دبي – صوت الإمارات
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ماجد سيف الغرير، أن "دبي تمتلك العديد من المقومات، التي تأهلها لدعم مكانتها كمنصة إقليمية وعالمية لقطاع تجارة التجزئة، بحيث تمكن المؤسسات العاملة في القطاع على المستوى العالمي من اتخاذها منصة، لتوسعة أعمالها بالقطاع في العديد من الأسواق".
وأوضح الغرير، في تصريحات على هامش فعاليات المنتدى العالمي لتجارة التجزئة في دبي أمس، أن "تطور البنية التحتية والخدمات اللوجيستية، فضلًا عن قوة النشاط الاقتصادي في قطاع التجزئة، كلها عوامل تؤهل الإمارة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع، سواء من أوروبا، أو روسيا أو إفريقيا"، مشيرًا إلى أن "دبي تعد بمثابة مركز لانطلاق أعمال شركات التجزئة في الأسواق المجاورة، الأمر الذي يدعم دورها الإقليمي والعالمي في القطاع".
وذكر أن "نجاح دبي في استضافة الدورة العاشرة، من المنتدى العالمي لتجارة التجزئة للمرة الأولى التي يعقد فيها خارج أوروبا، وإنجازها للاتفاق على استضافة الدورة الحادية عشرة من المنتدى خلال العام المقبل، يؤشر إلى مكانة دبي في القطاع، ويدعم فرص استعراض التطور الذي قطعه القطاع، خلال الأعوام الأخيرة أمام المؤسسات العالمية، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة".
وأشار إلى أن "(مشروع مدينة دبي لتجارة الجملة) يعد من المشروعات الاستراتيجية، التي ستدعم مجالات النمو، وتعزز مواصلة تطور قطاع تجارة التجزئة".
وأكد أهمية "سرعة تحفيز المؤسسات العاملة في قطاع تجارة التجزئة بدبي، للتوسع في عمليات التحول لمفاهيم التجارة الإلكترونية، بما يدعم توجهات الحكومة والمدينة الذكية في الإمارة"، لافتًا إلى أن "عددًا من المؤسسات قطعت خطوات في مشروعات التجارة الإلكترونية".
وذكر أن "دبي قدمت مبادرات مبتكرة ونوعية في قطاع تجارة التجزئة ومراكز التسوق، على مستوى منطقة الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن "(غرفة دبي) تعمل على تحفيز المؤسسات العاملة على دعم مكانة الإمارة في تقديم التجارب النوعية المبتكرة في القطاع، بما يواكب متغيرات سلوك المستهلكين المختلفة".
أرسل تعليقك