الخزانة الأميركيَّة تؤكِّد أنَّ التخلُّفَ عن السداد كارثة أسوأٌ من الأزمة الماليَّة 2008
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شلل الإدارات الحكوميَّة مستمرٌ لليوم الرابع وسط خلافات حِزْبَيِّ الكونغرس

الخزانة الأميركيَّة تؤكِّد أنَّ التخلُّفَ عن السداد كارثة أسوأٌ من الأزمة الماليَّة 2008

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الخزانة الأميركيَّة تؤكِّد أنَّ التخلُّفَ عن السداد كارثة أسوأٌ من الأزمة الماليَّة 2008

وزارة الخزانة الأميركية تحذر من تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها
واشنطن - مصر اليوم

يدخل شلل الإدارات الحكومية الاميركية الجمعة، يومه الرابع بعد فشل اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس باراك أوباما وقادة في الكونغرس في التوصل الى اتفاق ينهي أزمة الموازنة، إذ لا يزال المحافظون الجمهوريون يصرون على مطلبهم إلغاء أو تعديل قانون "أوباما كير" للتأمين الصحي مقابل الموافقة على موازنة السنة المالية الجديدة التي بدأت الثلاثاء الماضي، وهم هددوا بربط هذه المسألة بقضية رفع سقف الدين. ولكن الرئيس اوباما يرفض أي مساس بقانون الإصلاح الصحي الذي عمل جاهداً لإقراره.
وقد تخوف خبراء ماليون من تداعيات عدم قدرة البيت الأبيض على إقناع الكونغرس الذي يتمتع بصلاحية رفع سقف ديون الولايات المتحدة البالغة حالياً الى 16700 مليار دولار، على الموافقة على رفع سقف الدين الحكومي، وهو ما سيؤدي الى تعثر حتمي في سداد الدين الحكومي الأميركي للمرة الأولى في تاريخ البلاد، ويتسبب تبعاً لذلك بخفض التصنيف الائتماني لأكبر اقتصاد في العالم.
 وكان أوباما كرر أنه لن يتفاوض مع خصومه الجمهوريين على رفع سقف الدين، وقال "إذا اعتدنا أن نسمح لحزب أن يعمد الى الابتزاز  فعندها لن يكون بإمكان أي رئيس يأتي من بعدي أن يحكم بشكل فاعل". وأوضح أن "وول ستريت هذه المرة يجب أن تكون قلقة" من الشلل الحالي وخصوصاً في مسألة الدين.
من جهتها، حذرت وزارة الخزانة الأميركية من أن تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها "قد يكون سابقة وكارثة محتملة". وقالت الوزارة في تقرير، إن "سوق التسليف قد يتجمد وقيمة الدولار قد تنهار وأسعار الفائدة الأميركية قد ترتفع بقوة ما يقود الى أزمة مالية وانكماش سيذكران بأحداث 2008 وحتى أسوأ من ذلك".
وأعلن وزير الخزانة جاكوب لو في بيان "كما رأينا قبل عامين، إن الغموض طويل الأمد بشأن معرفة ما إذا كانت أمتنا ستدفع في الوقت المحدد كامل مستحقاتها المالية، سيضر باقتصادنا". أضاف أن "تأخير رفع سقف الديون حتى اللحظة الأخيرة هو بالتحديد ما لا يحتاج اليه اقتصادنا".
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ثمة قلقاً متزايداً من قبل الخبراء والمراقبين من ألاّ تتمكن الولايات المتحدة من التوصل الى اتفاق بشأن رفع سقف الدين قبل الـ17 من الشهر الجاري، مشيرة إلى أن حدوث ذلك يعني "تعثراً تلقائياً"، وهو ما سيؤدي إلى "كارثة على الولايات المتحدة وعلى الأسواق في العالم".
وقالت الصحيفة البريطانية إن لدى البيت الأبيض قلق من أن يستخدم الجمهوريون في المحادثات بشأن الديون الاستراتيجية نفسها التي أدت إلى تعطيل عمل الحكومة.
وتخشى الولايات المتحدة من أن تعاود مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية أيضاً مراجعة تصنيفها، على غرار ما حدث في العام 2011 عندما خفضت وكالة "ستاندرد أند بورز" تصنيف الاقتصاد الأميركي ليفقد للمرة الأولى في تاريخه التصنيف الممتاز (AAA) الذي اهتز حينها للمرة الأولى بسبب محادثات متعثرة في الكونغرس حول رفع سقف الديون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخزانة الأميركيَّة تؤكِّد أنَّ التخلُّفَ عن السداد كارثة أسوأٌ من الأزمة الماليَّة 2008 الخزانة الأميركيَّة تؤكِّد أنَّ التخلُّفَ عن السداد كارثة أسوأٌ من الأزمة الماليَّة 2008



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates