المملكة العربية السعودية تنضم إلى نادي الدول المصدر للمشتقات النفطية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إستراتيجية حماية الحصة زيادة المعروض في أسعار الخام

المملكة العربية السعودية تنضم إلى نادي الدول المصدر للمشتقات النفطية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المملكة العربية السعودية تنضم إلى نادي الدول المصدر للمشتقات النفطية

المملكة العربية السعودية
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

انتقلت المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول الكبرى في مجال الوقود المكرر، إذ تعرض على زبائنها الملايين من براميل الديزل، وقد تشعل حرب أسعار مع منافسين آسيويين مع تدفق صادراتها على سوق متخمة بالمعروض.

وبينما أدت إستراتيجية حماية الحصة في السوق إلى استمرار وفرة المعروض في أسواق الخام وانخفاض أسعار النفط، حققت المملكة نجاحًا في حماية هذه الحصة حيث ظل الإنتاج العالمي مرتفعًا على رغم نزول الأسعار.

وأفادت مصادر تجارية بأن "أرامكو للتجارة" عرضت 2.8 مليون برميل من وقود الديزل المنخفض الكبريت في عرض للتحميل في الفترة بين أواخر الشهر الجاري وأوائل آب/أغسطس، ما يكفي لتلبية الطلب الياباني ثلاثة أيام ونصف يوم.

وذكر محلل شؤون التكرير والكيماويات لدى "وود ماكنزي"، سوريش سيفاناندام "نرى التأثير فعلاً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، وأضاف "في العام الجاري لن يتم تصدير نقطة وقود ديزل واحدة من سنغافورة إلى الشرق الأوسط" في إشارة إلى ما كان من قبل طريقًا مألوفًا لتصدير الديزل.

وتؤدي الزيادة، خصوصًا في شحنات وقود الديزل المنخفض الكبريت إلى أوروبا، إلى تنافس السعودية مع الهند وكوريا الجنوبية، وهما من كبار مصدري الديزل في آسيا، وتقلّص هوامش الربح من زيت الغاز في آسيا إلى أدنى مستوياتها في خمسة أعوام.

وأعلنت شركة سمسرة أن فورة نشاط الشحن من يُنبع، دفعت معدلات شحن الناقلات القادرة على قطع المسافات الطويلة إلى الارتفاع نحو 20 في المائة منذ الأسبوع الماضي، وأضافت "صارت ينبع عملاقًا في مجال نواتج التقطير" في إشارة إلى ارتفاع الصادرات من الميناء المطل على البحر الأحمر.

وأظهرت بيانات ملاحية أن ما لا يقل عن سبع سفن مصممة لقطع المسافات الطويلة حجزت مؤقتًا لتحميلها بوقود الديزل من ينبع ونقله إلى أوروبا، ويُتوقع أن تواصل صادرات الخليج ارتفاعها مع اتجاه الطلب المحلي إلى التراجع في نهاية الصيف نظراً إلى انخفاض معدل توليد الكهرباء.

وارتفعت أسعار النفط أمس بعدما أدى انقطاع الطاقة إلى إغلاق أكبر حقل نفط بريطاني، ما قلّص الكميات التي تُضخ في خط النفط الرئيس في بحر الشمال من مزيج "برنت"، كما وجدت أسعار النفط دعمًا في بيانات أظهرت انخفاض مخزون الخام الأميركي.

وأفاد متعاملون بأن حقل "بازارد" الذي يُنتج عادة ما بين 170 ألفاً و180 ألف برميل يومياً بعد انقطاع الكهرباء أغلق، وارتفع سعر "برنت" في عقود آب/أغسطس 55 سنتًا إلى 57.60 دولار للبرميل، كما زاد سعر الخام الأميركي الخفيف 30 سنتاً إلى 51.71 دولار للبرميل.

وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بأن مخزون الخام في الولايات المتحدة انخفض 4.3 مليون برميل في الأسبوع الماضي مع ارتفاع إنتاج المصافي إلى مستوى قياسي.

وجاء في مذكرة أصدرها مصرف "أي أن زد"أن "انخفاض مخزون الخام يرجع إلى قفزة في إنتاج المصافي إلى مستوى قياسي بلغ 16.8 مليون برميل"، وأعلن مهندس في حقل "الفيل" النفطي الليبي استمرار إغلاقه نظراً إلى استمرار احتجاج حراس الأمن الذي لا تلـوح له نهاية في الأفق.

ونقلت صحيفة "نيكاي" الاقتصادية اليابانية أمس أن مشروعًا مشتركًا يتضمن "شركة البترول الكويتية العالمية" يدرس مضاعفة طاقة مصفاة في فيتنام إلى الضعف لتلبية الطلب المحلي المتنامي. وسيبدأ تشغيل المصفاة التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يومياً في تموز/يوليو 2017.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة العربية السعودية تنضم إلى نادي الدول المصدر للمشتقات النفطية المملكة العربية السعودية تنضم إلى نادي الدول المصدر للمشتقات النفطية



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates