الشارقة ــــ صوت الإمارات
نظمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بالتعاون مع هيئة التجارة العالمية والاستثمار البرتغالية، لقاء عمل بمقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور أكثر من 50 من رجال الأعمال وممثلي الشركات البرتغالية العاملة في الدولة.
وأشارت في بيان إلى أن قيمة التبادلات التجارية بين الإمارات والبرتغال بلغت 1.23 مليار درهم (300 مليون يورو) خلال عام 2015، ويتطلع البلدان إلى مضاعفة هذا الرقم خلال العام الجاري وصولًا إلى 2.5 مليار درهم (600 مليون يورو).
وركز اللقاء على المميزات التي تتمتع بها بيئة الاستثمار في إمارة الشارقة، والفرص الكامنة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وسبل تنمية أعمال هذه الشركات، في ظل حاجتها إلى التوسع في السوق المحلية، التي تشهد معدلات نمو متزايدة سنويًا.
وأكد المفوض التجاري في السفارة البرتغالية في أبوظبي، مانويل كوتو ميراندا، أهمية الإمارات عمومًا والشارقة على وجه الخصوص، للمستثمرين ورجال الأعمال البرتغاليين، لما تحمله من مؤهلات اقتصادية وتضمه من مشروعات واعدة في شتى القطاعات، تحمل فرصًا ذهبية لرجال الأعمال البرتغاليين للاستثمار فيها، وصولًا لتحقيق عائد كبير على رأس المال المستثمر.
وأشار ميراندا إلى أن البرتغال وقعت اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة قبل عامين، ومنذ ذلك الحين زاد التبادل التجاري بين الجانبين، منوهًا بأن عدد الشركات البرتغالية في الإمارات شهد نموًا ليصل إلى 575 شركة تتخصص حاليًا في قطاعات متنوعة أبرزها التكنولوجيا والتجارة وصناعة الأقمشة والصحة.
وأوضح مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خالد بن بطي الهاجري، إن "الإمارات تتمتع بعلاقات اقتصادية قوية مع البرتغال شهدت نموًا على جميع الصعد، لاسيما الاستثمار والتجارة، ونتطلع إلى جذب المزيد من الشركات البرتغالية للعمل في الشارقة، من خلال الحوافز والتسهيلات التي نوفرها لأعضائنا الذين نمت أعدادهم لتصل حاليًا إلى 64 ألف عضو".
واستعرض الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، مروان السركال، خلال كلمة له أمام رجال الأعمال البرتغاليين، المزايا الاستثمارية التي تزخر بها إمارة الشارقة، مشيرًا إلى أن "اقتصاد الشارقة يشهد حالة من النمو المتواصل، أخذت تزداد قوة وتسارعًا خلال الأعوام الماضية، ما حفز على ظهور العديد من الفرص القيمة في بيئة الأعمال، سواء في القطاعات التقليدية أو الجديدة ليصبح اقتصاد الإمارة بدوره أحد أكثر الاقتصادات الواعدة في المنطقة وأكثرها جذبًا".
وتابع الحضور خلال الملتقى عرضًا تضمن أبرز المقومات والقطاعات الاستثمارية التي تحفل بها الشارقة، والتي تمثل فرصًا مباشرة للاستثمار بالنسبة لرجال الأعمال البرتغاليين، وأبرزها الفنون والتراث والصناعة والتجارة والسياحة البيئية والضيافة والترفيه العائلي والتعليم.
وتضمنت أعمال الملتقى جلسة حوارية ناقشت الفرص والميزات الاستثمارية المتاحة في إمارة الشارقة، أدارها المستشار في "ون أدفايس"، الدكتور كايتانو ليتاو، وشارك فيها كل من نائب مدير إدارة مكتب الشارقة لترويج الاستثمار في "شروق"، محمد المشرخ، والمدير التجاري لهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، محمد المحمود، والرئيس التنفيذي للتطوير في شركة "بيئة"، فهد شهيل، والمدير العام لهيئة الشارقة الصحية، الدكتور عبدالعزيز المهيري، وأحمد السويدي، رئيس قسم الاستثمار التجاري في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، ولورديس إيسيبيو، المدير العام لشركة "ذا فيرست إنترناشيونال بزنس" البرتغالية، التي تتخذ من الشارقة مقرًا إقليميًا.
أرسل تعليقك