تراجع جماعي لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بفعل ارتفاع عمليات التدوير والمضاربة وجني الأرباح على المراكز الرابحة

تراجع جماعي لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراجع جماعي لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي

تراجع جماعي لأسواق البورصة العربية
غزة ـ كمال اليازجي


تراجعت مؤشرات معظم البورصات العربية خلال الأسبوع، فهبطت في 10 وتقدمت في 2، وارتفعت السوق المغربية 0.6 في المائة، والفلسطينية 0.1، بينما تراجعت السوق المصرية 9.2 في المائة، والقطرية 2.8، والدبيانية 1.7، والبحرينية 1.2، والأردنية والسعودية 0.9 لكل منهما، واللبنانية 0.8 في المائة، والتونسية 0.7، والظبيانية 0.4، والكويتية 0.3 في المائة، والعمانية 0.1 في المائة، كما جاء في تقرير أسبوعي لـ "بنك الكويت الوطني".

ورأى رئيس "مجموعة صحارى" أحمد مفيد السامرائي في تحليل أسبوعي أن "الأداء العام للبورصات العربية سجل حالة من الضعف على قيمة التداولات وحجمها وحالة من التذبذب على نطاقات واسعة على أسعار الأسهم، نظراً إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها أسواق المنطقة والأسواق العالمية تبعا لمؤثرات مالية واقتصادية سلبية".

وأوضح السامرائي "كانت للنتائج التي بدأ الإعلان عنها تأثيرات ايجابية نظراً إلى تجاوزها توقعات المحللين، مع الأخذ في الاعتبار أن نتائج الأداء الربعية تعتبر أحد أهم الحوافز لأسواق المنطقة ومن خلالها يمكن تحديد مؤشرات النمو والتراجع والفرص الاستثمارية المتوافرة لدى الأسواق"، ولفت إلى أن "معظم البورصات أنهت التداولات على تراجع نتيجة ارتفاع عمليات التدوير والمضاربة وجني الأرباح على المراكز الرابحة".

ولفت إلى أن "أداء البورصات أظهر قدرة أكبر على التعامل مع التطورات المحلية مقارنة بالارتباط بالتطورات والأحداث الخارجية، إذ إن العوامل التي تتحكم بقرارات البيع والشراء نفسية وسرعان ما تتبدل مع تغير الظروف المحيطة وظهور حوافز جديدة، وهناك تعويل كبير من قبل المتابعين لأداء الأسواق والمتعاملين على نتائج الأداء للربع الثاني من العام الحالي وقدرتها على دفع البورصات نحو التعويض وتنشيط التداولات الاستثمارية، إذ تشير التوقعات إلى أنها ستكون جيدة في ظل استقرار أسعار النفط واستمرار خطط الإنفاق الحكومي، إضافة إلى الانعكاسات الايجابية لحزمة القرارات المالية والاقتصادية الحكومية التي تدفع باتجاه استقرار المناخ الاستثماري والحفاظ على الاستثمارات الخارجية وجذب مزيد منها".

وأضاف "لم تعكس التداولات تسجيل اختراقات كبيرة وملموسة على القيمة واستمرت حالة التحفظ في الدخول على مستوى المستثمرين الجدد وعلى مستوى السيولة لأسباب موسمية تارة وسوقية ذات علاقة باستمرار حالة التراجع وعدم القدرة على التعويض تارة أخرى، وبالتالي ينتظر حملة السيولة استقرار الأسعار عند حدود قابلة للشراء"، وتابع "بات جليًا ارتفاع جدوى عمليات الشراء الانتقائية لدى معظم البورصات على رغم استمرار عمليات جني الأرباح، إذ إن ارتفاع نطاقات التذبذب تفرز في الكثير من الأوقات مزيداً من الفرص الاستثمارية الجيدة والتي تتناسب وشريحة أوسع من المتعاملين للدخول في عمليات شراء رابحة للأسهم التشغيلية خصوصاً، والتي ستحظى بتركيز استثماري جيد خلال فترة إعلان نتائج الأداء للنصف الأول من العام الجاري".

