أكثر من 90 من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة
آخر تحديث 16:29:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بينما أكد المعارضون أنهم لن يدفعوا ثمن الرصاص الذي يقتلهم

أكثر من 90% من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أكثر من 90% من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة

شركة الكهرباء السورية
دمشق ـ جورج الشامي

توقف معظم المواطنين السوريين منذ عام ونصف عن تسديد فواتير الكهرباء و الماء ، مع تنوع أسباب هذا التوقف، فإن السبب الذي أجمع عليه معارضو النظام كما قالوا لـ"مصر اليوم" "لن ندفع ثمن الرصاص الذي يقتلنا، في المقابل لا يدفع أيضاً مناصرو النظام الذي أكدوا لـ"مصر اليوم" أن أحد أهم الأسباب هو توقف العمل وغياب الدخل.ومن خلال الأرقام التي تقولها مؤسسات الدولة عن العاصمة السورية دمشق  وحدها نجد أن حجم الخسائر هائلا، فخسائر مؤسسة المياه 3 مليار ليرة، وخسائر مؤسسة الكهرباء 500 مليون فقط في دمشق. ومن جانبه يقول رب أسرة يعول 3 أطفال يدعى محمد وأحد سكان ريف دمشق والمعارض للنظام السوري لـ"مصر اليوم" "في البداية توقفت عن دفع بشكل طبيعي في ظل الأوضاع وخوفاً من الذهاب إلى مصلحة المياه أو الكهرباء، ولكن مع الوقت مع استقرار الفوضى أصبحت مهمة الذهاب إلى هذه المناطق ميسرة، ولكني أدركت أنني أدفع ثمناً للرصاص والقذائف التي تنهال علينا، لذلك قررت الامتناع بشكل كامل عن الدفع". هذا تتفق خديجة مع محمد وتقول في حديثها مع "مصر اليوم": "ما شاهدته في بداية الأحداث من قصف وتهديم في مدينتي داريا في ريف دمشق، وبعد نزوحي إلى داخل العاصمة، قررت عدم دفع أي ليرة لمؤسسات النظام، ولم يقتصر الأمر على الهاتف والماء، بل أيضاً على القرض الذي كنت أسدد أقساطه للمصرف المركزي، وفواتير الهاتف، حتى أني لم أعد أشتري أغراضي من مؤسسات الدولة، يل انتقلت للقطاع الخاص حتى لو كان أغلى من حيث الكلفة، فأنا لا أريد أن أساهم بما أملك من مال في دعم نظام يهدم ويقتل ويحرق ويسرق". في المقابل أكدت  مؤيدة للنظام تدعى مرام  عدم دفعها الفواتير منذ أكثر من عام، وأضافت في حديث إلى "مصر اليوم" "رغم إدراكي أهمية دفع الفواتير، لمساعدة سورية في حربها مع الإرهابيين، ولكن زوجي لم يدخّل ليرة منذ أكثر من عام، وأنا توقفت عن العمل بعد أن أغلقت الشركة التي أعمل بها أبوابها منذ بداية الأحداث، لذلك من الصعب علينا دفع الفواتير، حتى لو اضطررنا أن نعيش في الظلام". أما علي فقال لـ"مصر اليوم": "إن مشاركتي في اللجان الشعبية، ومحاربة الإرهاب الذي يطال سورية، يعد بحد ذاته دفع لكافة الفواتير المترتبة على منزلي، فالخطر الذي أضع نفسي فيه، يغطي كل التكاليف بل يفوقها، وحتى لو أردت أن أدفع فواتيري فمن المستحيل أن أستطيع أن أقوم بذلك، فالرواتب في الدولة مازالت على ما هي، في حين أن الليرة السورية انخفضت بشكل كبير، مع ارتفاع الدولار، مما يجعل تأمين لقمة العيش الأولوية الأولى لدي، لعائلتي وأطفالي، وفي ظل انخفاض الليرة والغلاء الكبير  للأسعار فإن راتبي وراتب زوجتي لا يكفي حتى لشراء الطعام واللباس". في ظل هذا الوضع قام "مصر اليوم" باستطلاع لـ"1000" سورياُ في دمشق من شرائح اجتماعية واقتصادية مختلفة، تبين أن أكثر من 90% منهم لا يسدد فواتيره فيما الباقي توزع على 5% يسددون بشكل منتظم، و5% يسددون بشكل متقطع وحال توافر السيولة.    

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 90 من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة أكثر من 90 من السوريين يرفضون سداد فواتير الكهرباء و الماء للدولة



GMT 21:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تقود "حقبة التفوق الآسيوي" في تجارة المعادن الثمينة

GMT 20:01 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"ألبوم صور" مجموعة قصصية جديدة لـ سارة المغازي

GMT 14:48 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

توأم جورج كلوني من أمل علم الدين أمام الأضواء لأول مرة

GMT 23:15 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض طباعة المصحف الشريف يشهد توافدًا في المدينة المنورة

GMT 11:03 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

صدور رواية "شق القمر" عن دار وعد

GMT 09:45 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم

GMT 16:22 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السرطان والخرف من أكثر الأمراض التي يخشاها الألمان

GMT 08:26 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طبعة جديدة من رواية "نجمة أغسطس" لصنع الله إبراهيم

GMT 20:05 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حصريًا ستار أكاديمي على الراديو 9090 FM

GMT 13:47 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

60 فدانا لإقامة 5 آلاف وحدة سكنية للأولى بالرعاية في المنيا

GMT 14:44 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور منزل جورج وسوف يُثير إعجاب رواد مواقع التواصل

GMT 03:42 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يزور «مركز راشد لأصحاب الهمم» في دبي

GMT 19:28 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الإطلالات العصرية المستوحاة من أسلوب درة زروق

GMT 10:03 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرضيع وليام تشارلي مكميليان يصبح أصغر عمدة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates