انطلاق فعاليَّات "المنتدى العالمي الإفريقيّ للأعمال" في دبي

تنطلق فعاليّات "المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال 2014"، في فندق "أتلانتس" في دبي، والذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي، تحت رعاية حاكم دبي محمد بن راشد.
وسينعقد المنتدى تحت شعار "واقع متجدد ـ تواصل متعدد"، وستستمر أعمال المنتدى حتى 2 من أكتوبر الحالي بحضور ثلاثة رؤساء أفارقة وهم رؤساء أثيوبيا وغانا ورواندا ورؤساء وزراء كل من السيشل وتنزانيا، و14 وزيرا إفريقيا من بلدان إفريقية بمشاركة أكثر من 700 مشارك رفيع المستوى من صناع القرار من القطاعين الحكومي والخاص.
وتعكس المشاركة الكبيرة في أعمال المنتدى مكانته كأبرز منصات الاستثمار في القارة السمراء، كما سيعزز المنتدى مكانة دبي باعتبارها بوابة الاستثمار من وإلى القارة الإفريقية. كما سيحقق المنتدى أحد أبرز أهدافه وهو تحفيز الاستثمارات المشتركة، إلى جانب أنه أصبح الوجهة الأبرز للشركات الإماراتية الراغبة في التوسع في السوق الإفريقية.
وأكد الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، أحمد بن سعيد، أن الناقلة تعمل على بناء علاقات شراكة فاعلة مع بلدان قارة إفريقيا. وقال عقب توقيعه ووزير المواصلات الأنغولي أجوستو دا سيلفا توماس، اتفاقية امتياز وشراكة استراتيجية بين الناقلة وجمهورية أنغولا بصفتها المساهم الرئيسي في الخطوط الجوية الأنغولية، إن القارة الإفريقية تتمتع بقدرات وإمكانات وفرص ضخمة.
وأضاف أنهم ملتزمون بمواصلة القيام بدورٍ فعال ونشط في تحفيز النمو ودعم مسيرة التنمية في القارة من خلال توفير شبكة مكثفة من الرحلات إلى العديد من الوجهات، وتسهيل حركة الناس والبضائع، وهو ما يسهم بدوره في دعم نمو قطاعات السياحة والتجارة والتدفقات الاستثمارية على دول القارة.
وأوضح أن  "طيران الإمارات" ستعمل على تعزيز نموها في القارة من خلال تدشين خدمات إلى وجهات جديدة، وتعزيز عدد الرحلات والطاقات الاستيعابية إلى الوجهات القائمة، سواء في مجال نقل المسافرين أو الشحنات، لتلبية الطلب المتنامي في هذا المجال.
وحول الاتفاقية الجديدة مع الخطوط الأنغولية أوضح "تشمل استراتيجية "طيران الإمارات" في هذا المجال بناء علاقات شراكة ذات منفعة متبادلة مع ناقلات جوية عريقة مثل الخطوط الأنغولية، معرباً عن إيمانه بأن الشراكة الجديدة سيدعمها النجاح الذي حققته خدمة "طيران الإمارات" بين دبي والعاصمة الأنغولية لواندا، إلى جانب الاستفادة من فرص تكامل الأنشطة والعمليات التشغيلية والتجارية.
وتتيح الاتفاقية، التي تمتد 10 سنوات، لطيران الإمارات والخطوط الأنغولية العمل بشكلٍ مشترك للاستفادة من فرص النمو الضخمة المتاحة في إفريقيا، ودعم رؤية جمهورية أنغولا الرامية إلى بناء ناقلة وطنية عالمية المستوى بدعم من "طيران الإمارات".
كما تضع الاتفاقية إطاراً لتعاون الناقلتين في العديد من المجالات، بما في ذلك المشاركة في الرموز على رحلات المسافرين والشحن، وبرامج مكافأة ولاء المسافرين الدائمين، وعمليات مناولة المسافرين والشحنات.