يلتقي فيها أصحاب الأعمال من القطاعين الحكومي والخاص مع الخريجين، وأصحاب المهارات الباحثين عن فرصة عمل، لتلبية احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية من الكوادر والمهارات المواطنة.
ونوه إلى أن المؤسسات والشركات الوطنية شاركت في المعرض لاجتذاب الكوادر الوطنية والخريجين المتوفر بهم شروط طبيعة عمل هذه الجهات، وذلك في مختلف القطاعات من المال والاستثمار والتأمين، مروراً بالتصنيع والنفط والغاز والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، وانتهاء بالتصنيع والدفاع والأمن على اجتذاب الكوادر المواطنة ورفع نسب التوطين، وتوسيع برامج التدريب والتأهيل، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة لديهم.
وشهد المعرض إعلان الجهات الحكومية والخاصة المشاركة عن توافر مئات الوظائف لديها في العديد من المجالات، مثل الطب والهندسة والتعليم والمحاسبة والإدارة، والاتصال الحكومي، والأعمال الفنية، والتسويق، يمكنهم التقدم للعمل بها، ووفرت العديد من الجهات لجان مقابلة داخل أجنحتها لعمل لقاءات مباشرة مع المواطنين الباحثين عن عمل.
أرسل تعليقك