وختم السامرائي "تواجه البورصات خلال الفترة الحالية حزمة كبيرة من المؤثرات والتطورات الإيجابية والسلبية التي تقود إلى حالة من عدم الرغبة في الشراء أو البيع، في ظل صعوبة تحديد مؤثر واحد لهذا الاتجاه، ما يساهم في تراجع وتيرة النشاط والتداولات، وعلى رغم الضغوط الحالية إلا أن هذه الفترة تعتبر جيدة للشراء، إذ إن معظم أسعار الأسهم المتداولة أقل من مستوياتها الطبيعية".

وارتفعت السوق السعودية خلال تداولات الأسبوع بعد سلسلة من التراجعات، وسط تراجع في أداء مؤشرات السيولة والحجم، وارتفع مؤشر السوق العام 145.41 نقطة أو 1.59 في المائة ليقفل عند 9281.76 نقطة، وانخفض حجم التداولات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 692.9 مليون سهم بـ23 مليون ريال (6.1 مليار دولار) في خلال 417.1 ألف صفقة.

وواصلت السوق الكويتية هبوطها بالتزامن مع تذبذب أسعار النفط، وعدم التوصل إلى اتفاق في شأن ديون اليونان السيادية، واستمرار المضاربين في السيطرة على مجريات التداول، والضغط على أسعار أسهم منتقاة، والعزوف والحذر من قبل بعض المحافظ، وتراجع مؤشر السوق العام 42.67 نقطة أو 0.69 في المائة ليقفل عند 6139.22 نقطة، وهبطت مستويات الأحجام والسيولة 29.45 و10.6 في المائة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 298.15 مليون سهم بـ46.11 مليون دينار (152.3 مليون دولار) في 9.65 ألف صفقة.

وتراجعت السوق القطرية للأسبوع الثاني على التوالي، فالأخبار الخارجية المتمثلة في أزمة اليونان وانخفاض الأسعار أثّرت في الجلسات، وتراجع المؤشر العام إلى 11880.82 نقطة، بمقدار 240.26 نقطة أو 1.98 في المائة، كما تراجعت مستويات الأحجام والسيولة بعدما تداول المستثمرون 17.4 مليون سهم بـ862.6 مليون ريال (236.7 مليون دولار).

وواصلت البورصة البحرينية تراجعها وسط ارتفاع أداء مؤشرات السيولة والحجم، وهبط مؤشرها 15.85 نقطة أو 1.17 في المائة ليقفل عند 1334.54 نقطة، وارتفع حجم التداولات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 7.7 مليون سهم بـ2.2 مليون دينار (5.8 مليون دولار) في 197 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم شركتين في مقابل تراجعها في 11 واستقرارها في 13 شركة.

وهبط مؤشر البورصة العُمانية وسط ضغط من قطاعي الصناعة والمال، في ظل تباين لمؤشرات السيولة والحجم. وأقفل المؤشر العام عند 6436.75 نقطة، بانخفاض 7.21 نقطة أو 0.11 في المائة، وتراجع حجم التداولات بينما ارتفعت قيمة السيولة 32.13 و27.76 في المائة على التوالي، وتداول المستثمرون 77.7 مليون سهم بـ18.9 مليون ريال (49.3 مليون دولار) في 4594 صفقة.

وتراجعت السوق الأردنية قليلاً بضغط من القطاعات كافة ووسط تراجع ملموس في أداء مؤشرات السيولة والحجم، وتراجع مؤشر السوق العام 0.86 في المائة ليقفل عند 2113 نقطة، وزاد حجم التداولات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 247.9 مليون سهم بـ416 مليون دينار (587.2 مليون دولار) في 12.5 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 58 شركة في مقابل تراجعها في 66 شركة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع جماعي لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي تراجع جماعي لأسواق البورصة العربية باستثناء السوقين الفلسطيني والمغربي



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates