أبوظبي - صوت الإمارات
ارتفعت أسعار خضراوات وفاكهة بنسبة تراوحت بين 40 و 80% في مراكز تجارية، مقارنة بأسعار السلع عينها في سوق الخضروات والفاكهة في ميناء زايد، حيث بلغ سعر الكيلو غرام من "البندورة" مصدر أردني 5 دراهم، مقابل 3,5 درهم في سوق الميناء عند البيع تجزئة بزيادة 42%، وحوالي 2,5 درهم عند البيع جملة، حيث يباع صندوق "البندورة" زنة تسعة كيلو بـ22 درهم، بزيادة 80%، حسب متسوقين في السوق المحلية.
وأوضح أحمد عادل "مستهلك" إن أسعار الخضراوات والفاكهة في الهايبر ماركت والسوبر ماركت تشهد ارتفاعا وتباينا كبيراً، مقارنة بأسعار السلعة عينها في سوق الخضروات والفاكهة في ميناء زايد، حيث يبلغ سعر الكيلو غرام من البطاطس من مصدر سعودي 7 دراهم في المراكز التجارية مقابل 3,5 درهم في سوق الميناء، بزيادة 100%، كما يبلغ سعر الكيلو جرام من "الكوسة" في المراكز التجارية ما بين 8 إلى 10 دراهم، مقابل 4 إلى 5 دراهم في سوق الميناء بزيادة 100%.
وأضافت هناء العامري "مواطنة"، أن الأسعار تسجل ارتفاعات متباينة في كثير من السلع الغذائية اليومية " خضروات وفاكهة" رغم تقارب تلك المنافذ حيث يباع الكيلو جرام من العنب الأبيض بـ18,5 درهم في منفذ وحوالي 16 درهماً في منفذ آخر وبنحو 10 دراهم في سوق الميناء، مشيرة إلى الفروقات السعرية للصنف عينه من السلعة تعد كبيرة بين المنافذ التجارية ، إضافة إلى التباين والفروقات الكبيرة بين الهايبر ماركت وسوق الميناء.
وطالبت العامري بضرورة وضع آلية حقيقية لمراقبة تلك المنافذ وتحديد نسبة هامش ربح بين الجملة والتجزئة، لافتة إلى أن البقالات تزيد في السلعة ما بين 50 إلى 100 فلس، فيما ترفع المنافذ التجارية أسعارها بنسبة تتجاوز 50% بكشل عام، مقابل أسعار السع في سوق الخضراوات.
وذكرت هبة إبراهيم "مقيمة" أن الكيلو غرام من البطيخ يباع بـ 5 دراهم في المنافذ التجارية، مقابل درهمين في سوق الميناء بزيادة 150% وهو ما يطرح علامة استفهام كبيرة حول آليات بيع السلع في المراكز التجارية، مقابل أسعارها في سوق الميناء.
وأفادت أميرة عاصم، بأن سعر الكيلو غرام من الفلفل الأخضر في المراكز التجارية يباع بـ8 دراهم، مقابل 5 دراهم لنفس الصنف والوزن في سوق ميناء زايد بزيادة 60%، كما يباع الكيلو جرام من «الخوخ بـ18 درهماً في المراكز التجارية، مقابل 10 دراهم في سوق الميناء بزيادة 80%.
بدوره، أشار محمد شاه "بائع" في سوق ميناء زايد: إن النسبة الكبرى من مبيعات السوق تتم بنظام الجملة ويباع الصندوق لأى سلعة بزيادة درهمين فقط على سعر الشراء المتوفر بفواتير شراء تلك السلع، وفي حال البيع بالتجزئة يتم زيادة نسبة ضئيلة على السلعة لتعويض التلف المتوقع حدوثة بسبب البيع التجزئة.
من جانبه، أوضح مدير البيع في أحد المراكز التجارية عماد حسن ، أن الأسعار المطروحة التي تباع بها الخضروات والفاكهة ليست مرتفعة مقارنة بسعر شرائها، وفي حال ارتفاعها مقارنة بأسعار السوق فإن بضائع السوق تكون واردة بسعر آخر، حيث التفاوت الزمني بين عرض السلعة في المركز التجاري وبين عرضها عبر الشاحنات في سوق الميناء عقب وصولها ما يسهم في التغير السعري.
من جهته، طالب الدكتور هاشم النعيمي المتسوقين بضرورة التعامل بوعي مع الأسعار من خلال الشراء من المنافذ منخفضة السعر والامتناع عن الشراء من المنافذ التي ترفع أسعار السلع، إضافة إلى التواصل مع مركز اتصال حماية المستلك على رقم 6005222256 وذلك لبحث صحة الشكاوى والتعامل معها.
أرسل تعليقك