إعلان 35 مؤسسة أجنبية توجيه استثماراتها في تونس لصالح الطاقة المتجددة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف إيجاد حل لوضع ميزان المحروقات في البلاد

إعلان 35 مؤسسة أجنبية توجيه استثماراتها في تونس لصالح الطاقة المتجددة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إعلان 35 مؤسسة أجنبية توجيه استثماراتها في تونس لصالح الطاقة المتجددة

إعلان 35 مؤسسة أجنبية توجيه استثماراتها في تونس لصالح الطاقة المتجددة
تونس - صوت الامارات

أعلنت 35 مؤسسة أجنبية من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا اعتزامها توجيه استثمارات في تونس في مشاريع الطاقات المتجددة، وتشمل هذه المشاريع نحو 20 مشروعًا في مجال الطاقة الشمسية، و15 مشروعًا آخر في الطاقة الهوائية.

 

وتخطط تونس لتنفيذ 40 مشروعًا ضخمًا في مجال الطاقة الشمسية بتكلفة إجمالية لا تقل عن 2.2 مليار يورو. وقد توصل الجانب التونسي مع عدد من كبار الممولين الأجانب من تركيا وألمانيا وقطر وإسبانيا وإيطاليا إلى جانب بنوك تونسية لتمويل مشاريع حقول الطاقة الشمسية.وتولت الشركة التونسية للكهرباء والغاز (مؤسسة حكومية) باعتبارها المشرفة الوحيدة على إنتاج الطاقات بأنواعها في تونس، إعداد دراسات جدوى مثل تلك المشاريع بهدف تحديد المواقع المجدية للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقات الرياح، وتشمل على وجه الخصوص ولايات - محافظات - القصرين (وسط غرب) وتطاوين ومدنين وقابس وتوزر، وهي مدن تقع في الصحراء جنوب تونس.

 

ويشترط قانون إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة للحساب الخاص وبيعها حصريًا إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز، ألا تتجاوز قدرة الإنتاج للمشروع الواحد 10 ميغاواط من الطاقة الشمسية، و30 ميغاواط في مجال الطاقة الهوائية. وتكون هذه الشركات ملزمة بإبرام عقود تجارية تمكنها من تزويد الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالإنتاج.

 

ويهدف القانون المتعلق بإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة للحساب الخاص إلى إيجاد حل لوضع ميزان المحروقات في تونس - الذي يتسم بتطور الاستهلاك إلى جانب الاعتماد الكلي على النفط والغاز الطبيعي - مقابل تقلص الموارد الطاقية، حيث لا يتجاوز إنتاج النفط حدود 47 ألف برميل في اليوم.وتشير إحصائيات قدمها المنصف الهرابي، المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، إلى أن إنتاج الكهرباء في تونس يعتمد بنسبة 77 في المائة على الغاز الطبيعي، وهو ما يجعل تكاليف الإنتاج مرتفعة.

 

ووفقًا لتصريح إعلامي لعبد السلام الحازي، المدير العام للطاقات المتجددة بوكالة التحكم في الطاقة (مؤسسة حكومية)، فإن تونس تطمح إلى الرفع في حصة إنتاج الطاقات المتجددة من مجموع إنتاج الطاقة إلى نسبة تتراوح بين 12 و14 في المائة، في إطار برنامج حكومي يستمر طوال سنوات مخطط التنمية الجديد، الذي يمتد من عام 2016 إلى عام 2020، في حين أن مساهمة الطاقات المتجددة حاليًا لا تتجاوز 3 في المائة، وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالإمكانيات الهائلة من الطاقة الشمسية، وطاقة الهواء المتوفرة في تونس.

 

وفي هذا المجال قال بلال الطازني، المستثمر التونسي في مجال الطاقات المتجددة، إن "وجود مولدات الكهرباء في مناطق يصعب تزويدها بالطاقات التقليدية، يمكن من إنتاج الطاقة بتكاليف أقل بنسبة 50 في المائة، وهدفها إيصال الكهرباء إلى المناطق النائية، أو المناطق الفلاحية التي تحتاج إلى ضخ المياه للسقي عبر الطاقة الشمسية. وأشار إلى أن نسبة تقارب 75 في المائة من المنازل الفرنسية تستخدم الطاقة الشمسية، في حين أن فرنسا بلد لا يملك نصف ما تتمتع به تونس من طاقة شمسية، وهو ما يدعو إلى تكثيف الجهود والمراهنة على الطاقات المتجددة"، على حد تعبيره.

 

وتزاحم شركات تونسية نظيرتها الأجنبية في مجال إنتاج الطاقات المتجددة، إذ شهدت ولاية توزر (جنوب تونس) خلال شهر مارس /آذار الماضي، إطلاق أول حقل نموذجي للطاقة الشمسية، وذلك في إطار مشروع حقول الطاقة الشمسية الذي يطلقه مكتب دار تونس للاستشارات (مؤسسة خاصة)، ويشمل 10 ولايات - محافظات - داخلية أخرى، من بينها قفصة، وقبلى، وتطاوين، ومدنين، وسيدى بوزيد، والقصرين، والكاف، والقيروان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان 35 مؤسسة أجنبية توجيه استثماراتها في تونس لصالح الطاقة المتجددة إعلان 35 مؤسسة أجنبية توجيه استثماراتها في تونس لصالح الطاقة المتجددة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates