60 من الموظفين أكدوا أن مرونة ساعات العمل مصدر الارتياح الأول
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

75 %راضون عن وظائفهم والمواطنون الأكثر سعادة

60 %من الموظفين أكدوا أن مرونة ساعات العمل مصدر الارتياح الأول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 60 %من الموظفين أكدوا أن مرونة ساعات العمل مصدر الارتياح الأول

أكدوا أن مرونة ساعات العمل مصدر الارتياح الأول
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "يوجوف" أكد ثلاثة من كل أربعة مستجوبين إنهم راضون عن وظائفهم، بحيث تصدرت مرونة ساعات العمل (60 في المئة) الأسباب، وتلاها الأمان الوظيفي (58 في المئة)، ثم الراتب (56 في المئة)، وأخيراً ضغط العمل (56 في المئة). وعن هذا الموضوع أكد جاسم المحيربي، المواطن الإماراتي البالغ من العمر 24 عاما والذي يعمل كفني في القطاع الحكومي، أنه يحب عمله، قائلا "أنا سعيد جدا في عملي، هو ليس سهلاً تماما، ولكنه ليس شاقا أيضاً، فالإحساس بأني قادر على إدارة عجلة العمل يملؤني بالسعادة"، وفيما أشار المحيربي إلى أن عمله ليس مجزيا من ناحية المكافآت، إلا أن راتبه الشهري جيد ويعوضه عن ذلك.

وفي مثال آخر يؤكد سليمان عقار الذي يعمل بين دبي وأبوظبي كمحرر ومنسق إنتاج إن عمله مريح، لكن المقيم السوري والبالغ من العمر 23 عاما أضاف بأنه منشغل في شأن درجة الأمان الوظيفي، قائلا " لا أشعر بدرجة عالية من الأمان في وظيفتي لأني أعمل في شركة صغيرة، وإذا ما أغلقت أبوابها فإني..." وهو الشعور نفسه بعدم الأمان الوظيفي الذي عبر عنه أيضاً عمار العراضي، المواطن البحريني البالغ من العمر 29 سنة والذي يعمل في دبي كمدير إقليمي لموقع إلكتروني مختص في تقديم خدمات موسيقية، قائلا "يبقى الأمان الوظيفي مسألة غائبة لأن الشركة ممولة من قبل شخص واحد"، لكن وبرغم هذا الجانب، إلا أنه يؤكد سعادته باختياره المهني، فيما لفتت حصة عمر البالغة من العمر 31 سنة والتي تعمل في دبي كمحاسبة إنها سعيدة أيضا في عملها.
وعندما سئل المستجوبون عن درجة رضاهم الوظيفي أوضح 74 في المئة إنهم راضون عن وظيفتهم الحالية، ومنهم 26 في المئة قالوا إنهم راضون جدا عن عملهم، ومن بين كل الجنسيات التي شملها الاستطلاع كان المواطنون الأكثر سعادة في وظائفهم.

وفي أمثلة لنماذج أخرى مقيمة في الإمارات قالت إيمي جامايو، الممرضة الفلبينية، إنها تعمل في أبوظبي منذ ست سنوات: وتابعت "جئت هنا لأسباب مالية"، مردفة أنها راضية جيدا عن عملها، لكن مصطفى عبدالله، موظف المبيعات المصري في أبوظبي والبالغ من العمر 27 سنة قال إنه ليس راضيا عن عمله والسبب الرئيس، حسب قوله، هو الراتب المتدني.
كشف الاستطلاع أنه من بين كل ثلاثة موظفين فقد أكثر من واحد منهم وظيفته خلال مساره المهني، وأيضا من بين المستجوبين في الاستطلاع الذي أجرته يوجوف و"ذي ناشونال" أكد 36 في المئة منهم أنهم خسروا وظائفهم في السابق، واثنان من بين كل ثلاثة قالوا إنهم يعرفون صديقا فقد عمله، فيما أشار نصف المستجوبين إلى أن أحد أفراد العائلة تم تسريحه، واللافت أن الذين فقدوا وظائفهم لم يحصل لهم ذلك في أعقاب الأزمة المالية العالمية، بل في السنوات الأخيرة.
وأبان الاستطلاع أن واحدا من بين كل خمسة من المستطلعة آراؤهم (19 في المئة) قالوا إنهم فقدوا وظائفهم خلال السنة، أو السنتين الماضيتين، فيما قال 15 في المئة إنهم سُرّحوا من وظائفهم خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أكد 16 في المئة أنهم فقدوا العمل خلال الأشهر الستة الأخيرة، وأشار أيضا 16 في المئة من المستجوبين أنهم خسروا وظائفهم منذ أكثر من عامين، في حين أعرب الثلث تقريباً (34 في المئة) أنهم لم يفقدوا قط عملهم، هذا ولا يقتصر فقدان الوظيفة على جنسية دون أخرى بل يشملها جميعاً، كما يهم كل الشرائح العمرية.

وعندما يتعلق الأمر بأصدقاء المستجوبين كشف الاستطلاع أن اثنين من بين ثلاثة أصدقاء تعرضوا للإقالة من العمل، ولدى سؤالهم عن تأثر أفراد العائلة بفقدان العمل أكد نصف المستجوبين تقريباً أنهم فعلا تأثروا بذلك، وبالنسبة للقطاعات الأكثر تأثراً بالتسريح من العمل أشار المستجوبون إلى أن البنوك والقطاع المالي عموما هو الأكثر تسريحاً للموظفين.
وذكر المستشار المالي، تيم دينتون، إنه في المتوسط يجب على الشخص أن يكون قد ادخر ما يكفيه لثلاثة إلى ستة أشهر في حال فقد عمله لتحمل مصاريف الحياة، وفي هذا الإطار أشار محمد جواد البالغ من العمر 33 سنة إنه عمل في شركة للنفط لست سنوات قبل أن يغادر لدراسة الماجستير في الهندسة، وفيما انشغل جواد المواطن المقيم في أبوظبي بالمسألة المادية، لا سيما وأنه من دون عمل، إلا أنه أكد وجود ما يكفي من المدخرات للاستمرار دون عمل، مشيرًا " كنت في البداية قلقا لأني فيما عدا المنحة الدراسية لم يكن لدي دخل، لكن لحسن الحظ استطعت الادخار، كما أن زوجتي تعمل".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 من الموظفين أكدوا أن مرونة ساعات العمل مصدر الارتياح الأول 60 من الموظفين أكدوا أن مرونة ساعات العمل مصدر الارتياح الأول



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates